![]() |
تهنئة لأبطال الجزيرة
تهنئة إلى أبطال الجزيرة وحماة العرين باستشهاد من
اصطفاهم الله في معركة الرس نحسبهم كذلك والله حسيبهم وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن أن يفارق هؤلاء الأبطال دنيانا التي امتلأت بأرجاس الشرك وأنجاس الطواغيت وألوان المنافقين وصنوف المخذلين في هذه الغربة .. غربة صار فيها الطواغيت الذين أباحوا جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم لعباد الصليب وجيوشهم وظاهروهم على المسلمين .. وشرعوا القوانين الكفرية التي تبيح ما حرم الله عز وجل وحاربوا أولياء الله أصبح هؤلاء الطواغيت (حماة بيضة الدين) كما يقسم على ذلك علماء السلاطين عليهم جميعاً من الله ما يستحقون غربة صارت الجيوش الكافرة في جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم المحاربة للمسلمين في العراق وأفغانستان الذين ينطلقون من قواعدهم في الجزيرة ليقتلوا آلاف المسلمين ويشردوا آلافاً وينتهكوا أعراضهم ويدكوا مساجدهم صاروا أهل أمان ودماؤهم معصومة كما يقول علماء السوء والضلالة أسأل الله أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.. غربة صار فيها دفع العدو إذا نزل ببلاد المسلمين إرهاباً وتطرفاً وقتلاً للدماء المعصومة وإفساداً في الأرض.. غربة صار فيها قتال الطوائف الممتنعة عن تحكيم الشرع وعن الجهاد .. بل المظاهرة للمشركين المانعة لهم وللطاغوت صار جهادهم اليوم محرماً على ألسنة علماء السوء غربة تمالأ فيها الجميع على المجاهدين .. وأصبح الذين هم على ذروة سنام الإسلام في دين محمد صلى الله عليه وسلم متطرفون رجعيون متهورون جهلة فئة ضالة خوارج في دين الطاغوت وعباد الطاغوت دين جديد شرعه الطواغيت والأحبار والرهبان وشيوخ الضلال وسخروا له سحرة الإعلام ليزينوا للناس دين فرعون تحت مسمى الإسلام .. وسار وراءهم واعتنق دينهم كثير من الهمج الرعاع ..مخدوعين بمن معهم من سحرة فرعون شيوخ الضلال الذين جعلوا من الحق باطلاً ومن الباطل حقاً.. لكنها نبوءة الصادق المصدوق الذي قال: (لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة) . فإن كان الطواغيت يظنون أنهم انتهو من المعركة بمقتل قائد أو قائدين فقد ازدادوا حماقة على حماقتهم .. وكم قدمت أمة الإسلام من القادة على مدى أربعة عشر قرناً من الزمان.. ولا يزال عند المجاهدين الكثير من الدماء التي يقدمونها لله عز وجل على شوق أحر من الجمر إلى الحور العين .. منتقلين بذلك إلى الحياة الحقيقية السرمدية ..حياة الشهداء بعد أن يفسدوا على الطواغيت جنتهم التي تعجلوها في دنياهم إنهم قوم يحبون الموت ويحرصون عليه كما يحب الطواغيت وأجنادهم وعلماءهم الحياة ويحرصون عليها وأخيراً فنحذر المرجفين والمخذلين بقول الله عز وجل: ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا) الآية أبطال الجهاد.. أذكركم بقول الله عز وجل: (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون) لا تلتفتوا إلى مخذل مثبط ولا إلى عالم سوء.. بل دوسوهم بنعالكم وامضوا عليهم ولا تلتفتوا إليهم فالقافلة تسير ..... ووالله إنه لنصر أن تصمدوا ثلاثة أيام في وجه الطواغيت وأعوانهم إلى درجة أن يطلبوا الإمدادات من هنا ومن هناك .. وهم من هم إنهم أعوان الأمريكان وعسكر الطاغوت ويكفي أن يشهدوا هم بأنها كانت معركة شديدة وحادة .. وإن ادعى إعلامهم السافل بعد ذلك بأنه لا توجد خسائر في صفوفهم فالحمد لله الذي عذبهم بأيديكم وشفى صدور قوم مؤمنين والحمد لله الذي اصطفى منكم شهداء –نحسبهم كذلك- والحمد لله الذي ثبتكم على الحق في زمن الفتنة ولا طريق إلى كف بأس الكفار إلا الطريق الذي بينه عز وجل في قوله: ( فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً) خادم المجاهدين أخوكم/ أبو حفص السياف حشره الله مع المجاهدين |
وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [الحديد : 19]
|
هؤلاء هم أبطال الجزيرة فلله درهم ![]()
وليمت الحاقدين بغيضهم :p :p
|
تم صلب المطلوب كريم المجاطي في الرس بعد مقتله في المواجهة الخاسرة مع رجال الامن السعودي
|
صلب!!!
سبحان الله نفس ما حدث لجده عبد الله بن الزبير رضوان الله عليه وعلى جده نفس الميتة الشريفة. |
إقتباس:
ما دام الأمر كذلك فإننا بإذن الله سنفعل ذلك بالجميع وأولهم ( الحميدي ) مفتى أصحاب كرامات الرس ;) ;) ;) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.