![]() |
رحمك الله يا فضيلة الشيخ موسى آل عبد العزيز فقد فضحت ابن لادن وأبنت عواره
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله .. وبعد : فبين يديك ـ أخي الحبيب ـ مقالات علميّة عالية لرئيس المجلة السلفية فضيلة الشيخ موسى بن عبد الله آل عبد العزيز كتبها تبيانا لحقيقة منهج أسامة بن لادن وتحذيرا من منهجه الوخيم فأحببت أن أضعها بين يدي إخواني الأعزّاء لينتفعوا منها وقد نشرت جميعها في كبرى الجرائد السعودية ( جريدة الرياض ) في العام الحالي 1424 هــ .. ولا أراني بحاجة في هذا المقام أن أدلّل على أصالة منهج سلفنا الصالح في الردّ على المخالف ولكن يكفينا ـ تذكيرا بهذا الأصل ـ أن أذكر كلاما بديعا لشيخ الإسلام وعلم الأعلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في بيان أهمية الرد على أهل البدع حيث يقول : (( إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين ، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين ، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب ؛ فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا ، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء ، وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : " إنّ الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، وإنّما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " .... )) مجموع الفتاوى ( 28/ 232 ) . وقال كذلك مبيّنا أن الخوارج شرّ من الكفّار مطلقا مع أن الصحابة لم يكفّروهم ما نصّه : (( وما زالت سيرة المسلمين على هذا ، وما جعلوهم مرتدين كالذين قاتلهم الصديق ـ رضي الله عنه ـ ، هذا مع أمر رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بقتالهم في الأحاديث الصحيحة ، وما روي من أنهم " شرّ قتلى تحت أديم السماء ، خير قتيل من قتلوه " في الحديث الذي رواه أبو أمامة ، رواه الترمذي وغيره ، أي أنهم شرٌّ على المسلمين من غيرهم ؛ فإنّهم لم يكن أحد شرّا على المسلمين منهم : لا اليهود ولا النصارى ؛ فإنّهم كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم ، مستحلين لدماء المسلمين وأموالهم وقتل أولادهم ، مكفّرين لهم ، وكانوا متديّنين بذلك لعظم جهلهم وبدعتهم المضلّة )) . منهاج السنة ( 5/248 ) . وحتى لا يظنّ ظانّ أو يتوهّم متوهّم أن عصر الخوارج قد اندثر ! أورد كلاما لمعالي العلامة صالح الفوزان حينما سئل كما جاء في ( جريدة الرياض ، العدد 12789 ) السؤال التالي : هل يوجد في هذا الزمان من يحمل فكر الخوارج ؟ - يا سبحان الله، وهذا الموجود أليس هو فعل الخوارج، وهو تكفير المسلمين، وأشد من ذلك قتل المسلمين والاعتداء عليهم، هذا مذهب الخوارج. وهو يتكون من ثلاثة أشياء: أولاً: تكفير المسلمين. ثانياً: الخروج عن طاعة ولي الأمر. ثالثاً: استباحة دماء المسلمين. هذه من مذهب الخوارج، حتى لو اعتقد بقلبه ولا تكلم ولا عمل شيئاً، صار خارجياً، في عقيدته ورأيه الذي ما أفصح عنه. وقد سئل كذلك ـ قبل ـ في نفس اللقاء ما يلي : هل الخروج على الأئمة يكون بالسيف فقط أم يدخل في ذلك الطعن فيهم وتحريض الناس على منابذتهم والتظاهر ضدهم؟ - ذكرنا هذا لكم، قلنا الخروج على الأئمة يكون بالسيف وهذا أشد الخروج ويكون بالكلام، بسبهم وشتمهم والكلام فيهم في المجالس وعلى المنابر، هذا يهيج الناس ويحثهم على الخروج على ولي الأمر وينقص قدر الولاة عندهم، فالكلام خروج. ما الحكم فيمن عصى أمر الإمام أو سبه؟ - من عصى أمر الإمام فقد عصى الرسول عليه الصلاة والسلام، إذا كان لم يأمر بمعصية فعصاه فقد عصى الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك إذا سبه هذا مذهب الخوارج هم الذين يسبون الأئمة ويتكلمون فيهم، ويهيجون الناس عليهم، هذا مذهب الخوارج، ما قام من قام على عثمان رضي الله عنه من صغار السن ومن الأوباش، إلا بسبب ابن سبأ الخبيث، أصبح يتكلم في المجالس ويحرض الناس حتى تكالب ناس من السفهاء والأوباش وانتهى الأمر بأن قتلوه رضي الله عنه وماذا ترتب على قتله من الفتن التي وقعت في المسلمين، شيء يشيب له الرؤوس بسبب قتل الخليفة والخروج عليه. وحتى لا أطيل أدعكم مع مقالات فضيلة الشيخ موسى : 1- حقوق الحكام في الإسلام أمر لم يغفل ومخالفته أمر عظيم . http://www.alriyadh.com.sa/Contents/...OCAL1_8985.php 2- الحكم على قلوب الناس وباطنهم أمر ترفضه الشريعة . http://www.alriyadh-np.com/Contents/...OCAL1_9144.php 3- الإذن .. الفيصل في إخراج المشرك .. والمستأمن! http://www.alriyadh-np.com/Contents/...OCAL1_9320.php 4- المعذرون للارهابي.. متعاونون معه على الإثم والعدوان http://www.alriyadh.com.sa/Contents/...CAL1_10802.php 5- هزيمة الفكر التكفيري..! http://www.alriyadh.com.sa/Contents/...CAL1_13027.php اعتنى بنشره : محبكم // أسير الدليل النجدي غفر الله له وللمؤمنين والمؤمنات |
الاخ اسير الدليل انا ارى ان كتاباتك التي خصيتها بشكل علنى على شخص الشيخ اسامة بن لادن فيها من التجني والمبالغة وكلنا نعلم انه لم يحارب المسلمين وانما اعداء الامة الاسلامية مرورا من الشيوعية وانتهاء بمستبدين العصر, وكان الاجدر بك ان لاتدخل بهذا الموضوع بهذه الطريقة , كذالك انا لاارى الشيخ موسى ال عبد العزيز يتحدث عن اسامة بن لادن بشخصه وعينه وانما هو يتكلم عن موضوع عام يمس اي شخص اخر وربما الذين امتدحتهم في بعض كتاباتك هنا وهناك هو مايشملهم هذا الموضوع ( اي العكس صحيح). سبق وان كتبنا بخصوص ولاة الامر وقد اتفق اغلب الشارع العربي والاسلامي وهذا الواقع المنقول من خلاال الشاشات المرئية والسمعية والاستفتائات وعبر الكمبيوتر ان الحكام والولاة في هذا العصر لايستحقون منا السمع والطاعة لانهم لم يقدموا الى الامة الاسلامية والدين والعقيدة غير الخيبة والخذلان والتراجع واحتلاال بلاد المسلمين فاي خير قدموه هؤلاء الحكام ليستحقوا منا هذه الطاعة والولاء.
اما عن مذهب الخوارج ويتكون من ثلاثة اشياء : 1- تكفير المسلمين : هلا ستمعت الى خطاب اسامة بن لادن يكفر به المسلمين (كلمة التكفير كلمة كبيرة ) اي خروج المسلم عن الشهادتين والكفر بالعقيدة والدين واناارى ان الكثير من الناس يتداولون هذه الكلمة بخصوص اي موضوع يطرح يجب التفريق فيما نريد ان ننطقه بحق المسلمين الذين اختلفوا معنا في الرأئ والكلمة والموضوع. 2- الخروج عن طاعة ولى الامر: انا لاارى اي حاكم عربي في هذا العصر يستحق الطاعة والولاء لانهم اناس بعيدون عن الدين والعقيدة ( اي مسلمين بالوراثة) ولا يحفضون من ايات الله اكثر مما تعلموه على ايدي مدرسيهم . واندفاعهم الى المصلحة الشخصية اكثر من اندفاعهم الى مرضاة الله ورسولة والمسلمين الذين هم رعيتهم وكل الذي ظاهر عليهم من الملبس والماكل والاحاديث والافعال هو ليس له صلة بالخلفاء الراشدون. 3- استباحة دم المسلمين : في هذه النقطة بالذات تذكرني بفلسطين قبل خمسين عام وتذكرني بالشيشان الذين ينادون المسلمين والحكام كل يوم وتذكرني في العام الماضي بافغانستان وهذا العام بالعراق والذي حوصر شعبه المسلم منذ احد عشر سنة من قبل الحكام والحكومات العربية والمسلمة وفي نهاية المطاف كانت الاراضي الاسلامية منطلق لغزوه واستباحة اراضيه وعرضه وشرفه ,فمن انتهك حرمة دم المسلم بنظر؟ اخوتي الاعزاء لاتكتبوا كل شئ فنحن الان في القرن الواحد والعشرون والحقيقة اصبحت واضحة كوضوح الشمس نعرفها من اي مكان بحكم التقدم والثقافة فلا تروجوا الى الحكام الذين خرجوا عن خط الاسلام بطاعة الشيطان فنقلبت موازين المسلمين ودب الخلاف بينهم واشتدت الفرقة فشتان ما بين عصر النهضة الاسلامية في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون وما بين عصر الترجع والخيبة والخذلان وهذا كله بفضل الحكام وولاة الامر الذين تريدون طاعتهم . |
ههههههههههههههه
زمن المخبرين .. أخ يا زمن ولك شو هالناس اللي ما بتستحي .. رئيس مجلة ؟ طيب كان عطيتنا فتوى لعبدالرحمن الراشد .. والا شبكشي والا جــهـــــــاد الــخازن .. على الاقل عندهم مصداقية .. واضحين معلنين منهجهم مومثلك .. |
كأني بلسان حال البعض يقول والعياذ بالله:
إذا غضبت أميركا على قوم وجدت الناس كلهم غضابا :( |
ان كان هذا الرجل صادقا فليتحفنا بتعليقه على منهج ال سعود وحكام الخليج وساكون اول المصفقين له.
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.