|
إلى من يدافع عن طنطاوى مصر و مفتيه
الدستور المصرى هو مثال الشريعة الأسلامية الأول فى العالم ..
أراكم تضحكون .... لا تضحكوا فهذا ما قاله د.علي جمعة مفتي الجمهورية في لقائه بأمناء الكليات والمعاهد في معهد إعداد القادة بحلوان وقال أن أن الدستور المصري يعد الأفضل علي مستوي العالم تطبيقاً للشريعة الإسلامية. و إن الإسلام يدعو للتعمير ولا يفصل بين المسئولية والسلطة.. أضاف أن التعامل مع فوائد البنوك حلال وفقاً لحكم الإسلام.. مشيرا إلي أن الاستغناء عن البنوك سيؤدي للإضرار بالاقتصاد. قبل أن يتحذلق علينا أحدهم و يدافع عن (( الأمام الأعظم )) بزعمه فليطلع على الدستور المصرى .. و إن كان سيتكبد الجهد و المشقة فليخبرنا حتى نعرض له الكفريات فى هذا الدستور .. و بالمرة أذكركم بفتوى فضيلة الأمام الأعظم طنطاوى عن أنتخابات العراق التى ذاعتها القوات الأمريكية عشية الأنتخابات المزعومة يقول مفتيكم الأعظم (( المشاركة فى الانتخابات العراقية واجب دينى على كل مسلم فى العراق)) |
مفتي مصر ( علي جمعة ) صوفي , وقد سخر من دعوة التوحيد بألفاظ قذرة لا يقولها ( الشوارعية ) في مصر !
لذا لا نستغرب من أي شيء يصدر من المؤسسة الدينية الرسمية في مصر ! |
من البديهي أنه لا يوجد مفت إطلاقا ولا في أي بلد كان مستقل عن حكومته. كل المفتين يفتون بما تريده الدولة ويتلاعبون بالشريعة كما يهوى السلطان.
لذلك فهؤلاء المفتون لا اعتبار لهم بالمرة. وبالمقابل صار الشباب ينصبون أنفسهم مفتين ولم يحصلوا ولا على الحد الأدنى من المطلوب من المفتي! والذي أراه على أقل تقدير أن يمتنع الجميع عن الفتوى في المسائل السياسية وتركها لأهل الاختصاص بالسياسة وعدها مسائل تتعلق بالمصلحة لا ينبغي أن يتدخل المفتون في شؤونها. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.