![]() |
هداف الدوري السعودي يترك الكرة ويذهب للجهاد .
لابد ان الكثيرين منا قد سمع بأ سم سليمان الحديثي, خاصه المهتمين بالجانب الرياضي ...
سليمان الحديثي .. أسم لمع في سماء الرياضه فغدا نجما يشار اليه بالبنان في عالم الكره .. اغدق عليه نادي الاتحاد وصب المال عليه صبا .. اصبح محط انظار الجميع من جمهور رياضي وصحافه وأعلام .. كيف لا وهو الهداف الخطير الذي لاتكاد اصاباته تخطئ مرمى الخصم سليمان الحديثي = شهره + مال .. وهذا لعمرك مطمع كثير من شباب اليوم .. هكذ كانت حياته لهو ولعب ومال بغير حساب وأضواء مسلطه عليه . مع كل هذه الحياه الصاخبه انبجس نور اضاء الطريق الصحيح امام سليمان .. نور سرى بين ذلك الركام المضمحل .. ادرك من خلاله سليمان معنى الحياة الحقه .. ادرك معنى الفوز والخساره .. ادرك ان الفوز هو .. فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ليس الفوز ..بتسجيل هدف فتهتف با سمك الجماهير .. ولكن الفوز ان تتلبط في غرف الجنه تتقلب فيها حيث تشاء .. الفوز .. ان تنعم برضوان الله فلا يسخط عليك ابدا .. الفوز .. ان تنعم برؤية وجهه الكريم فيالذة .. وجوه يومئذ ناضره الى ربها ناظره ادرك سليمان هذه المعاني جيدا .. فعزم على هجر ماهو فيه من لهو ولعب ونجوميه وهميه .. وقرر اللحاق بركب الهدى .. وكان من صدق توبته ان قرر اعتزال ممارسة الكره , وهجر كل مايمت بصله لحياته السابقه .. قرر ان يترك المال والشهره .. ومن ترك شيئا لله عوضه الله خير منه ..عوضه الله بانشراح الصدر وطمأنينة القلب وحب الطاعه .. لم يكتف الحديثي بهذا ولكن نفسه تاقت للجهاد في سبيل الله .. كيف لا وفضل الجهاد عظيم .. ان في الجنة مائة درجه مابين الدرجتين كما بين السماء والارض اعدها الله للمجاهدين في سبيله كيف لا وجسد الامه يئن تحت وطئ اقدام اعداء الله .. آرقه منظر النساء الثكلى في العراق وهن يصرخن فلا اذآن سمعت ولا مشاعر اهتزت .. آ رقه منظر الحرائر في فلسطين وهن يستغثن .. وما من مجيب .. اصاب قلبه الكمد حينما رائى اشلاء اطفال افغانستان تتناثر ذات اليمين وذات الشمال .. بسبب القصف الوحشي الصليبي .. اراد الحديثي ان يسدد نحو الهدف , ولكن هذه المره ليس بقدمه .. ولكن ببندقيته نحو هدف واضح الا وهو جسد جندي امريكي نجس يسوم اخواننا في بلاد الرافدين سوء العذاب .. عزم امره على ان يرحل الى العراق ... وعندما هم بالدخول الى العراق عن طريق الحدود السوريه قبضت عليه السلطات السوريه بحكم انه متسلل .. يعني قانون الكوره وراك وراك ياحديثي .. ولم تكتفي السلطات السوريه بذلك بل قامت بأشهار الكرت الاحمر في وجهه وعلى اثر ذلك تم طرده من سوريا وتسليمه للسلطات السعوديه التي اودعته السجن .. نسأل الله ان يفك اسره هو وأخوانه .. اشراف الامه القابعين في السجون.. اللهم آمين .. منقوووووول |
اولا اشكرك اخى الحبيب(اش بك يا شيخ) على هذا الموضوع الرائع المفعم بالعبر لمن له بصر وبصيرة.
ثانيا:اذا سمحت لى اخوى فعندما يريد ربك الخير بإنسان يهديه الى طريقه فتكون السعادة التى ما بعدها سعادة فى الدنيا والاخرة. اما الغريب ان يسجن الرجل بعد ان هداه الله الى طريقه وهذا امر يحز فى النفس ويؤلم كل مؤمن بالله يحب دينه واشقائه المؤمنين الشرفاء. ونسأل الله ان يفك اسره واسر كل مظلوم انه ولى ذلك والقادر عليه ونسأل الله ان يبصر ولاة الامر جيدا انهم موقوفون امام ملك الملوك فى يوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين. تحياتى وتقديرى لك اخى الفاضل ((اش بك يا شيخ)) على تسليط الضوء على هذه القضية الحساسة. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.