![]() |
لِمَ أبكي ؟!
يا إخوتي قولو معي..
أحرام على بلابله العش حلال للطير من كل جنس ثم إقرؤو ما يلي وتفكروا.. لِمَ أبكي ؟! شعر : خميس عندما .. لا يمرُّ وقتي بسرعةْ . و بقلبي المشتاقِ تعصفُ لوعةْ . و إذا العيشُ صار صعباً ، و نفسي أصبحت لا تحسُّ فيه بمُتعة . و إذا ما الأيامُ صارت سواءً حيث لا فرقَ ، بين سبتٍ و جُمْعةْ . و إذا طاف بي الخيالُ و سالت من عيوني ، لمَّا ذَكَرتُكِ ، دمعةْ . و غدا الصبرُ و الدعاءُ دوائي كلَّما احتجتهُ ، تناولتُ جُرعةْ . فلأني ، ما زلتُ ، في الأمس ، أحيا واثقاً ، أنَّ لي ، إلى الأمس ، رجعةْ . و لأني لم أنسَ أنكِ مني و أنا منكِ ، يا بلاديَ ، قِطعة . و لأنِّي أنا الطريدُ الوحيدُ رغم أنِّي ، كالآخرين ابنُ تسعةْ . و لأنِّي أراكِ بين يديْ مَنْ فيه للشرِّ و الجريمة نزعةْ . و لأني أراكِ في كلّ سوقٍ و مزادٍ ، و قد غدوتِ كسلعةْ . باع (علاَّنُ) من ترابك نصفاً و (فلانٌ) ، من بعده ، باع رُبْعَه . و أنا أُمَّةٌ ، و قلبي شظايا ليتني أستطيعُ ، حولكِ ، جَمْعه . ليتني كنتُ غيمةً في سماكِ ليتني كنتُ ، في لياليكِ ، شمعة . ليتني أستطيعُ ، قبل مماتي أن أُصلِّي ، على ترابكِ ، ركعة . *** يا فلسطينُ ، فيكِ أروعُ شعبٍ و على الأرضِ ، أنتِ أطهرُ بُقعةْ . لِمَ أبكي ؟! و في وجوه الأعادي كنتِ دوماً ، و سوف تبقينَ قلعة . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.