أخي / المرزوقي

موضوع ( شائك ) بالتأكيد
ولكنني سأبدأ بوضع رد للشيخ / عمر الدويش عندما سئل عن المعاملة الحسنة للخادمات مع قيام بعضهن بإستخدام السحر والشعوذة في أغلب أمورها داخل المنزل
فقال :_ أن المنطلق الشرعي في المعاملة
أولا :- فيما يتعلق بالمعاملة فلدينا منهج نبوي في التعامل مع الخدم على وجه الخصوص كما في حديث انس ابن مالك – رضي الله عنه – يقول خدمته عشر سنين ما قال لي لشي عملته لما عملته أو لشي اعمله لما لم تعمله وما قال لي أف أبدا أولا هذا يدل على الرقي في التعامل مع الخدم من قبل أصحاب العمل
ثانياً :- هناك توجيه نبوي واضح فيما يتعلق بإحسان المعاملة قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إخوانكم خولكم يعنى خدمكم جعله الله تحت أيدكم فمن كان اخوة تحت يده فليطعمه مما يطعم ويلبسه مما يلبس أي انه لا يكفي فقط أن تحسن المعاملة إنما حتى المعاملات الأخرى في المآكل والمشرب والملبس بان لا تكون من الأنواع الرديئة وليست مثل ما تقتنيه لنفسك ويجب أن يكون التساوي لان هناك كسر لقلب الخادم أو الخادمة بنسبة لتعامل المرأة
ومن هنا يتبين إن حسن المعاملة الطيبة سيكون رد الفعل إيجابيا لان الشاعر يقول :
احسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ***لطالما استعبد الإنسان إحسان
فمتى ما أحسن معاملة الأخر سواء كان خادم أو بعيد أو قريب فستكون ردة الفعل إيجابية على هذه الحسنة
وبالتالي قد تنخفض ظاهرة السحر ( التي تقوم بها الخادمات )
يعنى الخادمة التي ترى إحسان لها في المعاملة تخف لديها نوازع الشر
ولذلك أسال دائماً الأخوان الذين تعرضوا لمثل هذه المواقف وخصوصاً السحر بعد اكتشافه مع الخادمة
ما طبيعة الزوجة سابقاً مع هذه الخادمة ؟؟؟
يقولون بصراحة ان الزوجة تقسو عليها وتنهرها وتضربها بعض الأحيان
فإذا عرف السبب بطل العجب ، وما دام هناك معاملة سيئة ستكون رده فعل أخرى سيئة
وليست هذه قاعدة على الإطلاق بمعنى قد يكون هناك معاملة حسنة وطيبة وتلجأ الخادمة بخبث نفسها إلى عمل السحر أي لا يعنى أن إحسان المعاملة مع الخادمة تجعلها إيجابية
بالعكس هناك بعض الخادمات تعامل معاملة أهل البيت ومع ذلك تسرق وتسحر وتكون فاسدة اخلاقيا وبالتالي ينبغي على أهل المنزل سواء المرأة أو الرجل أن يحتاطوا لهذا الجانب
ولا نريد أن نحدد الجنسيات لأنها معروفة لدى الناس من الخادمات هي التي تخصصت في هذا الجانب وهو العقائدي والسحر والأخلاقي وما دام عرفت هذه الفئة فينبغي على الإنسان توخي الحذر حتى يسلم دينة وعرضة ونفسه وأهله .
وأهاب الشيخ الدويش الأهالي بوضع الاحتياطات اللازمة
أولا :- فيما يتعلق بالرسائل إذا أرادت الخادمة بان ترسل رسالة فلا تغلق ظرف الرسالة حتى تتأكد المرأة أن الرسالة ليس معها مرفقات لان بعض أعمال السحر لا يعمل هنا بل تأخذ شعر أو ما شابه وتضعه في الرسالة ويقوم الرجل عن طريق زوجته بأخذ الرسالة مثل ما يقال بالمثل "ناقل حتفه على كتفه" أي يقوم بإرسالها ويستقبل رسالة أخرى قادمة فيها البلاء والمصيبة ويسلمها لها
والأمر الثاني :- يتم تفتيش متعلقات الخادمة بين فترة وأخرى وليس بالضرورة بان تعرف الخادمة بهذا الخصوص لان هذه مسئولية أمام الله مثل أبناءها في متابعتهم والخادمة كذلك في متابعتها وربما يظهر شئ قد يكون في بدايته ليتم معالجته على الفور
والأمر الثالث :- إذا أرادت الخادمة السفر يجب أن تفتش جميع معلقاتها ولا يبقى منها شيء وإذا وجد اثر أو ملابس تزال على الفور .

تحياتي

:)