أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الرياضية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=10)
-   -   Algeria (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=37794)

computer 31-01-2004 06:22 AM

Algeria
 
المرفقات 1
[b][size=3]الجزائر قبل كل شيء مقولة قالها الرئيس الجزائري قبل أن يموت و كرسها شبان الجزائر يوم 29/01/2003



الجزائر 2 ـ مصر 1

ملعب سوسة الأولمبي: جمهور غفير جدا، طقس بارد، أرضية صالحة، التحكيم للثلاثي: آلان هامر (ليكسمبورغ)، بمساعدة جون فيليب (فرنسا) وليو تياجين (الصين)، الحكم الرابع علي بوجسيم (الإمارات العربية).

الأهداف: ماموني (د13)، عشيو (د86) للجزائر - أحمد بلال (د25) لمصر.

الإنذارات: ماموني (د22)، عنتر يحي (د8)، كراوش (د94) من الجزائر - أحمد حسام (د14)، أحمد بلال (د64)، تامر (د69) من مصر.

الطرد: ماموني (د58) الجزائر.

الجزائر: فاواوي، زياني (حجاج د81)، عنتر يحي، زافور، عريبي، ماموني، منصوري، كراوش، شراد، بلماضي (عشيو د56)، بوتابوت (حدو د62). المدرب: سعدان.

مصر: نادر السيد، إبراهيم أحمد، عبد الظاهر السقا (الهادي خشبة د77)، بشير التابعي، هاني سعيد، عبد الحميد تامر، أحمد بلال، أحمد حسن (بركات د70)، أحمد حسام، بيدو، طارق السيد، سعيد طارق (حازم إمام د83). المدرب: محسن صالح·

لم تسع الفرحة جيوش الجزائريين الذين غزوا سوسة وهم يرون شبان فريقنا الوطني يحقق أحلامهم بالنيل من المصريين، في مباراة مثيرة، عاشها الجميع على الأعصاب. حيث كاد الجزائريون يفقدون الأمل في ظل سيطرة الفراعنة على أغلب فترات اللعب خاصة بعد طرد ماموني، قبل أن يعود عشيو من بعيد عندما كانت المقابلة تلفظ أنفاسها الأخيرة ويحرّر ملايين الحناجر ممن كانت في الملعب وممن شاهدت المباراة على الشاشة من الجزائر.

الشوط الأول وفي ربع الساعة الأول منه كانت إرادة أشبال سعدان أقوى وزادها الدعم الكبير للجمهور الجزائري الذي غصت به مدرجات ملعب سوسة الأولمبي، وفي أول فرصة، تمكن ماموني برأسية محكمة من هز شباك نادر السيد بعد ركنية بلماضي، قبل أن يتراجع لاعبونا إلى الوراء فاسحين المجال للمصريين، حيث شكل أحمد حسن وأحمد بلال خطورة ملحوظة على الدفاع الجزائري، فبعدما ضيع الأول فرصة ثمينة في الدقيقة 21 لما خرج وجها لوجه مع فاواوي استطاع أحمد بلال في الدقيقة 25 من معادلة الكفة بطريقة جميلة، وكاد أبناء محسن صالح أن يسجلوا أهدافا أخرى بواسطة أحمد حسن خاصة، كما احتجوا كثيرا على عدم تصفير الحكم لضربة جزاء بعد لمس عنتر يحي الكرة بيده (غير متعمّد)·

المرحلة الثانية ظهر فيها التعب على العناصر الجزائرية، وبدأ الجمهور يتخوف من تلقينا لأهداف أخرى، لاسيما وأنه مع مرور الوقت وطرد المدافع ماموني أصبحنا نشاهد فريقا يهاجم وآخر يدافع، حيث تحكم المصريون جيدا في الكرة وفي وسط الميدان وضيعوا بذلك العديد من الفرص كقذفة أحمد بلال التي أخرجها فاواوي للركنية، ورأسية نفس المهاجم، ليتدخل كذلك فاواوي بروعة قبل أن يضيّع (ميدو) هدفا آخر في الدقيقة 88 لما مرت رأسيته جانبية.

العشر دقائق الأخيرة كانت حاسمة، وأصبح الأنصار يتمنون فقط أن نخرج بنقطة فقط أحسن من الخسارة في ظل السيطرة المطلقة للمصريين، لكن عشيو قال "لا"، وكان دخوله موفقا، حيث وقبل أربع دقائق من نهاية الوقت القانوني انطلق من وسط الميدان كالسهم ليتوغل داخل المنطقة ويراوغ التابعي وبذكاء يحط الكرة في الشباك معلنا عن إنطلاق الأفراح في تونس والجزائر بإنتصار عظيم "فلّب" سوسة، كيف لا والفوز كان تاريخيا وطعمه حلو. ما جعل الجمهور يردّد طويلا: >بص، شوف، عشيو بيعمل إيه<، على طريقة مناصرة المصريين·

وهكذا وضع الفريق الجزائري قدما في الدور الثاني.

ب· رشيد

"حسني مبارك بيّاع الماريكان"

استفزّ أنصار "الخضر" الحاضرون بقوة في ملعب سوسة العدد القليل من أنصار المنتخب المصري بالترديد في كل مرة هتافات "حسني مبارك بيّاع الماريكان"، وهو ما جعل كل المتتبّعين الحاضرين يعلقون على الجمهور الجزائري قائلين: "هذا جمهور مهبول ولا يعرف التابوهات" خاصة بعد أن "قلبها" الجمهور فيما بعد بـ "عليها نحيا وعليها نموت" التي زعزعت المدرجات، أمام حيرة كل الرسميين الذين اندهشوا لجمهور كهذا·

حفيظ دراجي "جيبولو شريهان"

وبعد أن "هبّل" الجزائريون الأشقاء المصريين بحسني مبارك، لم يجدوا عند مشاهدتهم الزميل حفيظ دراجي ينزل للميدان قبل انطلاق البث التلفزيوني إلا ترديد عبارة "حفيظ دراجي جيبولو شريهان" التي "دارت حالة"، لينتقلوا بعد ذلك إلى فنانة أخرى مصرية وهي ليلى علوي التي كانت هي الأخرى في هتافات الجمهور·

الصحفيون المصريّون "ماتو بالخلعة" قبل اللقاء

عند وصول البعثة الصحفية إلى ملعب سوسة في حدود الساعة الخامسة ونصف، والتحاق الجميع بالمنصة الخاصة، لاحظنا على الزملاء المصريين اصفرار وجوههم بمجرد مشاهدتهم لمدرجات الملعب مملوءة عن آخرها بالجمهور الجزائري، أحد صحفيي "الأهرام" لم يتردّد في القول لنا: "إيه ده الجزائر احتلت تونس!" وبقي أعضاء البعثة الإعلامية المصرية مندهشين إلى حين انطلاق المباراة، بالنظر للصور الرائعة التي صنعها الجزائريون في المدرجات·


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.