أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   فتاه ترى مقعدها من النار (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=40028)

ربيع الإيمان 21-06-2004 06:57 AM

فتاه ترى مقعدها من النار
 
فتاه ترى مقعدها من النار

في إحدى كليات البنات ... كان احد الدكاتره مسترسلا في قصة ماشطة بنات فرعون..حين دعاها (فرعون) فقال لها: يا فلانة, أو لك رب غيري ؟ قالت: نعم. ربي وربك الله عز وجل الذي في السماء, فأمر بقدر من نحاس ،فيه زيت فأحمي حتى غلي الزيت.. ثم امر بها لتلقى هي وأولادها فيها, فقالت: إن لي إليك حاجة, قال: وما هي؟ قالت: أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا. قال: ذلك لك علينا لما لك علينا من حق . فأمر بأولادها فألقوا في القدر.. بين يديها واحدا واحدا,وهي ترى عظام اولادها طافية فوق الزيت.. وتنظر صابرة. إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع وكأنها تقاعست من أجله, فقال (الصبي) : يا أمه , قعي ولا تقعسي , اصبري فإنك على الحق, اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الاخرة, ثم ألقيت مع ولدها..
* فإذا بالصراخ يهز اركان القاعة..والبكاء..فالتفتوا فاذا هي احدى الطالبات..عليها لبس مشين..قد بكت
حتى سقطت الارض..فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها..خارج القاعة حتى هدات..وسكنت ثم اعادوها..والشيخ مازال مسترسلا يذكر مالهذه المراة المؤمنة من نعيم..فلقد احتسبت اولادها الخمسة لكي لاترجع عن دين الله..ثم مزق الزيت المغلي لحمها..وهي راضية بذلك..فاذا بالصراخ يتعالى والبكاء مسموع ..واذا هي نفس الطالبة..بكت حتى سقطت على الارض..فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها..خارج القاعة حتى هدات..وسكنت ثم اعادوها..والشيخ ..يتحدث عن نعيم الجنة ومايقابله من عذاب النار..فصرخت هذه الفتاة مرة أخرى ثم سقطت صامته..لاتحرك شفه..اجتمعت عليها زميلاتها من الطالبات..وهم ينادونها..:

فلانه..
فلانه............لم تجيب بكلمة..وكأنها في ساعة إحتضار..
فلانه..
شخصت ببصرها الى السماء..ايقنوا انها ساعة الاحتضار..
أخذوا يلقنونها الشهادة...

* قولي لا اله الا الله..

* اشهدي ان لا اله الا الله..

* اشهدي ان لا اله الا الله..
لا مجيب...

زاد شخوص بصرها..
..اشهدي ان لا اله الا الله..
..اشهدي ان لا اله الله..

* نظرت اليهم وقالت :
اشهد
اشهد
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار
أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار

إنتهى..
ماذا لوكنت مكانها ؟؟!

abbud 21-06-2004 07:30 AM

اخي العزيزربيع الايمان ..القصة جميله من حيث المعنى والارشادواتمنى من كل انسان سواء كانت فتاة او شاب ان يستفاد بمثل هذه القصص ان الله فوق كل شيئ وهو عالم الغيوب.
ولكن عذرا اذ نسالك عن المصدر الذي نقلت منها هذه القصة... وهل هي قصة واقعية???? حصلت فعلا ...رغم ان المعنى واضح ومفيد للتذكير وشكرا اخي.

الوافـــــي 21-06-2004 07:36 AM

نعم .. نعم

ما هو المصـــــــدر ..؟؟؟

ربيع الإيمان 22-06-2004 08:28 AM

صراحةً لقد أرسلها شخص قريب بالإيميل و لا أعرف مصدرها بالضبط، لكني أظنها قصة واقعية و شكراً على مروركم
أختكم
:heartpumpربيع الإيمان:heartpump

الوافـــــي 22-06-2004 09:00 AM

الأخت الكريمة / ربيع الإيمان

بالرغم من عدم إقتناعي بوقوع مثل هذه القصص
لكن ربطها بكلية محددة وفي منطقة محددة يخرج هدفها من التذكير إلى أمور أخرى
ولهذا فقد قمت بحذف إسم الكلية الذي كان مكتوبا
وليبقى الموضوع عاما دون أن يكون موجها لكلية بعينها أو طالبات منطقة بعينها
وسننتظر آراء الإخوة معك حول سؤال
إقتباس:

ماذا لوكنت مكانها ؟؟!

تحياتي

:)

راجية رضا ربي 23-06-2004 07:14 AM

اليكم القصة و حقيقتها
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهديكم في أول مشاركة لي معكم في منتداكم
قصة هذه الفتاة بلسان راويها و قصص أخرى مماثلةشوهدت رؤية العين...
أسأل الله أن ينفعني و ينفعكم بها و يجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه و يجعلنا ممن إذا ذكر... ذكر..آمين

و اليكم الرابط بصوت دكتور عبد المحسن الأحمد جزاه الله خيرا في "قصص لا أنساها"

http://www.emanway.com/con/snd/lesson.php?id=146

http://box.emanway.com/droos/abdalmo...esasLaTonsa.rm

استمعوا بقلوبكم و اسجدوا لله شكرا اننا فوق الأرض و لازال امامنا فرصة ان ننقذ أنفسنا من النار...الحمد لله حمداكثيرا اللهم اهدنا هداية لا نضل بعدها ابدا حتى نلقاك و السنتنا و قلوبنا تلهج ب.."لا اله الا الله محمد رسول الله"

النسري 29-06-2004 06:21 AM

كيف تكسب المعركة من الشيطان؟!
 

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت ربيع الايمان شكرا لكي على هذه القصه المؤثره والمعبره في نفس الوقت وجعلنا الله من المتقين والمنيبين إليه سبحانه وتعالى وأسكننا جميعا في جنان الخلد وشربة ماء من سيد البشر محمد عليه الصلاة والسلام لا نظمأ بعدهاأبداً، والحديث يطول هنا وهذا يدفعني الى السؤال بكيفية التغلب على الشيطان؟
فالجواب هو كما يلي كما قرأت في أحد المواقع الانترنت:

كيف تكسب المعركة من الشيطان؟!
أبو مهند القمري

لن يكسب الشيطان منك المعركة في لحظة واحدة _ لاسيما إذا كان لديك نصيب ولو قليل من الإخلاص والمراقبة لله عز وجل _ وإنما الذي يسعى لكسبه منك هو ضياع عامل الوقت في الغفلة التي تخدر منك الحس وتضعف فيك المراقبة والإخلاص لله عز وجل، فإذا ما تهيأ له ذلك عرَّضك للفتن حسب الثغرات التي في نفسك، فإن كانت من باب الشهوة أتاك منها، وإن كانت من باب حب المال شغلك به؛ حتى يؤصِّل للغفلة موطناً في قلبك، فإذا ما تيسر له ذلك بدأ في سقي البذرة التي غرسها في قلبك بغذاء من نفس مادتها من خلال حصر خواطرك حول أحداث تتعلق بنفس الباب الذي داخل قلبك منه لجعلك تدور دوماً في رحى الانشغال بتلك الشهوة أو تلك الفكرة، فإذا ما طال بك الزمن على هذه الحال صارت بينك وبين هذه المعاصي نوعاً من الألفة التي توهن منك القوى عن دفع تلك الخواطر لما حصل في قلبك من التعلق بها، وصرت مهيأً لخسارة الموقعة تلو الأخرى تباعاً في صراعك مع الشيطان لا لشيئ سوى لأنك صرت في قرارة نفسك أضعف من السابق والدليل على ذلك هو عجزك عن مجرد دفع تلك الخواطر الشيطانية، فتصير عليك كالمذلة لدى الشيطان يحاول استدراجك من خلالها إلى ما هو أعظم، وكلما راودتك نفسك بالإحجام عن المضي قدماً في درب الغفلة والعودة إلى الله، أغار عليك بسيل من التهوين والتقنيط مذكراً إيَّاك بعجزك عن الإحجام في التفكير فيما قد تعلق قلبك به من أبواب الشهوة وغيرها، لذا يجب على العبد أن يعلم أن إدارك النجاة يتمثل في شغل النفس بالطاعة لكيلا تشغله بالمعصية، فإذا ما حدث ووقع في شراك الشيطان واستطرد التفكير فيما لا يرضي الله عز وجل، فإن عليه المسارعة لطوق النجاة المتمثل في الصحبة الصالحة التي لديها القدرة على جذبه بقوة من براثن الشيطان بإذن الله تعالى لأنها غير واقعة تحت نفس المؤثرات التي سلَّطها الشيطان عليه، لذا فإن مخالطتهم ستجعل الخلاص من هذا العجز أمراً ممكناً بل تلقائياً، وحيينها سوف يستعيد العبد عافيته وينجو بإذن الله من براثن الشيطان، ولكن العبرة حينئذٍٍ بألا يعيد الكرَّة مرة أخرى ويجعل من هذا الدرس تجربة للاستفادة منه طوال حياته، فعمر العبد محدود والأمل الذي ينسجه الشيطان له ممدود بلا حدود، وعلى العبد أن يجعل من كل لحظة تمر عليه فرصة لتوسيع حفرة قبره عليه ولا يجعل تلك الحظات تتناثر أمام عينيه كهشيم تذروه رياح الغفلة دونما اكتراث ثم يبكي بعدها في ظلمة القبر بدلاً من الدموع دماً، حيث لا ينفع ندم ولا توبة، إذاً فلتجعل في حياتك ثلاث ثوابت لكسب المعركة من الشيطان، ألا وهي:
1- الحفاظ على عامل الزمن والخوف من مباغتة هازم اللذات.
(فإذا ما اغتنمت أيام عمرك في طاعة الله كانت لك النجاة)
2- صحبة الأخيار من عباد الله المخلصين المتقين.
(فإذا ما كسب الشيطان منك الجولة الأولى وأردت أن تعيد الدائرة عليه فإن في الصحبة الصالحة النجاة)
3- الرجاء الدائم في رحمة الله.
(فإذا ما وقعت في أي لحظة في معصية الله وعزمت على التوبة كان بالرجاء في سعة رحمة الله النجاة) فلا تفرط في أي من هذه الثلاث فإنك بذلك تكسب المعركة من الشيطان بإذن الله.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.