حتى الحصان يا نجلا
 

و أنا عند الحلاق كنت أتصفح بعض الصحف فشدني حوار غريب بين مطربه تونسيه جديده إسمها نجلا و بين احد الصحفيين و أستاذنت الحلاق لأستحوذ على هذا الحوار النادر و سأضعه بين أيديكم لتعرفوا اننا بخير و سائرون فى طريق النصر و العزه ...

يسئل الصحفي الفنانه الموهوبه

ما الفرق بينك و بين روبي

فأجاببت

الفرق بيني و بينها أنني شخصياً أفضل الحصان فى التصوير عن الدراجه الرياضيه التى إستخدمتها روبي فى أغنيتها الأخيره

فسئلها الصحفي

و ما الفرق بين الدراجه و الحصان من وجهة نظرك

أجابته بإبتسامه لها معنى

الفرق بينهما أن الدراجه لا يوجد بها إحساس لكن الحصان يوجد به إحساس كبير و أكبر دليل على ذلك هو أن المخرج لم يستطيع إظهار الحصان بشكل كامل و ذلك لأن أعراض تأثره الجنسي كانت قد بدت عليه فى المشاهد التى جمعتنا معاً ...

و التعليق لكم يا إخواني

هذا هو الفن وإلا فلا , مستنقع آسن , إذا كان هذا ما يصرحون به على صفحات

الجرائد , فما ضنك بالخافي .

للأسف إخواني

إلى هذا الحد إنحدرنا ... هذه هي الحقيقه

تخيلوا إخواني أن جريدة كهذه تبيع ملايين النسخ فقط لخبر مثل هذا ... تخيلوا إخواني أنه فى الوقت الذى تدك فيه العراق و فلسطين هناك الملايين من المسملين يدفعون المال ليقراوا مثل هذا الخبر ...
تخيلوا إخواني إذا كان هذا حال الخبر فى الجريده فما بالكم بالأغنيه نفسها كم مليون مسلم سيكون حاله نفس حال الحصان
تخيلوا إخواني أن هذه الشاذه ستصبح مليونيره فى خلال شهور بسبب الحصان
تخيلوا إخواني ان كل ما سيدخل حسابها البنكي من الملايين سيكون من جيوب شباب المسلمين تلك الملايين التى لم يستطيع الشعب الفلسطين كله حصاد ربعها من جيوب نفس المسلمين رغم أنه يقدم لنا فناً راقياً صادقاً على مدار عشرات السنيين ولكن يبدوا ان الجمهور لا يحب الدراما الإنسانيه ..

بالله عليكم هل سيرضى عنا الله وهؤلاء بيننا ؟؟؟ ؟( لا أقصد الفنانات و لكن الجماهير أو الخيول )

وفي نهاية الأمر نعود إلى أصل الحكاية وسبب البلاء ....

الحاكم أو ولي الأمر ( الأمريكي) ,

ففي عهد عمر رضي الله عنه , كان هناك شاب بهي الطلعة

جميل الوجه , وكان يفتن النساء بجماله ,

ولم يكن له أي مجون , وعندما علم عمر بأن الصبايا يسعين لرؤيته,

أمر بحلاقة شعره بالكامل , وسبحان الله ..فقد إزداد جمالا بعد الحلاقة ,

فلم يجد أمير المؤمنين بد من نفيه خارج مكة , حتى يأمن الفتنة .

وسلامتكم

لذلك..قد آن الرحيل
 

يقولون أمة!!القول كبيرة..والفعل دوما خسيس

أخي عابر

روبي هذه ألعن من صاحبة الحصان .... و كأنهم فى سباق محموم للتعري و إثارة الرجال ...


أخي إش بك

لو فعل ذلك حكام هذا الزمان لأضطروا لنفي كل الشعب رجالاً و نسائاً و خيول و لحكموا أنفسهم