السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صدق رسول الله إذ أخبر أن شمس الحلال في قلوب العباد في أفول , و قد تقحم ظلمات الضلالة , و أنتكست فطرتهم و أبتعدوا عن أنوار الهدى , فلم يبالوا أمن الحلال أكلـــــــــوا أم من الحرام .

الربا

من أمر أهل الجاهليه العرب , الذي تفنن الناس في هذا الزمان في تعاطيها بل وجعل لذلك المؤسسات و المنظمات و الهيئات و تفانى في تلميع صورتها أمام جموع المسلمين قال الله (( ليردوهم و ليلبسوا عليهم دينهم )) .

وقد سميت الربا بأسماء عصريه منها : كالفائدة , الربح و العائد الجاري المتغير , التي مرت على كثير من المخدوعين البسطاء , قال الله تعالى (( يخدعون الله و الذين ءامنوا و ما يخدعون إلآ أنفسهم وما يشعرون )) .

فالربا هو : كل قرض يؤخذ به أكثر منه أو تجر به منفعة .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال أمن الحلال أم من الحرام )).

ماهي عقوبة الربا :

عن ابن مسعود قال (( ما ظهر في قــــــــــــــوم الزنى و الربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله ))
فظهور الربا و الزنى إمارة لحلول العذاب في بلاد المسلمين .

قال الله (( الذين يأكلون الربوا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطة الشيطن من المس .. ))
أي أن عقابة بين يدي الله , وعند قيامة من قبرة يكون كالمجنون الذي صرع من شدة جنونة , فكذالك يبعثة الله بين الخلائق ليفضحه الله بين أهل الموقف .