علاقــــــــــــــات أســـــــــــريــــــــــــــة .
 

# عـــــلاقــــات أســــريــــة .

من أهم صفات المجتمع المسلم أنه مجتمع مسالم يحل مشكلاته عن طريق التفاهم ، وهذه صفة ملازمة لا يمكن بحال من الأحوال أن تنفك عنه ، ويجب أن تكون ملازمة للأسرة المسلمة لأنها اللبنة الأولى فيه . لكن كثيراً من الرجال يلجأون إلى حل مشكلاتهم الزوجية عن طريق العنف ، مع أن الإسلام أكد على الرفق ونهى عن ضرب الزوجات ومعاملتهن بقسوة ، والكثير من الرجال يحاولون أن يسدوا ثغرة ضعفهم في البيت ، وطريقة إقناعهم تكون عن طريق القوة العضلية .

إن الرجل الذي يستعمل عضلاته في منع زوجته عن أمر ما ، هو إنسان ضعيف ، ومحكوم عليه باالفشل وعليه أن يعيد ترتيب حياته ويبحث جيداً عن طريقة أخرى رفيقة ينفذ منها إلى ما يريد ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: [ إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه ] فإذا أردت شيئاً من زوجتك أو من أبنائك ، فإن الطريقة الإسلامية المثلى هي المعاملة برفق ، وطلبها بحميمية وقد دلت الدراسات على أن الأسر التي تتعامل باالرفق أكثر تماسكاً وتراحماً ، بينما تزداد نسبة الطلاق في الأسر التي تحل فيها المشكلات عن طريق استخدام العنف .

ومن فوائد إشاعة الرفق بين أفراد الأسرة زيادة العلاقة والترابط الأسري والمصارحة والثقة المتبادلة والوصول إلى الهدف بكل سهولة ويسـر .