![]() |
الإبادة الجماعية للمسلمين وموقف الحكام .
مجازر كثيرة حدثت للمسلمين وابادة لمدن كاملة , وآلاف من الأبرياء
ذهبوا ضحايا لهذه المجازر , منها ما هو بعيد في الماضي السحيق ,مثل هولاكو , والشيعي الحاقد أبو مسلم الخراساني الذي قتل عشرون ألف مسلم موحد صبرا بالسيف , ومنها ماهو أقرب من ذلك مثل " مذبحة دير ياسين " ومنها ما هو أقرب كثيرا مثل حماة الصابرة مدينة النواعير , والتي قتل فبها ثلاثون ألف مسلم على يد الشيعي العلوي حافظ النعجة الذى أكمل مسيرة أبو مسلم الخراساني , والذي قال : دع التاريخ يعيد نفسه . وقد يعجب من يقرأ تاريخ هذه المجازر من موقف الحكام في ذلك الزمان كيف انهم سكتوا عن السيل الجارف لهذه الدماء الطاهرة الزكية . ولكن المتمعن في واقع الحال اليوم , تترائى له الصورة واضحة جلية ليس فقط عن تخاذل الحكام , بل مشاركتهم في هذه المجازر , فها هي الفلوجة اليوم يباد أهلها , وتهدم بيوتها على رؤوس أهلها , وحكام العرب وعلمائهم وجيوشهم , لم يكتفوا بالتفرج فقط , بل شاركوا في ابادة المسلمين في الفلوجة . فالحكام أمروا عبيدهم من الناعقين ليزينوا هذه الإبادة . والعلماء حرموا الجهاد ونصرة المسلمين . والجيوش حمت المعتدين وألقت القبض على مقاوميهم ونعتتهم بأقذع الصفات من ارهابيين ومطلوبين والفئة الضالة والتكفيريين وقس على ذلك . ونحن ننظر ولا نستطيع لهم سوى الدعاء , فيا اخوان لاتنسوى اخوانكم في كل صلاة من الدعاء بأن يغفر لهم وينصرهم على عدو الله وعدوهم . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.