![]() |
من أقوال السلف في الزهد
--
--- قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته, ومن عمل لدينه كفاه الله أمر دنياه, ومن أحسن فيما بينه وبين الله أحسن الله فيما بينه وبين الناس. قيل للحسن البصري رحمه الله ما سر زهدك في الدنيا ؟ فقال : علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي له, وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به, وعلمت أن الله مطلع علي فاستحيت أن أقابله على معصية, وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله. وقال الحسن البصري أيضا : الواعظ من وعظ الناس بعمله لا بقوله, وكان ذلك شأنه إذا أراد أن يأمر بشيء بدأ بنفسه ففعله ( أي قبل الناس ), وإذا أراد أن ينهى عن شيء انتهى عنه. |
بارك الله فيك أخي الهاجري
|
![]() ![]() السلام عليكم ![]() كلمات وأقوال رائعة ![]() والله يزيدك من خيره .. وأسمعنا المزيد ![]() لعلى لنا فيها عبرة .. ما دامت النفس مقبلة لعلى العين تأتي بدمعة .. بأناملك تخطه يدٌ مشرقة ![]() محبك هَمَّام ![]() ![]() |
السلام عليكم
بارك الله فيكم بسمة امل |
الاخ الهاجري
بعد التحية نعم ما جئت به وأراكم كحامل مسك فلا تبخل علينا من نفح ما تحملون |
اقول في هذا المعنى ان حقيقة الزهد مختصرة في آية واحده من كتاب الله الكريم (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم)
|
أيها الأخوة و الأخوات جزاكم الله كل خير على هذا التشجيع وأسأل الله سبحانه أن يعينني على تقديم المزيد والذي أنا بحاجة له قبلكم ولكن رب حامل فقه وليس بفقيه |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.