بيان من المحكمة الشرعية لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في حكم مفتي الطواغيت ابي منار
 

بيان من المحكمة الشرعية لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في حكم مفتي الطواغيت ابي منار

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان المحكمة الشرعية
أحبارٌ ورهبان في أحضان الأمريكان
الحمد لله وكفى , والصلاة والسلام على نبيه المصطفى ، أما بعد
فقد قال تعالى : (أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) ،وقال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ،ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ..)محمد : 25-26

وبعد : فلقد ظهرت على شاشة قناة العراقية = الأمريكية مقابلة تلفزيونية مع آمر ما يسمى بلواء الذئب التابع للحرس الوثني مطيةِ أهل الصليب وجاسوس الكفر وحربِ الله ورسولهِ وقد ظهر بجواره داعيان ملتحيان ينتسبان للسلف الصالح زورا وبهتانا , وهما من بني جلدتنا ويتكلمان بألسنتنا لكنهما دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها ، فكانا من أئمة الضلالة الذين حذرنا النبي منهم بقوله : ( وأنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين) 0

وكنا نظن أنهم دعاة إرجاء وتثبيط عن الجهاد فحسب،ولكنهما تجاوزاه إلى التشهير بالموحدين المجاهدين،والدفاع عن الرافضة والصليبيين،وهم على كل حال حرب على الإسلام،وذخرٌ لأهل الرفض والصلبان وكما روى ابن عساكر من طريق النضر قال : ( دخلت على المأمون فقال : كيف اصبحت يا نضر ؟ فقلت بخير يا أمير المؤمنين،فقال : ما الإرجاء ؟ فقلت : دين يوافق الملوك , يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم ! قال : صدقت ) البداية والنهاية 10/276

وقال الفريابي : ( سمعت سفيان يقول : ليس احد أبعد من كتاب الله من المرجئة ) سير أعلام النبلاء 7 / 29،ولكن تبين لنا وبعدما سمعنا أقوالهم وعلمنا أعمالهم انهم لم يكتفوا ببدعة الإرجاء وتثبيط الأمة عن الجهاد بل رضوا بأن يكونوا مطية لما يسمى ب ( لواء الذئب ) الرافضي المرتد الذي فعل بإخوتنا و أهلينا في مدن أهل السنة ما فعل: من مطاردة للمجاهدين وإيذاء الآمنين وانتهاك للاعراض والحرمات حتى تجرأوا على المثلة بجسد أحد الاخوة في الموصل بقطع أطرافه وجدع انفه و تسميل عينيه وكتبوا بحربة الرافضة العلقمية على جبين هذا المسلم السُني كلمة ( وهابي ) و ألقوه جثة هامدة على قارعة الطريق

كما ورضي هذان الشخصان وهما (أبو الحارث) ( وأبو صفوان) ومن قبلهم كبيرهم الذي علمهم الضلالة ( أبو منار) أن يكونوا بوقا للصليب و أهله ومناصرين للطواغيت من صليبيين ورافضة حاقدين , وهم مع ذلك كله يدّعون انهم سائرون على منهج السلف الصالح مقتبسون من منهلهم , والله يشهد أن السلف الصالح منهم بُراء،فما علمنا عن هؤلاء من نصرة للإسلام و أهله , وما علمنا منهم غيرة على الدين و حُرماته بل سكوتاً عن الحرائر المغتصبات في سجن أبي غريب و(بوكا)

ما علمنا من هؤلاء إلا تسبيحاً بحمد أمريكا ولواء الرفض المحارب لله ولرسوله وهم يتفانون بفتاواهم الإبليسية في تطويع العباد للشرطة والحرس الوثني كلابِ الصليب الأمريكي وقد قال صلى الله عليه وسلم : (سيكون بعدي أمراء،فمن دخل عليهم فصدَّقَهُم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم ، فليس مني ، ولست منه، وليس بواردٍ عليَّ الحوض ومن لم يدخلْ عليهم ، ولم يُعِنْهُم على ظلمهم ، ولم يصدِّقْهُم بكذبهم ، فهو مني ، وأنا منه ، وهو واردٌ عليَّ الحوض ) الترمذي

وهذا فيمن دخل على السلطان الظالم فكيف بمن دخل على الطغاة و ناصر الصليبي الغازي لديار الإسلام . قال ابن القيم : (وأي دينٍ وأي خيرٍ فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يترك وسنة رسوله يرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان شيطان أخرس كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق وهل بلية الدين إلا من هؤلاء؟) اعلام الموقعين 2/121.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالىومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله كان مرتدا كافرا يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة قال تعالى (كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) الأعراف : 2،ولو ضرب وحبس وأوذي بأنواع الأذى ليدع ما علمه من شرع الله ورسوله الذي يجب اتباعه واتبع حكم غيره كان مستحقا لعذاب الله بل يصبر وان أوذي في الله فهذه سنة الله في الأنبياء واتباعهم ،وقال شيخ الإسلام أيضاً
(وإذا كان أصل القتال المشروع هو الجهاد ومقصوده هو أن يكون الدين كله لله وان تكون كلمة الله هي العليا فمن منع هذا قوتل باتفاق المسلمين) السياسة الشرعية ص62

وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد عبد الوهاب - رحمه الله تعالى : ( إعلم رحمك الله أن الإنسان إذا أظهر للمشركين الموافقة على دينهم خوفا منهم ومداراة لهم ومداهنة لدفع شرهم فانه كافر مثلهم وإن كان يكره دينهم ويبغضهم , ويجب الإسلام والمسلمين , وهذا إذا لم يقع منه إلا ذلك , فكيف إذا كان في دار منعة واستدعى بهم ودخل في طاعتهم واظهر الموافقة على دينهم الباطل , وأعانهم عليه بالنصرة والمال و والاهم , وقطع الموالاة بينه وبين المسلمين , وصار من جنود القباب والشرك وأهلها , أنه كافر من أشد الناس عداوة لله ورسوله ولا يستثنى من ذلك إلا المكره ) الدرر

فنقول وبالله التوفيق : بعد الاطلاع على بيان اللجنة الشرعية وما ذكر فيه حول قضية كل من أبى منار وأبى الحارث وأبى صفوان فيما يتعلق بدفاعهم ومناصرتهم لجند الطواغيت وموالاتهم للصليبيين والمرتدين من الحكومة الطاغوتية والرافضة الحاقدين , ووقوعهم في الكفر الصريح ؛لذا قررت المحكمة الشرعية لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الحكم بردة هؤلاء الثلاثة ودعوتهم للتوبة إلى الله تعالى والكفرِ بالطاغوت ومناصرة الإسلام وأهله وان يعلنوا توبتهم أمام الملأ ويتبرءوا من الصليبيين وأذنابهم من الحرس الوثني وعلى رأسهم لواء الذئب الرافضي,ومن إعلام الكفر ( قناة العراقية )

قال تعالى (إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )،وان كان هؤلاء أُكرهوا على ما فعلوا فليُبينوا للمسلمين ذلك،وإننا نمهلهم ثلاثة أيامٍ لإعلان التوبة،فإن أصروا على كفرهم وعداوتهم لأهل التوحيد ومناصرتهم لأهل الشرك والتنديد فإن سيوف الزرقاوي ستنال رقابهم- بإذن الله تعالى- لإماطة أذاهم عن طريق جهاد الأمة.والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يفقهون. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم

أبو منار مع سانشيز وجنرالات الكفر

أبو الحارث وابو صفوان مع آمر لواء الرفض


المحكمة الشرعية
لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين