ابعاد منبر الجمعة عن قضايا الأمة !
 

أوصى المشاركون في مؤتمر الوعظ والارشاد العالمي في ختام اجتماعاته في عمان، بإبعاد خطب الجمعة عن الاجتهادات والفتاوي الفردية والدعوات الضيقة ونشر الافكار الحزبية او السياسية الخاصة الى جانب اهمية الوعظ والارشاد وخطب الجمعة في مجالات التوعية والتوجيه وتحقيق الأمن الاجتماعي، وشهد المؤتمر خلافات بين الفقهاء حول خطبة الجمعة.



وتبنى المشاركون ميثاقاً للخطابة والتدريس، مع الدعوة الى ضرورة نبذ التطرف والعنف، وتبني منهج الوسطية والاعتدال، والدعوة الى وقف الحرب والاقتتال وسفك الدماء والتدمير التي يتعرض لها الشعبان الفلسطيني والعراقي، وحث الحكومات الاسلامية والعربية على تقديم الدعم المعنوي والمادي لوزارات الأوقاف، وتنفيذ برامج لتأهيل الوعاظ والأئمة وتشجيع طباعة المؤلفات والكتب والرسائل عن سماحة الاسلام وشموليته، وعقد المؤتمر الاسلامي العالمي دورياً في البلدان العربية والاسلامية.


يذكر أنه ثمة تحركات في عدة دول عربية لمحاولة تطويق منبر الجمعة وإخضاعه بالكامل ليتمشى هذا الجهاز الإعلام المؤثفي الأمة الإسلامية ، يتمشى مع خطط المشروع الأمريكي للمنطقة ، ولمنع تنوير المسلمين بما يجري عليهم من مؤامرات من أولياء الصليبية والصهيونية المتسلطين على رقاب الأمة ، ولجعل وظيفة المسجد في الإسلام مثل وظيفة الكنيسة ، تمهيدا لعزل المسجد عن دوره المهم والحيوي في توجيه الصحوة الإسلامية وترشيد المسلمين وتحميسهم للوقوف في وجه الحملة الصليبية المتجددة على امتنا




وهذه المحالاوت تتم عن طريق : ـ




أولا ما يسمى إعادة تأهيل الإمام والخطيب ويقصد به تحذيره من القيام بدوره في كشف مخططات أعداء الامة ،
ثانيا فصل الأئمة والخطباء الذين لايريدون الإنصياع لخطط المشروع الأمريكي ولو بالسكوت عن كشف خطر وثالثا إلزام الخطباء بمسار محدد وأطر محددة للخطبة بالقدر الذي يرضي السفارات الأمريكية وقد قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ـ

وجهة نظر .....
 

يا أخي أنا لن أدخل في موضوع أمريكا تريد أو نحن نريد ..

هذا الأمر خطير ودور خطباء المساجد يحتاج منا أن نوليه أهمية وعناية خاصة

كان ولي الأمر هو من يخطب على المنبر كما في عهد الرسول صلى الله عليه وسلّم

والخلفاء من بعده وأدت هذه الميزة دورها في زمنها...

واليوم نرى مرشد الثورة أو غيره يقلد هذا العرف ولكنه شكلي فقط !!

أمابقية عالمنا فهناك مئات الآف من المساجد تقام فيها الجمع والخطابة

ولا يمكن للخطباء اليوم الإضطلاع بذلك الدور للعديد من الأسباب

ومنها على سبيل المثال تحوّل الأدوار بحيث أصبحت معظم هذه الأمور

تخطط وتدار من قبل مؤسسات الدولة أضف الى ذلك محدودية إلمام أغلب

الخطباء بشئون المعترك السياسي وأبعاده.. فربما أثاروا حماس الجمهور

دون حساب وتكون ردّة الفعل سلبية عندما لا يتحقق التجاوب المأمول

خارج المسجد وهذا يسبب إحباط وسخط الناس والأولى أن ينسجم ذلك مع النسق

العام ولا يضاده ..وبمعنى آخر يكون الجهد موحد من هرم القمة نزولآ.

وعسانا نفلح في طرح قضايا عامة من على المنبر بشكل علمي شرعي متقن!!