أشرقت شمس النهار.. حمل الطفل الأسفار.. اتجه لأول يوم اختبار.. لكن القدر كان أسرع, وكان قتله بإطلاق النار.. وحرق جسده... فلم يسطع الفرار...

يدعون الإسلام وهو منهم براء.. فما الإسلام بإرهاب العباد.. أو تشويه صورة الجهاد.. وأي جهاد؟؟
جهاد لنشر الإسلام وعقيدة التوحيد كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
أم انه( مسمى جهاد) لقتل الأبرياء وزعزعة الأمن والاستقرار؟!

رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يا من تدعون الإسلام ينهى عن القتل وسفك الدماء..

الرسول الكريم عليه أفضل صلاة وأتم تسليم ( يامن تدعون الإقتداء به ) يبرأ منكم..(( أيّما رجل أمّن رجلاً على دمه فقتله فقد برِئت من القاتل ذمّة الله وإن كان المقتول كافرًا))

لو كنتم من المحافظين على قراءة كتاب الله ومن المتابعين لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم لعلمتم مقدار فظاعة ما تفعلونه في عباد الله.. فهذا نبي الله بأبي هو أمي يقول ((من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما))

ثم انه لدى خروج أصحابه - الذين لو أنفق احدنا مقدار أُحد ما بلغنا مد أحدهم ولا نصيفه - أو كما قال صلى الله عليه وسلم.. يمنعهم من قتل النساء والشيوخ, ومن قطع الأشجار ( وانظر أخي وتأملي أختي لمدى روعة هذا الدين ) فهو يمنعهم من هدم الصوامع وهم خرجوا لأجل نشر هذا الدين الحنيف

وانتم تقتلون الأبرياء من المسلمين وغيرهم لأجل نشر الدين كما تقولون
فما أجمل التأمل في تلك المعاني !! وما أجمل قراءة تلك السير!! والأروع من هذا كله العودة إلى كتاب الله الكريم والتأمل في معانيه العظام.. عندئذ ستعلمون يامن تدعون الجهاد أن إسلامنا دين سلام وليس دينا لقتل الأبرياء وسفك الدماء