المعمرون الجدد
بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي واستعين والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين أما بعد.
في البداية أريد أن الفت انتباه الإخوة اللذين لم يسعفهم الحظ أن يخرجوا من بلدانهم الأصلية إلى البلدان الأجنبية في رحلة استكشافية او سياحية انه بإمكانهم من خلال قراءة هذا المقال التعرف على الحقيقة التي يعيشها مواطنون أبرياء في ديار الفتنة اعني الغربة ودون أن ادخل في التفاصيل بعدما ضاقت بهم السبل . ودون ان تذهبوا إلى السفارات بحثا عن التأشيرة التي هي صعبة المنال تلك الأماكن التي أصبحت أوكارا للتجسس. أيها الإخوة من المعروف قديما أن المحتل إذا أراد أن يدخل بلدا ما أن يعد العدة اللازمة لاستعباد شعب بدءا بشراء الأراضي وبناء الملاهي وإحداث الفتن وتشجيع المشعوذين إلى غير ذلك من الأساليب القديمة التي لم تعد تجدي نفعا . ها هو الاستعمار الجديد يستعمل وسائل العصر وبتقنيات حديثة منها ماهو ظاهر للعيان مثل المرتزقة أصحاب الأقلام المسعورة إلى جمعيات التطوع إلى استغلال النكبات مثل الزلازل الى العواصف على شكل تبرعات إلى استغلال وضعية حقوق الإنسان التي يعيشها المواطنالعربي بصفة خاصة ناهيك عن من ينوبهم من الأحزاب العميلة وصولا إلى المتنفذين المختفين في مراكز القرار ولا أظن أنني أضفت شيئا إلى حد الآن ولكن من حكم التجربة التي أخوضها الان على نار هادئة أردت أن اذكر بعض المتغافلين إن لم أقول المتواطئين وارجوا أن تتسع صدورهم لهذا المقال. إن مايحدث الآن في العراق الأسير ليس كما يبدوا لبعض الحمقى سببه صدام والى أفغانستان اليتيمة حيث ايمن ولست هنا مدافعا عنهم فلهم منابرهم ولهم أعوانهم يستطيعون أن يصلوا إلى من شاءوا مادام أنهم يمتلكون أسلحة الدمار حسب أقوال المرتزقة. أيها الإخوة ما أريده منكم أن تحاولوا مخاطبة المغفلين الجدد بأساليب جديدة وان تحاولواا يقاضهم من حالة السكر ا التي هم فيها قبل أن يفوت الأوان إن ما يحدث الآن في العراق وفي أفغانستان ليس بعيدا عن أي بلد فسوريا وإيران وباكستان والعربية السعودية والجزائر ومصر والسودان وليبيا والقائمة طويلة ليسوا بمعزل عن هذا فكلهم مستهدفون بكل تأكيد والأسباب وان بدت مختلفة فإنها تصب في مصب واحد. وهو محاربة الإسلام فهم لايريدون الصحوة إنما يريدون أن نبقى نيام مثلهم في ذالك مثل الشيطان وقبل أن اختم لابد بطبيعة الحال أن أعرج على الموضوع الذي صلبه في عنوانه فأقول إن جحافل من مختلف الملل والنحل يتم تدريبها في المهجر بدءا باستغلال أوضاعهم التي نتفهمها وصولا إلى أن يصبحوا أوفياء إلى من ساعدوهم أثناء الشدة كما يزعمون ولكن أن يصل الأمر إلى هذا الحد الذي يعيشه العراق فهذا مالا نقبله ولا نرضاه فيا إخوتي ويا أحبابي لاتتركو إخوانكم سددوهم بالنصح ولا تتركوهم عرضة للشيطان فان عجلة التاريخ لاتتوقف من أراد أن يهجر بلده فنحن لانمانعه مادام انه يريد الحصول على طلب الرزق كما يعتقد او هربا من جحيم السلطان فهو حر ولكن عليه ان يعلم أن أمريكا ومن شاكلها لم ولن تأتي للعراق من اجل السياحة........................................... ........................انتهى |
الأخ نور أتشرف بك و بقلمك عضوا نشيطا فاعلا فى المنتدى. |
اخي بارك الله فيك عن حسن نيتك بي اسال الله ان يرزقني واياك الثبات على الحق واسمحلي عن هذا التاخر فلاول مرة اشارك في مثل هذه المنتديات ولم اكن اعرف الطريقة المثلى للرد فاحمد الله على انني اكتب بالعربية في هذه البلاد التي هي بعيدة كل البعد عن قيمنا واخلاقنا اشكرك
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.