أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   مالنا ندعوا**فلا يستجاب لنا** (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=42216)

بنت عربية 12-01-2005 12:48 PM

مالنا ندعوا**فلا يستجاب لنا**
 
اجتمع ابراهيم بن أدهم بأهل البصره قالوا مالنا ندعوا فلا يستجاب لنا قال لان قلوبكم ماتت بعشرة أشياء:

*عرفتم الله فلم تؤدوا حقه .

*وزعمتم حب النبى وتركتم سنته .

*وقرأتم القراَن ولم تعملوا به .

*وأكلتم نعمة الله ولم تؤدوا شكرها .

*وقلتم أن الشيطان عدوكم ووفقتموه .

*وقلتم ان الجنه حق ولم تعملوا لها .

*وقلتم ان النارحق ولم تهربوا منها .

*وقلتم ان الموت حق ولم تستعدوا له .

*وأنشغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم .

*ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا

غــيــث 13-01-2005 05:36 AM

اللهم في هذه الأيام الكريمة

أن تجعلنا ممن تستجاب دعواتهم ويقبل رجائهم

ولا تحرمنا من كرمك بسبب تقصيرناوإسرافنا في أمرنا

وعاملنا بما أنت أهل له ولا تعاملنا بما نحن أهل له

فأنت أهل التقوى وأهل المغفرة..

بارك الله فيك أختي: بنت عربية




غــيــث 13-01-2005 05:51 AM

ومن دواعي قبول الدعاء.... رضى الله
 
هل من شيءٍ يدل العبد أن ربه راضٍ عنه ؟


الجواب:

الحمد لله

من علامة رضا الرب عن عبده : أن يوفقه لفعل الخيرات ، واجتناب المحرمات ، ومصداق هذا قول الله عز وجل : { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } ، وقوله تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } .

أما إذا خُذل العبد عن فعل الطاعات واجتناب المحرمات - والعياذ بالله - فإن ذلك دليل على عدم رضا الله عن العبد .

وقد بيَّن الله في كتابه أيضاً أن علامة رضا الله عن العبد وعلامة هدايته أن يشرح صدره للهدى والإيمان الصحيح ، وعلامة الضلال والبعد عن الصراط المستقيم الضيق والحرج في الصدر قال الله تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما يصعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون } الأنعام / 125 .

قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه ... } قال : " يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به " .

تفسير ابن كثير ( 2 / 175 ) .

وأيضاً من علامة محبة الله للعبد ورضاه عنه أن يحببه إلى عباده روى البخاري ( 3209 ) ومسلم ( 2637 ) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .

قال النووي :

( ثم يوضع له القبول في الأرض )

أي : الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه ، فتميل إليه القلوب وترضى عنه ، وقد جاء في رواية ( فتوضع له المحبة ) . اهـ

والله أعلم .


منقول


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.