أعلن مصدر سعودي مسؤول لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم الاثنين 11-4-2005م أن ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز سيقوم بزيارة رسمية للولايات المتحدة من 23 إلى 25 أبريل/ نيسان الجاري تليها زيارة تستمر ثلاثة أيام إلى كندا.

وقالت مصادر سعودية إن الأمير عبد الله والرئيس الأمريكي جورج بوش سيعقدان في 24 أبريل/ نيسان "لقاء مصارحة بين زعيمي دولتين صديقتين", في مزرعة الرئيس الأمريكي في كروفورد (تكساس).

وأوضحت أن المحادثات بين الأمير عبد الله وبوش ستتناول "ملفات العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط وتطورات عملية السلام خصوصا على المسار الفلسطيني الإسرائيلي"، وأضاف المصدر السعودي المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أن الأمير عبد الله سيقوم اثر ذلك بزيارة مماثلة لكندا تستغرق ثلاثة أيام.

وكانت رئاسة الجمهورية الفرنسية أعلنت الجمعة أن ولي العهد السعودي سيبدأ بعد غد الأربعاء زيارة رسمية لفرنسا يستقبله خلالها الرئيس الفرنسي جاك شيراك مرتين.

وقال المصدر السعودي نفسه إن زيارة الأمير عبد الله إلى فرنسا التي تستمر ثلاثة أيام وسيجري خلالها محادثات مع رئيس الوزراء جان بيار رافاران أيضا "مهمة وتعكس عمق العلاقات الممتازة بين المملكة وفرنسا". ووصف العلاقات بين البلدين بأنها "علاقة شراكة استراتيجية".

وأوضح المصدر أن المحادثات السعودية الفرنسية ستتناول الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل تفعيل المبادرة العربية للسلام والوضع في العراق ومستجدات الأوضاع الأخيرة في لبنان.

وعلى المستوى الثنائي, ستتركز المباحثات على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وتوقع المصدر أن يتم خلال الزيارة توقيع اتفاقات جديدة للتعاون الثنائي غير أنه رفض كشف مجالاتها.

وأرجئت زيارة ولي العهد السعودي إلى فرنسا بعد أن كانت مقررة في 19 مارس/ آذار لأسباب متعلقة بالمواعيد.

وفي الخامس عشر من مارس/ آذار عندما تم الإعلان عن هذه الزيارة أشار مسؤول سعودي في الرياض إلى أنها تلبي "دعوة قديمة" وجهها الرئيس شيراك إلى الأمير عبد الله للبحث في تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط لا سيما الوضع في لبنان.