![]() |
الفكر الاسلامي الغربي و عصرنة الاسلام
ـ في العشرين عاما الماضية ظهرت بعض الاثار السلبية للثقافة الغربية متمثلة بالفراغ الروحي و الترابط الاسري
ـ هذه الاثار السلبية دفعت الكثير من الغربيين للبحث على مبدا يعوض الفراغ الروحي و يعيد الترابط الاجتماعي ، و مع ذلك بقيت المسيحية دينا مستبعدا وغير مقبول للاغلبية لاسباب تاريخية و عقائدية ـ لجا مئات الالاف من الغربيين لاعتناق الاسلام و من بين هؤلاء فلاسفة امثال روجيه جارودي الفرنسي و سياسيين امثال مرادهوفان الالماني و فنانين امثال يوسف اسلام البربطاني ـ لخص الدكتور هوفمان الفكرالاسلامي الغربي بالايمان بعالمية الاسلام كحضارة تستطيع توفير الحرية و الديمقراطية و العدالة والمساواةلكل البشر بغض انظر عن انتمائهم الدبني و القومي و قد قام هذا لسياسي الالماني بنشر عدة كتب مخاطبا العقل الاوروبي الذي ما زال ضد الاسلام اهم الامور التي ستثير الجدل مع المفكرين الاصوليين ـ اعتبار الديمقراطية جزا من الاسلام و الاعتراف بالراي الاخر حتى لو كان ضد الاسلام ـ الاعتراف بحريةالدين والتدين و هذا يطلب ما يلي اولا اسقاط حد الردة اي يحق للمسلم تغيير دينه ، حيث اعتبار ان الحديث الذي اقر قتل المرتد الذي يتهم بالخيانة العظمى وليس اي مرتد ثانيا اسقاط حد الرجم للزاني المحصن ، حيث يعتقد هوفمان انه طبق حد الرجم في البداية كحد من الشريعة اليهودية و استبدل بحد الجلد ـ يحق للمسلم عدم الالتزام باي من اركان الايمان دون عقاب مثل تارك الصلاة ثالثا الاسلام طلب المراة بالاحتشام دون الاشارة الى النقاب او حتى الحجاب رابعا تحالف المسلمين مع المضطهدين لمواجهةالامبريالية و الظلم المراجع الاسلام كبديل ، هوفمان 92 رحلةالى مكة ، هوفمان 96 المستقبل ، جارودي 2000 كيف صنعنا القرن العشرين ، جارودي ملاحظةـ هذا ملخص و لا يمثل رايي الشخصي بالضرورة [ 27-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: Bilal Nabil ] |
السلام عليكم
شكرا لكم اخي لهذا الطرح حقيقة الاسلام نعمة عظيمة جدا.. ومن يعرف فعلا قيمة هذه النعمة لا يفكر ابدا بالارتداد او حتى بعمل اي شي يغضب رب العالمين وان كان الشيطان حريص على ذلك فقلب المؤمن يستغفر ربه ويطلب التوبة دائما اما عن الغرب فهم يتعجبون من ديننا هذا ومن السعادة والعدل والترابط الذي يجدونه عندنا |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.