اه ياقدس..
 

اه ياقدس..
كم يؤلمنا التاريخ حين نقرؤه..كم تؤلمنا أمجاد صلاح الدين .. فهي من تعرينا امامك !!.
اه ياقدس..
كم تؤلمنا أوضاع زعمائنا من المحيط الى الخليج وهم يتسابقون بكلمات الشجب والاستنكار..دون أن يحركوا شيئا..
كم تؤلمنا أوضاعهم وهم يستنجدون بكلنتون لوقف الضيم عنك..
كم تؤلمنا أوضاعهم وهم يتسائلون..متى سنعقد قمتنا..وحتى وان عقدوها..فلن نسمع الا عبارة..نشجب ونستنكر..!!
كم يؤلمنا صراخ الأطفال وهم يتسائلون.. اما تملكون غير هذا !!.
اه ياقدس..
لو تعلمين كم مللنا..صوت شاعر يشدو لك..كم مللنا صوت مطرب يتغنى بك..كم مللنا لافتات المتظاهرين تطوف الشوارع فلاترمي الا بالكلمات..!!
كم مللنا شاشات التلفاز وهي تتسابق لتصوير معاناتك أو بالأحرى لتصوير معاناتنا..!!
اه ياقدس..
كم أجرم العرب..كل العرب..بحقك.
اه ياقدس..
كم انت عزيزة وأبية..
اه ياقدس..
كم يقتلنا صمتك..
فبرغم الامك ومعاناتك..الا انك تأبين الكلام..
تأبين حتى من طرح ذلك السؤال..
من ينقذني؟؟!!
اه ياقدس..
أو تعلمين..
لم يكن السؤال يوما..من ينقذك؟ فأنت باقية للأبد..
ولكن السؤال..
مر السؤال..
من ينقذنا نحن العرب من نار خذلانك؟!!.

أسمعت لو ناديت حياً .. ولكن لا حياة لمن تنادي

اننا غثاء كغثااااااااااء السيل


ألم..عذاب..ذلة..إهانة..

سنظل نتألم لماحدث وما يحدث..

وسيظل ولاة أمورنا يضحكون ملء أشداقهم مع هؤلاء الظالمين..

ويشدون على أيديهم وبحرارة يصافحونهم وكأن شيئاً لم يكن..

ياللعااااااااااااار..

و ياللخزي..

أخي دايم..

لقد آلمنا الموقف كما آلمك..

وماذا بعد موت محمد..

لقد مات..أمام العالم اجمع..

ولكن أي طريق سنسلك..وأي منهج سنتخذ..

هل سنقوى على فعل شيء..

ام سيكون الاستنكار سلاحنا..

اننا نتجرع مرارة الذل والهوان كل لحظة وحين..

وفي موت هذا الطفل البرئ.. أمام أعين العالم

لهو أكبر دليل على ما نحن فيه من ذلة..

وكأن لسان حال الظالمين يقول..

ها نحن نقتلهم أمام مرأى من الناس ومسمع..

فماذا أنتم فاعلون؟

ألا ليتنا نفيق من غفلتنا..

ألا ليتنا نتحد من أجل القضاء على هؤلاء العتاة..

وسنظل نتمنى ونتألم.. إلى أن يبعث الله من يستحق أن يكون له شرف

الدفاع عنها..

وإلى هذه اللحظة المرجوة لن نهمل سلاح الدعاء..

حيث لا نملك الا الدعاء الخالص من الاعماق..

فقد كان موته وفاة الإنسانية..

.

..

أهلا أخي دائم:
لألأسف الشديد رأيت مالم أتوقعه
تأملت أن تكون هذه البداية
بداية الإنتصار
ولكني تيقنت الأن أنها النهاية
نهاية التي لم أتوقعها
-------
هادية
-------

الأخ الحبيب الدايم

أقسم بالله العظيم إني أكتب لكم هذه الكلمات والدموع تنحدر من عيوني من شدة المرارة والألم .. ووالله لقد رأيت بأم عيني عشرات الشهداء على أرض فلسطين وشاركت في حمل وإسعاف العديد منهم. ولكن صورة الطفل محمد الدرة لم تفارقني منذ أن رأيتها وإنني كأب أتخيل نفسي في نفس الموقف وأتخيل كم كان والد الطفل حريصا على أن يحمي إبنه بجسده وكم كان يصرخ خوفا على حياة إبنه ولكنه فقده في لحظات معدودة أمام مرأى من مليار من المسلمين وأمام مرأى من كل حكامنا وعساكرهم وصولجاناتهم وقد كان الموقف يهز جلمد الصخور ...... نعم لقد ابكاني هذا الطفل بحرقة لم أعهدها من قبل ..... أسأل الله العلي العظيم أن يتقبل روحه الطاهرة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان وأن يكون إحتسابهم له عند الله ذخرا في ميزان أعمالهم ....واسأل الله أن يهبني وذريتي الشهادة في سبيله وأن تكون على تراب أرضنا المباركة فلسطين ...... اللهم أمين .... اللهم تقبل منا يا أرحم الراحمين .

*************** يـــــــا قــــــــدس**************

يا قدس حبك في الفؤاد , وفي الدم

............. يا قـدسُ , ما لك في المدائن من سمي

يا من لها تهفـو القلـوب وباسـمها

.............. تشـدو الملائـك في العلا بترنم

وأخال جبرائيل يهتف من أسى

.............. " لُـعنَ الذي للقـدس لا يتألم "

يا أيها العربيُّ أوَ يرضى الخنا

............... من كان من ليثٍ أبوه , وقشعم !

القـدس تصرخ , والفؤاد به الصدى

............. يا قدس دونك كل غالٍ , فاسلمي !

قد شاء ربي أن تكون ديارنا

................. مهد المســيح , ومعرجا للخاتم

فلتصدحنَّ كنائس , ومــآذن

............... ملؤ الجوارح بالتـآخي , لا الفم !

مضرٌ , وكنعان الرحاة , وقطبها

............. عربٌ . فحبل عراهـما لـم يُفصم

يا أمـــة الإســلام هل ألف الكرى

.............. تلك الجفـون , وصرت بين النوَّمِ !

كيف الحـسام ثوى , ومات بغمده

........... كيف التيمم قــرب بئر زمزم !

يا خـيل يعرب كـم شـكوت تقهقرا

............ فمتى سيأتي ... من يقـول : تقدمِ !!!؟؟

السلام عليكم
جزاكم الله خير اخواني دايم، فجر، جمال حمدان
وانشالله تصل هذه الاصوات الصادقة الى من بيده القدرة على نصرتنامن الذل والهوان.
.
.
.
مهند

.....

...