ومن الأخبار ما يجعل الحليم حيرانا .
 

مفكرة الإسلام: ادعت مصادر أمنية أفغانية بأن عناصر من حركة طالبان قد تمكنت من تصفية أحد أعضاء المجلس الديني السابق في أفغانستان إثر هجوم بقندهار بعد أن أعلن ولاءه الكامل لحكومة الرئيس الأفغاني 'حامد قرضاي' المعينة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب صحيفة 'دايلي تايمز' فقد كان القتيل الذي يدعى 'مولانا عبد الباري' وهو أحد أعضاء مجلس شورى العلماء الأفغاني قد أفتى في وقت سابق بأن الجهاد قد انتهى في أفغانستان وأنه ينبغي على أبناء الشعب الأفغاني تقديم الدعم المطلق لحكومة الرئيس 'قرضاي'...

خبرا عجيبا , قرأته عدة مرات , وخطرت ببالي عدة أسئلة :

هل "قرضاي" من ولاة أمر المسلمين , وما الذي يفرقه عن ولاة أمرنا , فلو عدنا لكتب التاريخ ولذاكرة آبائنا

وأجدادنا , لتبينا بأنهم جميعا وبلا استثناء أتوا إلى سدة الحكم بنفس طريقة "حامد قرضاي" سوى اختلاف

بسيط في السيناريو . وإلى يومنا هذا عندما يحيدون عن الطريق المرسوم لهم يتم تصفيتهم , والأدلة على ذلك

لاتعد ولا تحصى , وعلى سبيل المثال هناك " شاه إيران , السادات , الملك فيصل , صدام حسين" .

أما القتيل " مولانا عبد الباري" فهو كان في المجلس الديني أيام طالبان , وكل ذنبه أنه اقتدى ببقية كبارالعلماء

في الوطن الإسلامي وساند الحاكم أو ولي الأمر , فما الذي يفرقه عن بقية العلماء الذين يساندون الحكام .

أين الخلل " ضاعت الطاسة " والله إنه زمن الفتن يمسي المرء مسلما ويصبح كافرا ويمسي كافرا ويصبح مسلما

فعلا اخى لك الحق ان تحتار
ولكن
ما رأيك فيمن تولى خائنا وسار خلفه ؟؟؟

الا ترى انه مثله فى الخيانة ايضا ؟؟؟

تقبل مودتى اخوى الغالى

لك تحياتي أخي العزيز أبوجاسم ....

لقد قلنا كما قلت في رد لنا على أحد المواضيع فقالوا لحوم العلماء مسمومة ,

وكأن لحوم غيرهم شيش كباب .

سؤال آخر إذا كان هناك حيا في من ننادي :

لو فرضنا أن السيد / حامد قرضاي , بقى في الحكم ثلاثون سنة ثم ورث الحكم

إلى أبنه , وإبنه هذا ورثه لإبنه .... وكبرت العائلة وتوارثت الحكم , وأصبحت

العائلة المالكة , او الحاكمة ... سمها ما شئت .. وتوقفت طالبان عن مقاومتهم

وبعد خمسين سنة من الهدنة , عادت طالبان للمقاومة !!!!

ماذا يكون حكمهم ؟ ... هل هم مجرمون .. إرهابيون ... خوارج .. أم مسنودون

من الصهاينة ؟؟؟؟