![]() |
خاطرة لدخول السنة الثالثة لإحتلال العراق
اجتمعت وتكالبت على الأمة الإسلامية أمة الكفر كلها من مشركين ونصارى ويهود وبوذيين والملة الضالة من الرافضة , أتوا هؤلاء كلهم بجيوشهم وقضهم وقضيضهم ليهاجموا الأمة الإسلامية من وسطها ومن قلبها النابض " العراق " من الدولة التي فيها أكثر مصانع السلاح و أكثر العلماء و أقسى الرجال و تقع بالضبط في منتصف العالم الإسلامي .
وللأسف تعاون الخونة وسقط الناس وسلموا العراق في ساعات معدودات في مسرحية هزلية كان أيطالها خائن العراق والجاثم على صدر شعبه بمساعدة الخونة الجاثمين على صدور شعوب الدول المحيطة بالعراق . ولكن عندما ضن المحتل أنه نال مبتغاه , تقافز أبطال الورى من الثغور المختلفة ومن داخل العراق للذود عن حياض الأمة , وها نحن في الشهر الأول من السنة الثالثة على سقوط بغداد و المحتل حائر مذهول من الدروس التي لقنها له الأبطال في الشجاعة والبطولة وإيثار النفس وعشق الموت في سبيل الله . وعندما أعيتهم الحيلة وتيقنوا أنه لا طائل لهم على المجاهدين , عادوا من حيث بدأوا إلى الخونة ووعاضهم يطلبون العون , وكان لهم ما أرادوا , وكان أول الجور وأول معارك الحرب على الجهاد وأهله هو الكذب على الله والإدعاء أن الجهاد في العراق ... حرام , ليس ذلك فقط بل هو في الواقع ليس جهادا بل إرهابا وهو محرم بشرع ولي الأمر , و تزورا كذبا أن قتل النفس في سبيل الله ما هو إلا إنتحارا , وعليه فإن كل عملية جهادية ضد الكفار وأعوانهم هي عمليات إنتحارية , ..... قاتلكم الله أنى تؤفكون . وزدتم على ذلك بأن ساندتم وأيدتم من لم يركع لله ركعة واحدة من أمثال " زيباري و علاوي و وبرزاني و جعفري وأشباه الرجال " وإدعيتم أنهم أولياء الأمر, وحاربتم وعاديتم الركع السجود أصحاب الأيادي المتوضئة وجعلتم فيهم كل صفة شائنة . وختاما نقول أن عين الله لا تنام وأنه ناصر جنده ولو كره الكافرون . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.