أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   بيان سجناء عليشة بشأن الإعتصام والإضراب لتحقيق مطالبهم والنظر في شكواهم (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=41719)

فارس ترجل 10-12-2004 05:50 PM

بيان سجناء عليشة بشأن الإعتصام والإضراب لتحقيق مطالبهم والنظر في شكواهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم



بيان سجناء عليشة بشأن الإعتصام والإضراب لتحقيق مطالبهم والنظر في شكواهم





إعلان من إخواننا في سجن عليشة – فك الله أسرهم ونصرهم – بشأن الاعتصام والإضراب لتحقيق مطالبهم والنظر في شكواهم:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه..
أما بعد :

فإننا إخوانكم الأسرى في عليشة نشكو إلى الله ما نلاقيه في هذا السجن من الظلم والتعذيب والإرهاب ...
وننشر شكوانا ومطالبنا لعل الله يهيئ من عباده من يرفع هذا الظلم عنا :

أولا : المحققون :

1– اتصالهم على زوجات السجناء دون أي وجه حق بل ربما لأغراض سيئة .
2- التسهير الجنوني الذي يبلغ أحيانا من عشرة أيام إلى عشرين يوما .
3- بدلا من تعويض البريء الذي اشتبه به يُلبس أي قضية خشية الفضيحة أمام الرأي العام .
4- إهمال السجناء الزنازين دون تحقيق لمدة تزيد عن خمسة عشر يوما بل جاوز البعض الشهر دون أي جلسة تحقيق ودون أن يعلم ما تهمته .
5- إلزام السجين بالإقرار والاعتراف بقضية لا علاقة له بها وليس عليه فيها دليل أو شاهد لمجرد رأي المحقق وذلك تحت التهديد وضغط التعذيب النفسي والجسدي والتسهير والمنع من الزيارة والاتصال لأشهر والبعض تزيد عن السنة .
6- التحقيق مع زوجات المطلوبين دون حضور الأولياء بل أيضا إساءة الأدب والسلوك معهن .
7- التسهير في الأسياب مع الضرب و الإهانة بالألفاظ المقذعة مع وضع القيود والكلبشات وتغطية العينين لمدة تزيد عن أسبوعين ومنع فتحها حتى لقضاء الحاجة والصلاة .
8- ممارسة الضغط بالحبس في الزنازين ( السوداء ) الذي وضعها رئيس التحقيق ( خالد الحميد ) وهي عبارة عن زنازين مساحة الواحدة منها ( 1.85م × 0.90م ) طليت باللون الأسود مع وضع القيود وإغماء العينين ومنع إخراج أي صوت وعند طلب قضاء الحاجة تطرق الباب طرقة واحدة فقط ، وإلا تكون عرضة للتعليق بالكلبشة والتسهير ( مما أصاب البعض بالاكتئاب النفسي بل وفقد العقل فهناك حالات شهريا تنقل إلى مستشفى شهار بالطائف ) وربما بقي البعض في هذه الزنازين سنة تقريبا لأخذ الاعتراف القسري .
وهي لا تحتمل أكثر من الأسبوع حتى يكاد يفقد السجين عقله ولكن ( الله خير حافظا ) .


ثانيا : إدارة السجن :

1- وضع الكمرات 24 ساعة مما يحرج السجين في أخذ راحته حتى في تغيير لباسه .
2- ضعف الإضاءة مما يؤدي إلى ضعف البصر والاكتئاب النفسي .
3- وضع الأقفال على الأبواب مع أنه يكفي زلج الباب لكن يريدون زيادة الضغط والاستفزاز وهذا خطر على السجين خشية وقوع حريق كما حصل في نفس الزنازين .
4- زيادة معاناة السجين في الخروج لدورة المياه للحاجة أو الصلاة بل يخرج وقت الصلاة ولم يأتي دور الخروج .
5- تعريض السجين لسوء الحالة الصحية ، وتأخير إخراجه للعيادة .
6- عدم صرف الملابس والفرش والبطانيات لفترة طويلة .
7- تأخير الأمانات وعدم إعطاء السجين ملابسه مع وجودها في الأمانات وإهماله رغم حاجة السجين إليها .
8- سوء الإعاشة وقلّتها ، وقلّة صرف أدوات النظافة الشخصية كالصابون وغيره وسوء نوعيتها .
9- لا يحقق للسجين أي مطلب مهما كان قليلا إلا بعد أن يعتصم ويضرب عن الطعام ثم تأتي بعد ذلك الوعود الكاذبة.
10- عند طلب السجين للمحقق للنظر في أمرك أو قضيتك أو طلب الاتصال بالأهل . يزاد عليه الضغط بتعليقه وإهانته وإخافته ( نشكو ذلك إلى الله العظيم ) .
11- إرهاب المساجين بالنقل العشوائي من الجماعي إلى الانفرادي أو من عليشة للحاير أو العكس .

والله إننا نخشى على ( عقول وصحة ونفسية السجناء ) من هذه المعاملة المتوحشة القاسية ، وخاصة عند فقدان الرقيب تزيد الضغوط لأن همّ المحقق وغايته الارتقاء على ظهور الضعفاء ( السجناء ) وإرضاء من فوقهم وليس التوصل للحقيقة .

فإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله .

فهل يعلم ولاة الأمر بهذا .

- حينما اعتصم أهل الزنازين للمطالبة ببعض حقوقهم ومنها :

1- الإبراق إلى الأمير محمد بن نايف لاطلاعه على قضاياهم وتلاعب المحققين وفضحهم .
2- تحريك القضايا التي مكثت طويلا دون أحكام أو إخراج إلى الجماعي .
3- السماح بالاتصال على الأهل لإخبارهم أنهم في السجن أو للاطمئنان على الوالدين والأولاد أو السماح بالزيارة .
4- تحسين المستوى المعيشي والصحي للسجناء وكذلك تحسين المعاملة .
5- التحقيق مع من لم يحقق معه وعدم إهماله في الزنازين دون أي إجراء .

حينما فعل السجناء ذلك وبدلا من تحسين أوضاعهم قامت إدارة السجن ومن فيها من المحققين بتفريق السجناء ووضع أقفال على الزنازين وزيادة الضغط على السجناء وتخويفهم ....

* لكن سيتم إعمال السير في الاعتصام والإضراب حتى تتحقق المطالب وييسر الله لنا أمورنا و يفك كربنا ويفرج همنا إليه المشتكى وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله .




إخوانكم الأسرى في سجن عليشة

يوم الثلاثاء 24 / 10 / 1425هـ

**مسلمة** 10-12-2004 06:51 PM

حسبي الله ونعم الوكيل

لم أستطع إكمال قرآءة الرسالة من دموعي وألمي على احبتنا حفظهم الله وفك أسرهم

عاجلاً غير آجل.

أسأل الله أن لا يخيب ظنهم ويجدون من ينظر في شكواهم مع أني فاقدة الأمل لكن أملنا برب

العالمين كبير وهو القادر على الظالمين الذين طال ليلهم.

جزاك الله خير أخي على نشر الرسالة المؤلمة.

الوافـــــي 11-12-2004 12:43 PM

أجمل ما في الموضوع هذه العبارتين

إقتباس:

2- ضعف الإضاءة مما يؤدي إلى ضعف البصر والاكتئاب النفسي .
إقتباس:

1- وضع الكمرات 24 ساعة مما يحرج السجين في أخذ راحته حتى في تغيير لباسه .
لم أستطع أن أجمع بينهما ... ;)

وإن عدنا للحقيقة
فبرغم كذب الخبر والناقل
فليس هذا هو ما أريد قوله هنا تعقيبا
ولكنني أقول
بمثل هذا يجب أن يعامل الخوارج
ولو كان لي يد في الأمر لجعلته مضاعفا
ليتحقق لي أمرين
الأول :- زيادة دوموع من تسمت بمسلمه
والثاني :- ليعرف كل من باع ( عرضه ودينه ووطنه ) أن وراء تلك الثلاث من يحميها ، رغما عن ( اليهود والنصارى ) ممن تسموا بالمجاهدين زورا

وحسبنا الله ونعم الوكيل

الهلالى 12-12-2004 02:27 PM

رسالة فى ليلة التنفيذ



أبتاه ماذا قد يخط بنانى= و الحبل و الجلاد ينتظران
هذا كتاب اليك من زنزانة= مقرورة صخرية الجدران
لم تبق الا ليلة احيا بها= واحس ان ظلامها اكفانى
ستمر يا ابتاه لست اشك فى= هذا وتحمل بعدها جثمانى
الليل من حولى هدوء قاتل = والذكريات تمور فى وجدانى
ويهدنى المى فانشد راحتى= فى بضع ايات من القران
والنفس بين جوانحى شفافة= دب الخشوع بها فهز كيانى
قد عشت أومن بالاله ولم اذق= الا اخيرا لذة الايمان
شكرا لهم انا لا اريد طعامهم= فليرفعوه فلست بالجوعان
هذا الطعام المر ما صنعته لى= امى ولا وضعوه فوق خوان
كلا ولم يشهده يا ابتى معى= اخوان لى جاءاه يستبقان
مدوا الى به يدا مصبوغة= بدمى وهذه غاية الاحسان
والصمت يقطعه رنين سلاسل= عبثت بهن اصابع السجان
ما بين اونة تمر واختها= يرنو الى بمقلتى شيطان
من كوة بالباب يرقب صيده= ويعود فى امن الى الدوران
انا لا احس باى حقد نحوه = ماذا جناه فتمسه اضغانى
هو طيب الاخلاق مثلك يابى= لم يبد فى طمأ الى العدوان
لكن ان نام عنى لحظة ذاق= العيال مرارة الحرمان
فلربما وهو المروع سحنة لو= كان مثلى شاعرا لرثانى
او عاد من يدرى الى اولاده= وذُكّرَ صورتى لبكانى
وعلى الجدار الصلب نافذة بها= معنى الحياة غليظة القضبان
قد طالما شارفتها متأملا فى= السائرين على الأسى اليقظان
فأرى وجوما كالضباب مصورا= ما فى قلوب الناس من غليان
نفس الشعور لدى الجميع وإنما= كتموا وكان الموت فى إعلانى
ويدور همس فى الجوانح ما الذى= فى الثورة الحمقاء قد أغران
أو لم يكن خيرا لنفسى ان أرى= مثل الجموع أسير فى إذعان
ما ضرنى لو قد سكت وكلما= غلب الأسى بالغت فى الكتمان
هذا دمى سيسيل مطفئا= ما ثار فى جنْبَىَّّ من نيران
وفؤادى الموار فى نبضاته= سيكف من غده عن الخفقان
والظلم باق لن يحطم قيده= موتى ولن يودى به قربان
ويسير ركب البغى ليس يضيره= شاة اذا اجتثت من القطعان
هذا حديث النفس حين تشف =عن بشريتى وتمور بعد ثوان
وتقول لى ان الحياة لغاية= أسمى من التصفيق للطغيان
انفاسك الحرى وان هى أخمدت= ستظل تغمر افقهم بدخان
وقروم جسمك وهو تحت سياطهم= قسمات صبح يتقيه الجانى
دمع السجين هناك فى اغلاله= ودم الشهيد هنا سيلتقيان
حتى اذا ما أفعمت بهما الربا= لم يبق غير تمرد الفيضان
ومن العواصف ما يكون هبوبها= بعد الهدوء وراحة الربانى
ان احتدام النار فى وجهه= امر يثير حفيظة البركان
وتتابع القطرات ينزل بعده= سيل يليه تدفق الطوفان
فيموج يقتلع الطغالة مزمجرا= اقوى من الجبروت والسلطان
انا لست ادرى هل ستذكر قصتى =ام سوف يعدوها رحى النسيان
او أننى سأكون فى تاريخنا= متآمرا أم هادم الاوثان
كل الذى ادريه ان تجرعى= كأس المذلة ليس فى إمكانى
لو لم أكن فى ثورتى متطلبا =غير الضياء لامتى لكفانى
اهوى الحياة كريمة لا قيد لا= إرهاب لا إستخفاف بالإنسان
فاذا سقطُت سقطُت أحمل عزتى= يغلى دم الاحرار فى شِريانى
أبتاه إن طلع الصباح و=أضاء نور الشمس كل مكان
واستقبل العصفور بين غصونه= يوما جديدا مشرق الألوان
وسمعت أنغام التفاؤل ترة =تجرى على فم بائع الالبان
واتى يدق- كما تعود- بابنا= سيدق باب السجن جلادان
واكون بعد هنيهة متأرجحا فى= الحبل مشدودا الى العيدان
ليكن عزاؤك ان هذا الحبل ما= صنعته فى هذى الربوع يدان
نسجوه فى بلد يشع حضارة= وتضاء منه مشاعل العرفان
او هكذا زعموا وجىء به الى= بلدى الجريح على يد الاعوان
أنا لا اريدك ان تعيش محطما= فى زحمة الألام والاشجان
إن ابنك المصفود فى أغلاله =قد سيق نحو الموت غير مدان
فاذكر حكايات بأيام الصبا =قد قلتها لى عن هوى الأوطان
وإذا سمعت نشيج امى فى الدجى= تبكى شبابا ضاع فى الريعان
وتكتم الحسرات فى أعماقها= ألما تواريه عن الجيران
فاطلب اليها الصفح عنى اننى= لا ابتغى منها سوى الغفران
مازال فى سمعى رنين حديثها=ومقالها فى رحمة وحنان
أبنى إنى قد غدوت عليل=ة لم يبق لى جلد على الأحزان
فأذق فؤادى فرحة بالبحث عن= بنت الحلال ودعك من عصيان
كانت لها أمنية ريانة= يا حسن أمال لها وأمان
غزلت خيوط السعد مخضلا= ولم يكن إنتفاض الغزل فى الحسبان
والان لا ادرى باى جوانح= ستبيت بعدى أم باى جنان
هذا الذى سطرتهولك يا أبى= بعض الذى يجرى بفكر عان
لكن إذا إنتصر الضياء ومُزقت= بيد الجموع شريعة القرصان
فلسوف يذكرنى ويُكبر همتى= من كان فى بلدى حليف هوان
والى لقاء تحت ظل عدالة= قدسية الأحكام والميزان
<******>doPoem(0)

فارس ترجل 15-12-2004 11:07 AM


مسلمة

اتفق معك في انه من المستبعد ان يسمع لشكواهم احد طالما هؤلاء الطواغيت في الحكم ، و لكن لعل الفائدة تتأتى ليعلم من لا يعلم ماذا يدور في اقبية السجون من عسف

مشكورة على المرور







الهلالي

سمعت هذه القصيدة ضمن شريط مسموع ، ثم ضاع مني ، و هاانا احصل عليها منك مكتوبة و قد كنت بحاجة اليها ، فبوركت اخي ، إيراد القصيدة هنا جاء متناسباً مع السياق ، و ليس هذا غريباً عنك


تحياتي


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.