![]() |
المانيا مع الركب قبل فوات الاوان؟؟ وفرقعة في الهواء
السلطات الألمانية تعتقل شخصا رابعا مشتبه بتخطيطه لمهاجمة علاوي ؟؟
وانا اقولها فرقعة هواء برلين : قال مكتب الادعاء الألماني اليوم السبت إن السلطات الالمانية اعتقلت رجلا رابعا(لبناني الاصل) يعتقد أنه ضمن الجماعة المشتبه بهم والتي يعتقد انها كانت تخطط لمهاجمة الخائن اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي المؤقت خلال زيارته لبرلين الاسبوع الماضي. وفي سلسلة من الحملات أمس الجمعة اعتقلت الشرطة ثلاثة عراقيين للاشتباه في عضويتهم في جماعة انصار الاسلام بعد مؤشرات وهميه على انهم كانوا يخططون لهجوم على علاوي خلال زيارته للعاصمة الالمانية. والافت لنظر ان هؤلاء الثلاثه يسكنون في مناطق مختلفه من المانيا شمالا وجنوبا. ولااعرف كيف يكون المنطق في ان المعتقلين الثلاثه الذين تم القاء القبض عليهم في مناطق سكناهم وهي تبعد الاف الامتار عن العاصمة الالمانيه الا شخصا واحدا من سكنة برلين , كانوا يخططون الى مثل هذه العمليه . فقد تعودنا من الشرطه الالمانيه ان لهم احتياطاتهم الامنيه التي تتجاوز في بعض الاحيان حد المعقول في مثل تلك الاجرات والتي تنتهى على اعتذار للمشكوك بهم ؟؟ولكن في هذه الحالة سوف يكون الموقف مختلفا فان اتهامهم الى شخص او مجموعة اشخاص على ادله ضعيفة سوف يكون مكلف بالنسبه للشرطه الالمانيه (كاقصى حد غرامة ماليه عاليه) ولاتصورن مثل دولنا العربيه ضرب وسجن وحتى عدم اعتذار ايضا. ربما يستغرب البعض كيف ان المانيا التي كانت ومازلت ترفض الحرب على العراق ان تستقبل رئيس وزراء العراق المؤقت اياد علاوي . فانا اقولها لكل مستغرب ان حكومات الدول الاوربيه والاجنبيه وحتى اغلب شعوبها لاتهتم الى مبادئها وقيمها والديمقراطيه المنشوده كما يصدع به روؤسنا البعض . بل تهتم باقتصاداتها واعمالها ومالها فهو اهم من كل القيم والشرف لديها هذا ماتعلمناه منهم خلال حياتنا في بلدانهم. والايام تثبت واقع الحال. |
Re: المانيا مع الركب قبل فوات الاوان؟؟ وفرقعة في الهواء
إقتباس:
لا نحن تعاملنا معهم بعقليتهم ومفاهيمهم ومبادئهم ونلنا حقوقنا ولا نحن أعطيانهم عن أنفسنا نموذج واضح صحيح قابل للندية .. كل ما يرونه الآن من هوان وضعف وتشرذم يشجعهم على أكثر من ذلك. هم يأخذون حساب بعضهم البعض في حسبانهم وأسقطوا أي معايير لنا.. يلزمنا وقت طويل لإعادة حساباتنا لإستعادة الكرامة والهيبة .. نعود ونقول: نلوم زماننا و..... |
أخي عبود: موضوع له مساس بما ذكرت..
الدبلوماسية فنٌّ لا يتقنه العرب.! التاريخ: الثلاثاء 2004/11/16 م هل تفتقد الدبلوماسية العربية إلى مهارة المحاورة، وإدارة الصراع مع الخصوم بقدرات هائلة، تماماً كما تعتمدها الدول الأكثر مراساً في مخاطبة الآخر بالحيل السياسية، والقانونية وإعطاء المفاهيم تفاسير مفتوحة، قابلة للصياغة على عدة وجوه؟. نعرف أن دولة بحجم أمريكا ذهبت للصين بعقلية أشهر دبلوماسي في تاريخها، وكان كيسنجر الذي مثل تلك المرحلة، لم يذهب بشجاعته، أو نفوذ دولته، وإنما بأسلحته الدبلوماسية، لكنه واجه خصماً من مدرسة مختلفة، إذ كان "شوإن لاي" وهو ابن السبعين آنذاك أكثر قدرة على المناورة، وإطالة المباحثات كأحد فنون الدبلوماسية الصينية، ومع ذلك كان تقاسم القناعات، والتوقيع على بروتوكول أولي، مهمة صعبة لكيسنجر، ولكنها فتحت الباب لزيارة الرئيس الأمريكي نيكسون، ومن ثم للعلاقات الدافئة.. كذلك الأمر في مباحثات الفيتناميين مع كينسجر نفسه الذي اختزل الموقف بالتوقيع بلا شروط على الهزيمة وخروج قوات بلده العسكرية، وفي الحالتين هناك تقدم، وتأخر، لأن المواقف اختارت هذه اللحظات، ولا تقبل المزيد من النكسات الدبلوماسية.. أيضاً نتذكر خديعة بريطانيا، بعد حرب 1967م حين صاغ اللورد كرادون مشروع قرار مجلس الأمن رقم (242) وتورط العرب بتفسير (أراض)، أو(الأراضي) بعد مهر توقيعهم على القرار، وكانت هزيمة دبلوماسية مثل الهزيمة العسكرية، ولعلنا نتذكر كيف كان الرئيس المرحوم حافظ الأسد دبلوماسياً كبيراً أخذ بمنهجية المدرسة السياسية الصينية التي تقول: "كلما طالت ساعات النقاش، تشتت فكر المحاور الخصم" ومع أن الوفد الأمريكي جاء متسلحاً بتحليل شامل لشخصية الأسد، ثقافته، وسكيولوجيته، وقدراته الخاصة، وحتى حالته الصحية، ومع ذلك خرج متعادلاً بالنقاط، ودون أن يخسر أي شيء، حتى إن وزير الخارجية الأمريكي آنذاك أطلق على تلك الحوارات الساخنة بـ "دبلوماسية المثانة" من كثرة الذهاب للحمام، لكن إذا اعترفنا أننا نفتقد جانباً كبيراً من فن الحوار، وإدارته، والاعتماد على الابتسامات التي غالباً ما تنجذب إليها العاطفة العربية، معتبرة هذا الفتح علاقة شخصية جديدة، بينما هي جزء من اللعبة، فإن مصدر الثقة هذا، هو الذي فسر عملية السلام مع إسرائيل بأن 99% في يد الأمريكيين، لنكتشف أن الواحد في المائة، هو الذي انتصر، لأن قراءة المفاوضين كانت تعتمد على القلة من الاختصاصيين الذين لا يملكون مهارات كبيرة، وهذا العجز لا يفسر بضعف المختصين، وإنما بسبب الاعتماد على القيادات التي هي من تختار وترشح، وتفوّض بالتوقيع، أو الاقتناع، ليتحول الانتصار إلى خديعة سياسية وهزيمة دبلوماسية.. أكثر الأسباب فشلاً أن المفاوض العربي ليست لديه المعلومة كسلاح، ولا الإدراك الواسع والتحليل الدقيق للخصم، وهذا الاجتهاد، أدخلنا في ورطات طويلة حتى إن قضايانا التي خسرناها جاءت بجهل منا، وهذه الكوارث خلقت لنا أكبر رصيد في مجلس الأمن وملفات الأمم المتحدة كأكثر الشاكين، والباكين على أطلال دبلوماسيتهم الخاسرة.. جريدة الرياض |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.