![]() |
قالوا : توفي في الحجاز إمام ،،،
[poet font="Traditional Arabic,4,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عَظُمَ المصابُ و حارتِ الأفهامُ = و علا النشيج و ضجتِ الأقوامُ و سألتهم في دهشةٍ ماذا جرى ؟=قالوا :توفي في الحجاز إمام من نسل "فاطمة" تعالى جدهم = نعم الأناس و نعمت الأعلام قالوا توفي غير أني لم أزل = أًخفي هجيسا أنها أوهام و كذاك فقد الخلِ يصعب وقعه= في النفس مهما أمتدت الأيام تلك الحياة مودعُ أو قادم = يأتي أناس و يختفي أقوام * * * أهل الحديث و أهل بيت الله = سفن النجاة و رحمة و سلام الصالحون العاملون و نخبة بهم = أقتدي هم سادة و أنام لرحيل مثلهم لخطب فاج = لله في تقديره احكام تاريخنا يشدوا له بفضائل = يحذى بهن و جلها إعظام أفضال قومي تجمعت في شخصه= علمُ و تقوى يقودها إسلام * * * الموت حق و الفناء مصيرنا = و مصير ما فوق التراب حطام قالوا مضىء و جهه متهلل = تلكم بشائر جنة و وئام لكن ذكرا بالمحاسن عاطرُ = تسعى له و تخطه الأقلام لم يرض إلا أن يظل مخلدا= مهما توالت في الدنا أعوام حاربت بدعا في البلاد تفاقمت = و مضيت ثمَ مجاهد ضرغام بالعلم و القلم المنير تناثرت=تلك الحجج الظاهرات قيام * * * و بشهر صوم و يوم فضل = و أرض طهر لهوخير ختام أًسكنتَ في كنف الآله و عهده = فهو الكريم الواحد العلام جنات عدن ترتجي أمثاله= و الحور و اللذات و الأنعام يا رب لا تخلف " محمد " ظننا = يرجى بك الغفران و الإكرام و أقسم لنا في الخلد حوض= نبينا و جواره ليطيب ثَمَّ مقام ثم الصلاة و على النبي و آله = ما دام فوق الأرض ثم دوام [/poet]
قيلت في السيد محمد بن علوي المالكي رحمه الله ،، الذي توفي فجر الجمعة 15 رمضان ،،،
|
رحمة الله تعالى عليه أباً وإماماً وعالماً وفقيهاً ومربياً وسيداً من سادات المسلمين .
|
وصلت بريدي الرسالة الآتية :
ولا أعرف من الذي حذف رد الأخ أبو رائد ؟؟؟ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.