آه من الدهر كم قاسيت منه وشربت منه كؤوس العذاب المره وكم علمني دربي من أيامه معاني وكم علم من لا يتعلم في ثواني....
من جراح بالصدر خطت يداي كلمات العذاب القاسية على قلبي ...طعنة من الخلف...قلب ٌ مشطور ... إنسانة من دون إحساس...يدا ً مغلولة ..............
كل هذه الكلمات كنت قد تعودت عليها في زمنا ً أصبح لظلم والحقد مجالاً ومكاناً مشرفاً في حين أن الحق والمحبة كانا مجالهما "فاي"وأصبحا مركز التخلف في هذا العالم الغريب ومن هنا أبتدأت قصتي :

مرت الأيام ببطء وحزن حيث حاولت في سنين عمري الماضية تخطي الحواجز العالية التي قضت على كامل قواي النفسية وأهلكت روحي المتعبة والمثقلة بالحزن والآسى ولكن دون جدوى فها أنا أمضي يمينا ً ويساراً لم أرى سوى الأشواك حولي تنهش لحمي تحاول وبكل ما تملك من قواي أن تقضي عليَّ تسرع في قدوم أجلي، أبحث هنا وهناك عن صديقة أثِقٌ بها وأعتمد عليها في حل مشاكلي ولكن بحثت هنا وهناك ولم أجد الا الهلاك لي رفيقا ً0
إلى أن جاء.....

إلى أن جاء يوما ً أثلج صدري وبعثر أحزاني وأزاح الهموم عن قلبي وعدت إلى الحياة حيث وجدت ضالتي المنشودة.... نعم وجدتها بعد عناء طويل 0
وجدتها وياليتني وجدتها من قبل ... أضعت حياتي و أهدرت وقتي في السنين الماضية والآن وبعد أن وجدتها لن أضيعها مني أبدا ً إن شاء الله 0
نعم..أنها زهراء.... وقد أزهرت أيامي معها فرحا ً وسرورا ً وهي ذات فضلا ً عليَّ لا أعرف كيف أرده لها 0
ومضت الأيام سريعا ً وعشت أيام حياتي سعيدة ومقاومة لصدمات مهما كانت فهي علمتني الصبر وتفادي كل سيء وأقول دوماً مهما أصابني شيء أو أمرا ً أحزنني لا يهم مادامت صديقتي معي0
مرت عليَّ أياما ً عصيبة حزينة كنت دائما ً أراها بجانبي سندا ً وعوناً لي في السراء والضراء0
وفي الأيام الأخيرة........