أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   جــــــدد حيــــــاتـك " (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=42045)

أوراق الخريف 30-12-2004 01:29 PM

جــــــدد حيــــــاتـك "
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله .....
لقد قرات في يوم من الايام الماضية موضوعا شدني كثيرا
فتذكرت ان لي اخوة واخوات في هذا المنتدى ممن اشتاق الى ان افيدهم كما استفدت
واطلعهم بما اطلعت عليه من فائدة والتي اتمنى ان ينفعنا الله بها .

احبتي نظرا لطول هذا الحديث احببت ان اجزؤه الى اربعة اجزاء حتى لايتسرب
اليكم الملل ( وبصراحة انا حاولت اكثر من مرة اختصر فيه بس ارجع في اختصاري لاني حابة انكم تقرون الموضوع بحذافيرة " كامل " من كثر ما اعجبني محتواه واسلوبه واخيرا اتمنى من الله ان ينال اعجبكم .........

جــــــــــدد حيــــــــــاتك

مقدمة :

كثيرا ما يحب الانسان ان يبدأ صفحة جديدة في حياته ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الاقدار المجهولة كتحسن في حالته او تحول في مكانته .

وقد يقرنها بموسم معين او مناسبة خاصة كغرة عام مثلا .

وهو في هذا التسويف يشعر بان رافدا من روافد القوة المرموقة قد يجيء مع هذا الموعد فينشطه بعد خمول ويمنيه بعد اياس .

وهذا وهم فان تجدد الحياة ينبع قبل كل شيء من داخل النفس .[/


والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وبصر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولاتصرفه وفق هواها انه هو الذي يستفيد منها ويحتفظ بخصائصه امامها , كبذور الازهار التي تطمر تحت اكوام السبخ ثم هي تشق الطريق الى اعلى مستقبلة ضوء الشمس برائحتها المنعشة ! ! لقد حولت لحما المسنون والماء الكدر الى لون بهيج وعطر فواح ... كذلك الانسان اذا ملك نفسه وملك وقته واحتفظ بحرية الحركة لقاء مايواجه من شئون كريهة انه يقدر على فعل الكثير دون انتظار امداد خارجية تساعده على مايريد .

انه بقواه الكامنة وملكاته المدفونة فيه والفرص المحدودة يستطيع ان يبني حياته من جديد .

لا مكان لتريث ان الزمن قد يفد بعون يشد به اعصاب السائرين في طريق الحق اما ان يهب المقعد طاقة على الخطو او الجري فذاك مستحيل .

لا تعلق بناء حياتك على امنية يلدها الغيب فان هذا الارجاء لن يعود عليك بخير .

الحاضر القريب الماثل بين يديك ونفسك هذه التي بين جنبيك والظروف الباسمة او الكالحة التي تلتف حواليك هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك . فلا مكان لابطاء او انتظار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل " .

ثم ان كل تاخير لانفاذ منهاج تجدد به حياتك وتصلح به اعمالك لا يعني الا اطالة الفترة الكابية التي تبغي الخلاص منها وبقاءك مهزوما امام نوازع الهوى والتفريط .

بل قد يكون ذلك طريقا الى انحدار اشد وهنا الطامة .

وفي ذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " النادم ينتظر من الله الرحمة والمعجب ينتظر المقت . واعلموا عباد الله ان كل عامل سيقدم على عمله ولا يخرج من الدنيا حتى يرى حسن عمله وسوء عمله وانما الاعمال بخواتيهما . والليل والنهار مطيتان فاخسنوا السير عليهما الى الاخرة . واحذروا التسويف فان الموت ياتي بغتة . ولا يغترن احدكم بحلم الله عز وجل فان الجنة والنار اقرب الى احدكم من شراك نعله . ثم قرأ ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) "

hwar 31-12-2004 01:25 AM

أختي أوراق الخريف


لقد قرأت كتاب بهذا المعنى ( جدد حياتك) للكاتبة شيريل ريتشاردسون

فيه ( 52 طريقة ملهمة وعملية لإدخال تحسينات على حياتنا)، وأصدقك القول

أن البعض ممن قاموا بهذه التجربة ، نالوا 85% من طموحاتهم ، وأنا أعرف بعض الأشخاص ممن كانوا في تخاذل وتأخر في أعمالهم وطموحاتهم ، أثر فيهم
هذا البحث و إندفعوا طواعية ونالول الأفضل بعون من الله تعالى.



جدد حياتك (( كم مرة حلمت فيها أن تحيا حياة مختلفة ، حياة تعكس فيها شخصيتك الحقيقية؟ بقيمتك الذاتية وأقصى طموحاتك ورغباتك؟))


تحياتي أختي أوراق الخريف.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.