اين انتم ايها المسلمون
 

اعتمادنا بعد الله على (ولاة أمور المسلمين) فلا تفرق بين الشعوب وقياداتها رجاءاً .. وليفعل العدو ما يحلو له ... كم سيبقى في ديار المسلمين ؟ مئة سنة ؟ مئتا سنة ؟ خمسمائة سنة ؟ سيرحل في النهاية بلاشك .. خلال هذه الفترة كل ما علينا هو ان نتكاتف مع (ولاة أمورنا المسلمين) كيلا يستغل العدو ذلك وغير ذلك وما ادراك ما غير ذلك ..

ارجو التدقيق
 

ارجو منك اخي ان تدقق بكلامك فانا لا افرق بين احد ولم اتي بذدر الفرقة بين احد

الاخ ابو مجاهد
لو تمعنت في كتابة الاخ ساري 111 لوجدته متفاعل معك في موضوعك وهو مؤيد الى كلامك وهو يعلق على عدم التفريق بين الشعوب وبين الحكام الذي يحاول البعض الاسناد لهم قول بعض رجال الدين حول عدم الخروج عن طاعة ولي الامر لانها فتنة وشق في الصف. لذلك سلمت الشعوب العربيه والمسلمه امورها الى ولاة الامر ليقودوهم الى بر الامان حسب مايرونه هم مناسبا وبصالح الامة حتى لو بقي المحتل في اراضي المسلمين مئة او مئتين او ما شاء ليقرر بعدها هو الخروج من عدمه او ليسلب شرف كل المسلمات ونحن نتامل منهم ان يصحوا الذين يقودونا الى الانتفاض وحسب ماتعلمناه ان نبقى احياء ونتنفس الهواء افضل من ان نثور ونستشهد من اجل شرفنا المسلوب ولا اقصد امي او اختي او زوجتي بل اقصد اي مسلمة على ارض المسلمين حيث تعلمنا ان هناك قصة تاريخية كثر المثقفون ورجال الدين من اسماعها لنا حول المرأ’ة التي قصت شعرها وصاحت باعلى صوتها وامعتصماه هل تعرف ماذا فعل المعتصم في القصة الحقيقية لقد جلس في قصره واحضر الراقصات والمغنيات لعله لايسمع الصوت وبعدها اكثر من المسابقات ذات الملايين في الاسواق حتى ينشغل الناس عن متابعة اخبار هذه المراة.

هارون الرشيد كان يحج عاما ويغزو عاما
 

هارون الرشيد رحمه الله كان لا يأكل الكبسة ولم يذق صحن كسكس ولا صينية كبة واحدة في كل غزواته لبلاد الروم ولهذا السبب ربما تحركت في المعتصم النخوة وقام من ساعته ووركب بمقدمة الجيش حتى هدم عمورية(وسط غرب تركيا حاليا) ووجلب اهلها عبيدا لمن استنجد به
وكان فخر من اعتصم بالله حتى اليوم .
نقطة انتهى .

أمتي هل لك بين الأمم *** منبر للسيف أو للقلم

أتـلقاك وطرفي مطـرق *** خجلاً من أمسك المنصرم

أين دنياك التي أوحت إلى *** وترى كل يتيم النغم ؟

كم تخطيت على أصدائه *** ملعب العز ومغنى الشمم

وتهاديت كأني ساحب *** مئزري فوق جباه الأنجم

أمتي كم غصة دامية *** خنقت نجوى علاك في فمي

ألإسرائيل تعلو راية *** في حمى المهد وظل الحرم ؟

كيف أغضيت على الذل ولم *** ولم تنفضي عنك غبار التهم ؟

أو ما كنت إذا البغي اعتدى *** موجة من لهب أو دم ؟

اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى وابسمي

ودعي القادة في أهوائها *** تتفانى في خسيس المغنم

رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم

لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم

أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم

لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم

فاحبسي الشكوى فلولاك لما *** كان في الحكم عبيد الدرهم

(عمرأبوريشة)