![]() |
النظرية الميكافيللية,,,,والحكام العرب!!!
[إن اشهر صورة سلبية عن سيكولوجية السلطة، تلك التي رسمها ميكافيللى في القرن السادس عشر في كتابة "الأمير" وقد استعرض "ميكافيللى" في كتابة كيفية الوصول للحكم، والأسس الأخلاقية والأيديولوجية التي يكتسبها المسئول وهو في الحكم، وكذلك الوسائل المتبعة للحفاظ على كرسى السلطة مهما تعارضت هذه الوسائل مع الدين والأخلاق والفضيلة والعدل والكرامة والحق والواجب!!
أهم ما اشتهر به "ميكافيللى" حتى اليوم هو ذلك المبدأ اللاأخلاقي الذي يقول :"الغاية تبرر الوسيلة" يرىـ من وجهة نظرة ـ أنة لا علاقة ـ البتة ـ بين السياسة والأخلاق، بل أنة يرى الحكمة بعينها أن ينكث الإنسان بوعوده، ويكذب، وينقض كلمته واتفاقياته إذا كان هذا يحقق مصلحة مباشرة في الاستمرار على كرسى السلطة. ميكافيللى أوصى الحكام باستخدام الخداع والنفاق والرياء والحيلة باعتبارها أهم وسائل الصعود إلى كرسي الحكم، وأهم وسائل البقاء عليه إلا أنه لم يعرف انه بعد 470 عاما سيظهر له تلاميذ أكثر نفعية وأيمانا بالأفكار التي وضعها في كتابه الأمير..يا سبحان الله!! القذافي يعتبر ميكافيللى أستاذة ومصلحة الأول وملهمة في حياته، لأنة لا يعرف الصدق إلا بالصدفة، !! هذا الميكافيللى ـ الناطق بالعربية ـ نبغ في ركوب الموجة ـ كل موجة ـ ويغير جلده مع كل خطوة يخطوها تارة عربي وتارة أفريقي وتارة صهيوني!! بل هو يغير جلده في كل فصل سياسي وفق تبويب الكتاب الأخضر!! ويتلون بلون كل حاكم، ويتحول مع اتجاه الريح، ويعتقد أن هذا التذبذب خطط استراتيجية!! وأن الكذب،وطمس الحقائق وتهميش المواطن عبقرية والغاية تبرر الوسيلة!! ميكافيللي الجديد لا يحب فقط شهوة المال، ولا ينافق من هم أعلى منه،أو اقدم، بل هو يحب السلطة حبا جما، وينافق كل من يملك القوة، أو الجاه،أو النفوذ والسلطان!! فهو لا يؤمن بلعنة المال الحرام، التي لا ينجو منها إلا الأشراف..ويرى الشرف عبطا!! والأمانة تغفيلا، والنصب عبقرية،والنفاق فلسفة، والرياء حسن تصرف..والغاية تبرر الوسيلة!![/color] |
على ما يبدو أن من يتكلم عن النظرية الميكافيللية فى هذا المنتدى كُثر!!!!! ما علينا .... هذه سياسة الحكام ؟؟؟ جئتى فى وقتك يا روميساء حتى توضحى لليمامة من هم أصحاب هذه النظرية .... فليس القذافى وحده ... بل هناك طابور طويل من حكام غايتهم تبرير وسيلتهم ... ليتك ترسليها لليمامة لتتعرف على تلاميذ ميكافيللى .. |
إقتباس:
حتى تفهم أسباب قولي هناك الاسلوب الميكافيللي اقرأ كتاب الأمير لميكافيللي وستعرف أن منهجة ليس حكرا على الأنظمة فقط ولكن كثير من الساسة والقيادات الدكتاتورية في العالم كهتلر وبوش الأب كانوا ممن قرأ له وطبقوا نصائحه في كتاب الأمير ولكن هي كما قلت ليست حكرا على الأنظمة ومن يتربع على عرشها بل هي منهج قد يتخذه كل قائد لو أراد أن ينجح في تحقيق أهدافه وفق قاعدة ( الغاية تبرر الوسيلة ) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.