خبر عااااااااااااااااااجل : سماحة مفتي المملكة يحذر الشباب من الذهاب للجهاد في العراق
 

مفتي عام المملكة لـ عكاظ :
لا راية يقاتلون تحتها ولا ارضية يقفون عليها
الدفع بالشباب الى العراق وتحريضهم طريق للهلاك

المصدر : عبدالله العريفج (الرياض)


حذر سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من مغبة انزلاق الشباب في طريق السفر الى العراق والانخراط في التنظيمات المسلحة تحت غطاء الجهاد.
وقال سماحته في حديث مع (عكاظ) ان الذهاب الى العراق ليس سبيلاً لمصلحة لأنه ليس هناك راية يقاتلون تحتها ولا ارضية يقفون عليها والذهاب الى هناك من باب التهلكة وهو ما لا يصلح.
ويأتي تحذير سماحة المفتي العام في اعقاب معلومات مفترضة, وغير مؤكدة من جهات رسمية عن وجود سعوديين تسربوا للعراق عبر دول اخرى للقتال في صفوف تنظيمات مشبوهة وبعد ايام من صدور بيان وقعه ستة وعشرون داعية سعوديين بشأن الوضع الراهن في العراق.
وابان الشيخ عبدالعزيز عدم مشروعية وجواز تحريض الشباب والتغرير بصغار السن للسفر للعراق وقال:
هذا لا يجوز لأنه يوقعهم في امور, هم لا يتصورون حقيقة ما يذهبون اليه.. ونبه الاسرة واولياء الامور الى ضرورة الحرص على متابعة ابنائهم حتى لا ينخرطوا في تلك المنزلقات قائلاً:
على اولياء الامور منع ابنائهم من الذهاب الى العراق فلا مصلحة من ذلك وعليهم المحافظة على ابنائهم من مغبة الانزلاق في هذا ولأن هناك اموراً لا يفهمون حقيقتها ولا يدركونها.. لذلك فمن باب اولى عدم سفر الشباب الى العراق.

المصــــدر

ردا على كل يفتي بحرمة الجهاد باراضي المسلمين التي تحتل من قبل اعداء الاسلام.
---------------------------------------------

لاتتصورا يارجال تلبسوا بلباس العلم .. انكم سوف تخدعونا بعد اليوم فقد ظهر الحق وذهب زمان الجهل وتكيم الافواه بحجج واهيه .. سوف تسمعون كلمات الحق تصدح في اذانكم شئتم ام ابيتم.. فاما ان تعودوا الى رشدكم , او تبقون ترددون ما يريده السلطان.

اذا كانت على الرايه فلماذا لايجدون راية يقاتلون تحتها, الا توجد اسباب تجعل منكم ترفعون رايات الجهاد .. واذا كان على قائد ياتمرون بامرته فلماذا لايجدون قائدا واحدا بل قادة ,هل خليت الامة الاسلاميه من الرجال (فلماذا انتم علماء دين اصبحتم اكثر من العامه وكل واحد منكم اذا فتح فمه لايغلق بالفتاوي كانكم تبيعون سلعة تنتفعون منها فانصحكم بالتنحي عن التصدر بالافتاء افضل للامة الاسلاميه).. اما بالارضيه فباس العذر الذين تحاولون اقناع ضعاف النفوس والمتقاعسين والنائمون اليست اراضي المسلمين محتلة اليست تلك اراضي يستحق فيها الجهاد والقتال (العراق ,وافغانستان , وفلسطين, والشيشان) وغيرها من اراضي المسلمين المستباحه كل هذه الاراضي ولاتوجد ارضيه تقاتلون عليها.كل خوفي انكم تقصدون ارضيه تتوفر بها وسائل الراحة والنعيم لكم . هل تعلمت في الاسلام تريدون النصر والشهادة في اراضي تختارونها انتم .
كل يوم ينكشف وجه من والجوه التي التبست اقنعه تتحدث بمبادي الاسلام وتعاليمه وهم لايعملون به لقد خدعتمونا على مدار السنوات الماضيه. فالحمد للله على كل هذه المحن التي يمر بها المسلمين حتى نكشفكم ونكشف خداعكم وزيف كلامكم .. والحمد للله على ان الامة الاسلاميه مازالت فيها رجال يؤمنون ايمان حقيقي بما انزل كتاب الله .. وسوف يقودون الشباب . افتوا ما شئتم وتكلموا ما شئتم فلن يسمع لصوتكم بعد اليوم لانكم انتم من خرج عن جادة الحق والصواب الذي تعلمناه على ايديكم وسمعناه من لسانكم ..

رسالة الى وعاظ السلاطين .. والى كل مفتي بغير حق.
نستغرب هذه الحملة التي يشنها وعاظ السلاطين ضد ابناء الشعب العراقي الذين يرفضون الاحتلال الامريكي لبلادهم. و كان دماء اهل العراق المسلمين رخيص لا يستحق منا كمسلمين نجدتهم وانقاذهم او الوقوف بجانبهم, في حين اننا لم نسمع منه او من غيره ادانة صريحه وواضحة على ما يجري الان في الفلوجه من تقتيل وذبح وازهاق لارواح الابرياء.
فما هو الفرق بين الجهاد في افغانستان والجهاد في العراق ، وما هو الفرق بين الاحتلال السوفييتي لافغانستان والاحتلال الامريكي للعراق، والجماعات المجاهدة في افغانستان ونظيرتها في الفلوجة وسامراء والرمادي؟
نسأل هذه الاسئلة هل كانت هناك ارضيه وراية يقاتلون تحتها . من خلق هذه الراية ؟.. من قاده هذا الجمع من الشباب المسلم للجهاد والتضحيه بالنفس في افغانستان ؟ ..الم تكن هناك تهلكه؟؟؟ ام ان هناك دوافع اخرى من وراء هذه الفتاوي ..الصمت يرحمكم الله ..او قول حق.
مقاومة الاحتلال واجب شرعي، و بوش (الكلب ) نفسه قال انه لو كانت بلاده خاضعة للاحتلال لانضم الي صفوف المقاومة فورا وقاتل من اجل تحريرها . والامريكان خاضوا حرب تحرير من اجل طرد الاستعمار الانكليزي من ارضهم بقيادة جورج واشنطن
كنا نتمني لو ان الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية لما له من مكانة ان يلتزم الصمت ولم يصدر مثل هذه الفتاوي التي تتناقض مع فتاوي اصدرها سلفه الشيخ بن باز وتؤيد الجهاد في افغانستان ، لانه يزيد من انقسام الأمة الإسلامية وتشتتها وضياعها وهذه هي غاية اعداء الله واعداء الاسلام.
اذا كنتم لا تريدون دعم اشقائكم في العراق الذين يواجهون الموت والدمار علي ايدي قوات الاحتلال الامريكية، فان اضعف الايمان هو الامتناع عن اصدار مثل هذه الفتاوي . مئة الف شهيد عراقي سقطوا ضحايا القنابل الامريكية، نصفهم من النساء والاطفال منذ الغزو ولحد الان ، وهؤلاء يستحقون كلمة انصاف وتعاطف من قبل العلماء المســـلمين كافة، لا اصدار الفتاوي التي تسيء اليهم والي المجاهدين المدا فــــعين عن بلدهم في مواجهة الظلم الواقع عليها.
ان ساعة الموت قريبه فاعملوا لها لعلكم ترحمون.

حديث الشيخ / عبد العزيز آل الشيخ واضح ولا لبس فيه
وهو موجه للشباب السعودي ، وما ذكره ليس فيه تثبيط لأهل العراق أبدا
وتجربة أفغانستان قد رأينا نتائجها وشواهدها تزال حيّة ، فشبابنا إما في جوانتاناموا أو في المعتقلات الأفغانية أو في القبور
وحديث الشيخ واضح لمن أراد أن يقرأه بحيادية ، وهو ليس ملزم .. فمن أراد أن يذهب للجهاد في العراق فليشمر عن ساعدية وليذهب
ولا يتخذن من رأي الشيخ ذريعة للتكاسل أو الخمول أو التخاذل
وأتمنى أن لا نخلط أمور السياسية في أمور الدين ، لأن في ذلك مفسدة كبيرة
وليتنا نستطيع أن نجرد الأهواء من كتاباتنا