تنظيم جند الشام يتبنى هجوم الدوحة
 

أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "تنظيم جند الشام" أن أحد عناصرها نفذ العملية التفجيرية التي استهدفت مسرحاً في مدرسة بريطانية في الدوحة مساء السبت الماضي.
وأضافت المجموعة في بيان نشرته على شبكة الإنترنت وقعه "الجناح العسكري لتنظيم جند الشام" والذي يتعذر التأكد من صحته، أنها ستصدر "قريباً" بياناً بتبني العملية في قطر التي أوقعت قتيلاً بريطانياً و12 جريحاً وقتل فيها منفذها المصري عمر أحمد عبد الله علي.
ولا يعرف ما إذا كانت لمجموعة "تنظيم جند الشام" هذه أي علاقة بجماعة "جند الشام" الفلسطينية التي أشير إليها السنة الماضية في مواجهات في مخيم عين الحلوة في صيدا بجنوب لبنان وأعلنت تبنيها اغتيال أحد كوادر حزب الله اللبناني الشيعي في بيروت في يوليو الماضي.
وكان مسؤولون في مخيم عين الحلوة قالوا إن جماعة "جند الشام" لا تضم إلا عدداً محدداً من الأعضاء ومعظمهم ملاحقون من السلطات اللبنانية وقد وجدوا ملجأ في المخيم.
وفي الوقت الذي تواصلت فيه التحقيقات أعلنت وزارة الداخلية القطرية أن التفجير الذي استهدف مسرحاً تابعاً لمدرسة بريطانية أمس هو هجوم "انتحاري" نفذه شخص يحمل الجنسية المصرية.
وقالت الوزارة إن مالك السيارة هو منفذ الهجوم ويدعى عمر أحمد عبد الله علي يعمل مهندساً لنظم المعلومات في إحدى شركات البترول. ورغم كشف النقاب عن طبيعة الهجوم ومنفذه فإن الداخلية القطرية لم تشأ حتى الآن توجيه الاتهام إلى أي طرف كان.