![]() |
إلى / عبادي ... بشأن الإنترنت
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة و السلام عليك يا رسول الله و على آلك و صحبك أجمعين و من سار على نهجك إلى يوم الدين . أمـا بـعـد ، ، ، نحن الآن في عصر التكنولوجيا و السرعة ، و المثل يقول : (( الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك )) ، و شبكة الإنترنت (( Internet )) شبكة مترامية الأطراف تغطي على نحو ما كامل مساحة الكوكب الأرضي من قطبه الشمالي إلى قطبه الجنوبي ، فمن إيجابياتها :- أنها تجعل من الكرة الأرضية سوقاً واحداً في شكل جديد و متطور . سهلة الاستعمال . و وسيلة للبريد الإلكتروني . منتدى لتبادل الأفكار و مناقشتها بين الأفراد . مكتبة عالمية تحتوي على الآلاف من الكتب و الوثائق . وسيلة تعليمية لمختلف الأغراض . ……… و غيرها ، و غيرها ، و غيرها . ولكن الاستعمال الخاطئ لشبكة الإنترنت (( Internet )) يعتمد على الشخص نفسه ، لأن استقبال الصور و الرسائل لا يتم إلا بموافقة المستخدم ، فهنالك أوامر يمكن من خلالها تجاهل رسائل المتطفلين و إغلاق القنوات الغير مرغوب فيها ، فأستغرب جداً و أتعجب من الذين يستخدمون الشبكة في النواحي السيئة فقط ، فشبكة الإنترنت (( Internet )) بإيجابياتها تحمل الكثير من المتعة بما يكفي للشخص الملتزم . و لا تكون سلبيات شبكة الإنترنت (( Internet )) إلا إذا أسيء استخدامه ، فمن سلبياتها :- - إفساد معتقداتنا و عاداتنا و تقاليدنا . الرد : التوسعة تلعب دور فعال ، كما أنها وسيلة لتقوية العلاقات و الاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى و ذلك من خلال أفرادها ، ولكن المستخدم لشبكة الإنترنت (( Internet )) هو الذي يكون قادر على إفساد معتقداته و عاداته و تقاليده و ذلك باكتسابها ، فقد يكون السبب ناتج عن ضعف الوازع الديني أو ضعف الرقابة الذاتية بحيث يكون المستخدم مسؤول عن نفسه أو قد يكون بسبب تفكك الأسرة ، و هناك أسباب عديدة غير التي تم ذكرها . - ضعف الروابط الأسرية و الانعزال عن الأسرة و عدم المشاركة ، و لو كان بالشعور في شؤون الأسرة . الرد : و لكن هذا الأمر ليس عام و إن كان شائعاً فعلى الأسرة أن لا تكون سلبية ، بل عليها أن توجه أبنائها و بناتها بضرورة تنظيم الوقت و المشاركة في الأسرة بدور فعال ، أو محاولة جذبهم للجلوس و التحدث و ذلك بإثارة مواضيع مهمة على جانب كبير من الأهمية . - شبكة الإنترنت (( Internet )) صفحة مفتوحة لا تتقيد بدين و لا عقيدة . الرد : نعم فهي تنشر كل المبادئ و المعتقدات الدينية حتى لو كانت متناقضة ، و لكن العقل البشري يستطيع أن يميز بين ما يصلح له و بين ما يضره . كما أنا أؤمن بأن الإنترنت يؤثر على الأخلاق و لكن على المستخدم أن لا يكون عجينه لينة لم تكتسب التربية لدية صلابة و القدرة على انتقاء ما يناسب الأخلاق ، و لهذا فلا نستطيع بأن نلقي الذنب على الشبكة ، و إنما على المجتمع و الأسرة و الأشخاص أنفسهم . - شبكة الإنترنت (( Internet )) تتسبب في إضاعة الوقت للشباب – سواء الفتيان أو الفتيات – الذين يجلسون ساعات في استخدامه دون رقابه ذاتية أو رقابة من الأهل ، و قد يستغلها البعض الآخر في الإساءة للآخرين و إزعاجهم باستخدام ألفاظ غير أخلاقية في المحادثة . الرد : و كل ذلك طبعاً يعود إلى التربية ، و ضعف الوازع الديني ، و عدم و جود رقابة ذاتية أو احترام للذات . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.