الحر ية تلك الحقيقة الغائبه
 

الحرية

الحرية تلك الكلمة الكبيرة في معناها العميقة في محتواها تلك الكلمة التي لا نعرف منها سوى حروفها الخمسة المجردة من أل التعريف خاصة في وطننا العربي الكبير إلا من رحم ربك . بطبيعة الحال
أنا لا أقصد الحرية التي تؤدي إلى الانحلال الاجتماعي والتفكك الأسري والانحطاط الخلقي وقبل هذا و ذالك الوازع الديني
بل الحرية التعبيرية بمعنى أن تكون لديك القدرة على أن تقول رأيك بكل صراحة وان خالفت الآخرين
في آرائهم شريطة ألا تجرح وأن تملك البراهين والحجج الدامغة المؤيدة لرأيك
وعمل بالقول ( رأي صوابا يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ) .
وعمل بالقول ( حدود حريتي تنتهي حيث تبدأ حدود حرية الآخرين ) .
وهنا أختم بهذه الأسئلة وذلك للنقاش فربما يكون عند غيري ما هو أفضل وأجمل حول الموضوع

من المسؤول عن غياب الحرية عن مجتمعنا العربي ؟
هل للتعليم والأسرة دور في غيابها؟ أم إننا غير قادرين على ممارسة هذه الحرية مجاملة وتزلفا ونفاقا.
هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في حل ولو جزء بسيط لهذه المشكلة ؟

الأخ الفاضل أبو عبد العزيز
عندي تعليق بسيط على سؤالكم الثاني.
جميل جدا ان يكون المرء حراً معتدلاً. يعني أنه مؤمن بحقوقه و مؤد لواجباته. في بلاد الغرب يدرس الطفل منذ الصغر ما له حقوق في مادة خاصة. ونسوا ان يذكروه بواجباته فكانت النتيجة التمرد في الكبر.
لو كلمت أحدهم في أمر ما فيقول لك : هذا من حقي. متناسيا ما له من واجبات.

أما في بلادنافنحن علمنا و حفظنا ما علينا من واجبات و لم يحدثنا أحد عن حقوقنا. فكانت النتيجة الطاعة العمياء دون التفكير في الأمر وهذا واجب علينا.
أظننا نسينا ان لدينا حقوق
نسينا حق الكلام
نسينا حق التعبير و..و..و.. إلخ
فكيف لنا أن نعرف معنى الحرية؟؟؟؟؟؟