أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   حالات !! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=45537)

يتيم الشعر 02-06-2005 05:49 AM

حالات !!
 
زوجات المسيار .. بعضهن قبلت به ولكنها لم تر السعادة أبدا .. وأخريات فرحن بـ « الحرية » !!


« الجوال » و« الويك إند » .. هذه مسميات زواج ، ظهرت خلال السنوات العشر الماضية ، وغزت المجتمع السعودي ، وباتت حديث غالبية المجالس والإستراحات .. هناك من يؤيد هذا النوع من الزواج ، وهناك من يعارضه بقوة ، ولكل فريق مبرراته وأسبابه التي تدفعه إلى إختيار موقفه من هذه النوعية من الزيجات

لكن ماذا تقلن من إخترنَ أو أجبرنَ على هذا النوع من الزواج ؟

تجربة وداد « ب » ( 29 سنة ) مع زواج « الويك اند » .. تقول : « حياتي كانت صعبة جدا فوالدي متوفى وأنا أكبر أخوتي ، ولم أكن أعمل لأعيلهم ، كما لم أكن أستطيع أن أتزوج وأخرج من المنزل »

وفي أحد الأيام تقدم رجل إلى خطبة ( وداد ) عن طريق وسيط ، وكان الخاطب في منتصف العمر ، ويزاول أعمالا حرة ، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال ، وتقول وداد : فرحت كثيرا بسبب مركزه الإجتماعي ، وتوقعت أن تتحسن ظروفي .. لكنها لا تستطيع أن تراه إلا يومي الخميس والجمعة فقط ، يأتي لإصطحابها إلى أحد الفنادق ، ثم يرجعها إلى منزلها صباح السبت !!

وقد إشترط الزوج على وداد ، شرطا قاسيا كان مفاجأة لها وهو ( أن لا تتزوج إحدى أخواتها إلا بموافقته هو ، وإذا تزوجت إحداهن دون موافقته فسوف يطلقها .. كما إشترط عليها أن لاتنجب أطفالا إلا بعد خمس سنوات ) !!

أما عفاف « ع » تقول : ما أن طرق بابها رجلا طالبا منها زواج « المسيار» حتى وافقت على الفور ، على رغم أن الخاطب يكبرها بـ 15 عاما .. حيث كانت في الخامسة والثلاثين ، .. تقول : تعبت نفسيا من العنوسة ، وزادت مخاوفي مع مرور كل يوم ، وبخاصة في الليل ، وافقت على « المسيار » وتزوجت بهذا الرجل ، على رغم تحذيرات ونصائح والدها ووالدتها وأشقائها الذين تركوا لها الخيار وحملوها نتائجه كاملة !!

تعض ( عفاف ) أصابعها اليوم ندما على قرارها .. وتقول « لم أكن أعلم أنني سأقع فريسة لرجل لا يهمه إلا إشباع غرائزه ، والهروب إلى منزله الآخر بعد الإنتهاء » ولم يقتصر الأمر على ذلك فزوجي في غاية البخل وعدم تحمل المسؤولية ، وقد إستغلني حيث أعمل معلمة ، فكل شيء على حسابي ، من تأثيث غرفة الزوجية في منزل والدي ، إلى مصاريفها الأخرى ، بل أنه يطالبها بمبالغ من راتبها !!

.. *** « ع » (22 عاما ) التي لم تكن تخشى من فوات قطار الزواج ، إذ كانت في الثامنة عشر حين إقترنت بزوجها .. تزوجت عن طريق ما يعرف بـ « الزواج الجوال » من رجل يكبرها بـ 20 عاما !!

وترمي باللوم على والديها .. « لا أقول ألا سامح الله أبي وأمي على هذا القرار ، وكأنني سأموت أو أحال إلى دار العجزة إذا لم أتزوج »

وخاضت ( *** ) تجربة مريرة ، مع زوجها المتزوج بأخرى ، ولكن زوجته السابقة وأولاده لا يعلمون بزواجه منها وتقول : « نعيش حياة كلها سرية بسبب ذلك كما إضطررت إلى إجهاض حملي مرتين .. وتضيف : « تنازلت عن حقي في الأمومة ، لأنه لا يريد أطفالا وأنه يكفيه ما لديه من زوجته الأولى »

.. جواهر « م » ( 32 عاما ) وهي مطلقة ، ولا يوجد لديها أطفال ، وقد تزوجت بما يسمى بالزواج الجوال .. وتقول « زواجي طبيعي ومستوفي الشروط كافة » .. وأنها لا تريد زوجا يمكث طوال الوقت معها ويمنعها من ممارسة حياتها الطبيعية أو يمنعها عن عملها الذي تمضي معظم وقتها فيه ، وتقول عن الإنجاب والنفقة والسكن : « هذا يكون برضا الطرفين ، ونحن متفقان على ذلك ». وتضيف « في بعض الزيجات يشترط في عقد الزواج النفقة والمسكن وإنجاب الأطفال ، وكل مطالب المرأة ، وبعد الزواج لا يتم تنفيذ أي شرط من الشروط التي ذكرت بسبب ظروفه المادية


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.