|
الاب الحاني...3
9\4\ 1226 ه اا بنك المحب ... .والدي الحبيب اقبل يدك الكريمه ويد الوالده الرؤوم,طالبا رضاكم المقرون برضا الله سبحانه داعيا المولى ان يديمكما في تمام الصحه والعافيه فمنذوامد بعيد وان أمني النفس بان اتناول قلمي لاسطر اليكم بعض ما يجول في خاطري من امور وذالك توطيدا لاواصر العلاقه الابويه التى اجلها واحترمها لاقصى حد. فابنكم لم يعد ذاك الصبي المراهق الذي كنتم تنظرون اليه باستخفاف وتتهمونه بالطيش احيانا بل اصبح شابا بكل مافي هذه الكلمه من معنى وذالك. بفضل حسن توجيهكم وعنايتكم بتربيتي منذو الصغر.الا انني مضطر لان افتح لكم قلبي بصراحه منذو األان.. . واتسائل بين الحين والاخر.. ابي الغالي اين الحرص والاهتمام الذي كنت اشعربه لمعرفة مستواي الدراسي من قبلك؟اين لهفة المحبه والخوف العارمه التي كنت اشعربها حينما تختلط انفاسك بانفاسي في حالة المرض ؟ للاطمئنان على صحتي... اين حظنك الدافئ الذي يشعرني بلأمان حينما تحيط بي ظروف الحياه الصعبه؟اين الاهتمام المحب والثقه التي تمنحني اياهامن خلال نظراتك التي ترمقني بهاحينما اكون مع احد اصدقائي ؟ محفزا لي ومشجعا لاكون قد الثقه والمسؤوليه هذه ... اه ابي الغالي ماذا اقول؟ نعم انت الحاظر الغائب بالنسبه لي فقد كنت المعين لي عند الشدائد والغيور على مصلحتي عند تعرضي للخطر, وكنت تسهر على رعاية شؤوني وتوجهني التوجيه الصحيح, وكنت لا اتردد لحظه واحده في اتباع نصائحكم الثمينه والاخذ بارائكم الحكيمه. اين ذهب هذا كله ؟فابنك مشتاق لنقاشك الهادف المستنير ولعقليتك الكبيره والفذه.... فالمال بالنسبة لي وسيله وليس غايه وغايتي الوحيده ومطلبي هو انت؟؟وجودك بييننا انا واخوتي هو مرادي من هذه الرساله, فالمال ممكن جلبه لكن الابوه انت الوحيد القادر على منحنا اياها. فهل لي بتلبية هذا الطلب الغالي؟؟؟ارجوا ان تتقبل عتابي هذا من ابنك البكر الذي لن ينساك ما دام قلبه يخفق بالحياه.... ابنك البار انسان من هذا الزمان ؟؟
|
هل لي بتعليقاتكم المحبه ايها الاباء؟
:) :) |
أختي الكريمة الدرة صراحة الأبن مع أبيه هي ظاهرة إيجابية جميلة تظهر جمال شخصية الأب وتقبله والذي يجعل ابنه يصارحه بما في نفسه وخواطره،،،، وانشغال الأب عن أبنائه إلى حد نسيانه بعض مهامه الرئيسية تجاههم بل شعورهم بالوحشه من تركه لهذه الامور التي هم أحوج ما يحتاجونها منه مثل هذا السن أمرا يحتاج إلى إعادة نظر من الآباء ،،، وإذا كان الأبن بهذا الفهم وبهذه العقلية والتربية الزكية فعشمنا فيه أنه يقدر لوالده مشاغله و في نفس الوقت هو الذي يسعى ليقترب من أبيه ويطلعه على بعض أموره كي يعيد لأبيه نشاطه المتعلق بأبنائه... بارك الله فيك يا أختي الدرة |
الأخت الفاضلة / الدرة ثبت في الصحيحين وغيرهما، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ..." وهذا حديث عظيم من الأحاديث التي يستفاد منه جملة أحكام تتعلق بعلاقات أعضاء المجتمع كافة إبتداءً بأكبر إنسان يعيش فيه وحتى أصغر واحد فيه . وموضوع مسؤولية الوالدين عن تربية أبنائهما لا يختلف اثنان على أهميته لأن التربية لم تعد عملية عشوائية تبعا للرغبات والعادات بل هي في الأساس علم له أصوله وقواعده التي يقوم عليها ، ومن ثَمَّ كان من الأهمية بمكان أن يكون المربي على علم بتلك القواعد والأصول التي تقوم عليها عملية التربية وعلى الوالدين الحريصين على تنشئة أبنائهما تنشئة سليمة وسديدة أن يقوموا بهذا الأمر على قاعدة لا إفراط ولا تفريط فكما أن الإهمال سيء فإن الدلال الزائد سيء أيضا، وقد قرأت موضوعا متكاملا عن تربية الأبناء والأساليب الخطائة المتبعة في تربيتهم ، وسأضع رابطه هنا ليطلع عليه الإخوة . فقد حوى ذلك الموضوع جل ما يعاني منه المربون من آباء وأمهات ومعلمين وغيرهم ، والموضوع تحت هذا الرابط ( إضغط هنا ) والشكر للأخت الفاضلة الدرة على إثارتها لهذا الموضوع الحساس مع أنها وجهت الخطاب في آخر ردها الثاني ( للآباء ) :) تحياتي :) |
بسم الله...اخي المسك والوافي الله يجزاكم خير على تعليقكم الموضوعي على الموضوع واختكم دائما تستنير من ارائكم واعذروني فاختكم ليست كاتبه ولا هاويه للكتابه لكن اردت ان اضيف شئ ممكن ان يفيد غيري وانا على يقين ان موضوعي ممكن لو كتب من قبلكم كان عولج من جميع الجوانب والموضوع موجه للاباء وغير الاباء فالابناء رائيهم مهم في هذا الموضوع ايضا
...:) :) |
كلام رائع أختي الدرة ،، وهو لسان حال كثير من الأبناء هذه الأيام ،، جميل أن يتخذ الأب حالة ( صداقة ) مع ابنه تحت الضوابط التي لا تنافي الإحترام المفروض بينهما ،، فقليل مما عايشتهم يكون أبوهم صديقهم ،، فإن كانت على الصرفية هذه الأيام فلا أعتقد أنها مشكلة بقدر ما هم بحاجة لأب بمعنى ( أب ) ،، أذكر في أحد المرات أب أخذ حوالي الربع ساعة يبحث عن ابنه في أحد مدارس المرحلة المتوسطة ولم يجده ،، تعلمون لماذا؟ لأنه لم يكن يدرس في تلك المدرسة أصلا :) ،، من الجميل كذلك لو يخصص الأب ساعات من يومه بعيدا عن عمله ومشاغله ويخصصها لأبناءه ،، يسألهم عن أحوالهم ومشاكلهم ،، يطلعهم ولو القليل عن حياته المهنية وانشغالاته حتى ان حصل منه تقصير سيجد ابناءه العذر له ،، وتلقائيا سيصبح هذا الموضوع من يومياتهم وسيتشوق الابناء لمحادثة والدهم :) ،، ويطول الكلام :) ،، |
بسم الله...الله يجزاك خير اخي المتيم فقد اثلجت صدري بمشاركتك القيمه وانا معك بكل ما قلت حتى لا يلجا اولادنا للبحث عن المحبه الصادقه والدفء الاسري خارج المنزل بسبب غياب الاب او الام التي تؤدي الى ضياع الاسره لانهما الركنان الاساسيان في تدعيم الاسره وغيابهما المستمر يعني ضياع وتدمير الاسره باكملها ويكفينا من القصص الواقعيه خير شاهد على ما نقول
..:) :) |
اتمني مشاركه فعاله لهذا الموضوع ايها الاخوه فانا من عقولكم النيره استنير.... تحياتي لكم جميعا |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.