الآت القمع النسائية
 

لست ادري كيف أحببتك
ذات يوم
وأنت قاموس من جليد
تتحطم فيه الكلمات
وتموت فيه البسمات
جليدك احرق أعصابي
فكيف احب الجليد ؟!
حبك نزوة كبرى
أتورط فيها وحدي
وأنت تبحثين عن
متورط جديد
تحرقين أعصابه
وتقطعين أوراقه
ما عاد لي عندك ذكرى
وليست لكِ ذكرى
غير علامة الكي
في اسفل بطني
أتركك واعرف
انك سترجعين
ولكني لن ارجع بسهولة
إلى موقد الجليد
لن ارجع بسهولة
إلى بوتقتك العاجية

استمر حبنا
أو ما كنا نسميه حبنا
سنةً واحدة
فرضتها مراسمك العسكرية

وانشغل عقلي
سنةً كاملة
ليرضي طموحاتك الاحتلالية
ليتمركز على خارطة ضلوعي
كل يوم
من الصباح إلى العشية

اكتب وقد يصرعني
قلم الكتابة

اكتب ..
وأنا قبل جنونك
لم اعرف جرم الكتابة

كنت اكتب ..
عن الحب والشمس والنجم
واكتب عن ليلى وعبلة
ارسم الحب في كتابي جنةً
ارسمه ورودا واشجاراً وثماراً طيبة

وبعدكِ ..
كتبت عن يأجوج ومأجوج
والمسيخ الدجال
وإسرائيل
وكل آلات القمع
التي تقمع
بإذن من عيناكِ
فهل لي أن تغفر لي عيناكِ
وترميني بعيداً
عن آلات القمع
:gun: :angryfire :gun: :angryfire :gun:

اعتذار .........
 

اعتذر لكل النساء فالنص للتخصيص وليس للتعميم ... فانا اتكلم عن تجربة صديق عمري الذي صدم صدمة عاطفية قاسية كادت ان تودي بمستقبله كله لولا ستر الله ...

بارك الله فيك
 

مراحب حبيب عمرى
قصيدة جميلة
و منور يا وحش الخيمة