القذافي وسيجارة القرف !!
 

خلع القذافي عباءته التي كان يرتديها في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية المنعقدة حاليا بتونس، وظهر في مؤتمر صحفي مرتديا بدلة بيضاء، مزينة بالاوسمة، ليكرر ما قاله عبر موقعه على الانترنت من حل نهائي للقضية الفلسطينية، المعروف باسراطين.

ومع انتهاء عرضه، الذي قرأ جزء منه من الكتاب الابيض، الذي توزعه اللجان الثورية في طبعات فاخرة، فتح العقيد باب الاسئلة للصحفيين.
وبدأ المؤتمر بفوضى ليس غريبة على منظمي مؤتمرات القذافي، واعلن القذافي انه لا يريد تنظيم اسئلة الصحفيين، وقال "شوفو حد ثاني ينظم.. انا السؤال اللي نسمعه انجاوب عليه".
وقد كان موضوع الانسحاب من جامعة الدول العربية، هو السؤال الابرز. وجاءت اجابة القذافي كما في مرات سابقة، بأن "الموضوع مطروح على المؤتمرات، واتمنى ان توافق المؤتمرات الشعبية على انسحاب ليبيا من الجامعة العربية".
وعن مشاركته في القمة الحالية فقد قال "هذه اخر جلسة ساشارك فيها".
واحتار الصحفيون في توجيه الحديث للعقيد، خاصة انه ثأر في وجه احدى الصحفيات عندما نادته بلقبه المحبب اليه: "العقيد"، اذ انفجر غاضبا قائلا لها "اسمعي انا مش عقيد.. انا قائد ثورة.. العسكرية العربية اصبحت عار".
وبعد هذه الثورة عاد بعض الصحفيين لمخاطبته بنفس اللقب العقيد ولم يثر عليهم.
واكد القذافي في هذا المؤتمر استعداده ارسال قوات ليبية الى العراق تحت راية الامم المتحدة "القبعات الزرقاء".
وحاول العقيد اثناء المؤتمر الرد على بعض الاسئلة باللغة الانجليزية، الا ان تواضع اجادته لها جعل المحاولة غير مفهومة.
وثار القذافي مرة اخرى ليضفي نوعا من التشويق على مؤتمره الصحفي. وهذه المرة عندما دعاه احدهم بالرئيس القذافي، وأكد على ما ردده منذ عقود على ان "الشعب الليبي هو الذي يحكم"، وقال للصحفيين غاضبا: انكم تجهلون نظام سلطة الشعب، و"لازم تفهمو نظام السلطة الشعبية



وعندما اعلن القذافي ان ليبيا مضطرة لمقاطعة القمة احتجاجا على جدول اعمالها، سأله احد الصحفيين عن سبب مشاركته اذن ومجئيه لتونس؟
ورد قائلا انه اتى علشان "خاطر" تونس وعلشان زين العابدين بن علي، وبسبب اتصالات بعض الرؤساء العرب به.
ولم يفت العقيد ان ينتهز الفرصة ويرسل عدة رسائل الى الادارة الامريكية بأنه "ما عنديش مشاكل مع امريكا". وقال بفخر انه يعرف ان "تمثال الحرية اللي في امريكا حصلوا عليه من فرنسا" عكس الكثيرين الذين "لا يعرفون ذلك رغم انهم يصورون بجانبه"!!
واعلن انه يتفق تماما مع السياسة الامريكية في الكثير من الامور، وانه معها ضد "الارهاب"، وضد الانظمة "الثيوقراطية الرجعية التي تستغل الدين"، وأنه في معسكر واحد مع أمريكا في محاربة العائلات المالكة، ما فسره مراقبون بأنه إشارة واضحة الى المملكة العربية السعودية(!!)


وتكلم القذافي عن رغبته في حلف بين "الثورة الليبية والثورة الامريكية"، وقال انه يقصد ثورة جورج واشنطن وليس ثورة جورج بوش. ثم تراجع وقال حتى جورج بوش اذا كان مع الحرية مثل جورج واشنطن.
وقال انه يلتقي مع امريكا في محاربة الأنظمة الملكية الرجعية، وانه حارب الدكتاتورية في شخص صدام حسين قبل أن تحاربها امريكا!!
وعندما وجه اليه سؤال يتعلق بالعقوبات على سوريا، رفض الاجابة قائلا للسائل: "ريـحـنـي"!
ولم يكتف القذافي بالمزايدة على الرؤساء العرب الحاليين فقط، وانما زايد أيضا على الراحلين منهم، إذ قال انه لا توجد دولة عربية ساعدت اخرى في عصر الاستعمار، واستثنى من ذلك جمال عبدالناصر، الذي قال انه الوحيد الذي دعم الجزائر وتونس واليمن.
ويبدو ان العقيد القذافي لم يقرأ مذكرات رئيس وزراء ليبيا الاسبق مصطفى بن حليم، ولم يسمع عن الدعم الشعبي والرسمي من ليبيا السنوسية للثورة الجزائرية وللفلسطينيين، او لم يسمع عن دعم مصر فاروق لجهاد الليبيين ضد ايطاليا.
واتسم حديث القذافي في هذا المؤتمر الصحفي الفوضوي بكونه اقوالا مكررة لا جديد فيها، واغلبه منشور في صفحات جرائد النظام منذ وقت طويل، ولا يحمل اي جديد، باستثناء الإشارات الواضحة المصوبة نحو السعودية كدولة "ثيوقراطية رجعية تستغل الدين"، حسب قوله. وربما كان ذلك هو السبب الذي جعل الفضائيات العربية، كالجزيرة والعربية، تعزف عن نقل الحديث بأكمله وتوقف البث قبل انتهاء المؤتمر الصحفي.

ومما أثار فضول المراقبين والصحفيين معرفة سبب تدخين العقيد سيجارته داخل القاعة وأثناء الجلسات.
واجاب العقيد عن ذلك بأنه من "الـقـرف"، ونطق الكلمة باللهجة المصرية!!

المصدر
موقع أخبار ليبا
http://www.akhbar-libya.com/modules....icle&sid=12076

وصلني بالايميل

رغم علمى ان القدافي مجنون وله ساعات نصف نصف.. الا ان اجمل ما فيه, تلك العلنيه في احاديثه وتصريحاته فهو مثل الكتاب الاخضر الدي تتحدثين عنه يمكن قراءته... فتضحك الناس تارة على مثل هده التصريحات... وتفكر بعض الاحيان فيما يقول لانه يتحدث من ارض الواقع المجنون الدي نعيشه ... وينتقد تصريحاته اخرون ...بينما ينفدهااخرون مستقبلا.
ولكن يبقى هدا المجنون في افكاره وتصريحاته والتى تكون في اغلب الاحيان هي واقع الحياة التى نعيش فيها .. هو احسن بكثير من بعض الزعماء العرب الدين يقطر السم المركز من افكارهم وتصوراتهم ,حيث نجدهم يوقعون على الاتفاقيات في السر, وفي الغرف الحمراء في دول اوربا وفي المنتجعات السياحيه ,التى تظر بالمصلحة العامة للمسلمين عامة والعرب خاصة... ولكن انا ارى ان اوراق التوت بداء بالتساقط عن الجميع فنرى من كشف نفسه بنفسه ..واما الباقون سوف تكشفهم مخابرات اسيادهم والكل سوف يلعب على المكشوف مستقبلا ..ولكن الباقي علينا نحن الشعوب هل سنقبل بهدا اللعب ونتفرج عليهم وعلى لعبهم مؤيدين ومصفقين عاشوا..عاشوا..عاشوا..ولاة الامر... ام ????????????????????.

المجنون مرفوع عنه القلم اما هذا ففاجر.

والله العظيم لقد صدقت أخي خبيب ... :)

من كان عنده حاكم أحسن من القذافي فليرم القذافي بالحجر!
لا يجوز لنا أن ننقد القذافي ونحن ندافع عن حكامنا الذين هم أكثر منه فجوراً وتضييعاً للبلاد والعباد وهدراً للثروات التي تخص الأمة وظنوها تخص عائلاتهم الكريمة فبددوها شذر مذر!.
لا يحق إلا لمن كان له موقف نقدي واضح من حكامه أن ينقد القذافي فهل أنتم من هؤلاء أم لا؟

قال "لا يحق إلا لمن كان له موقف نقدي واضح من حكامه أن ينقد القذافي فهل أنتم من هؤلاء أم لا؟"

لا اوافقك ابدا على هذا. ننتقد كل من اخطا، بل من ضل وكفر. اما ان كان شخص يدافع عن حكامه ويدافع عن ظلمهم فننتقده هو ونبين له.

الأخوه جميعا
القذافي .. نعم مجنون

وليس له موقف ثابت .. وله تبريرات مجنونة لكل تناقضاته

ويكفيه جنونا تعديه بتغيير القرآن الكريم وآراءه الخارجة عن الدين
والفجر الصريح والكفر علانية ياأخ عبود لايعتبر جرأة بل وقاحة وتعدي على الدين وجنون بالغ من العظمة جعلت منه شخص يتصرف بهستيريا بالغة

ولكن كل حكامنا خونة .. مقصرون .. يجرمون .. يعتقلون .. يرضخون
وهنالك نسب تختلف من حاكم لآخر .. وقد تجد صفة ذميمة في حاكم ولكن تجد صفة جيدة يتفوق فيها على حكام آخرين .. ولكن الجهر بالفجور هذه صفة بارزة جدا في القذافي