تعرف على واحة( الديمقراطية ) في الشرق الأوسط
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت بطرح هذا الموضوع تعريفكم على المجتمع المدني داخل الدولة العبرية . مما يتألف, طريقة حياتهم, سبل معيشتهم,إقتصادهم, طوائفهم ومعتقداتهم الدينية المشاكل الإجتماعية . والصحيح أنني ترددت كثيرأً قبل طرح الموضوع لعدم وجود مواضيع في الخيمة تتناول مجتمع الدولة العبرية .وأتسائل هل هو جهل لهذا المجتمع فأعرفكم عليه أم هو تجاهل فأترك الموضوع ؟ الخيار لكم . وما أكتبه هنا هو نتيجة إختلاطي بهم وتعاملي معهم وقرائتي لصحفهم وكتبهم . فإن أصبت فلي أجران وإن أخطأت فلي أجر وأرجو من الأخوة ممن يعرفون هذا المجتمع تصحيحي . وسأتكلم بشكل عام ومن أراد التركيز على نقطة معينة فما عليه سوى السؤال .
وأبدأ بعون الله بتعريف المجتمع داخل الدولة العبرية ومما يتألف :-
1_ اليهود الأشكناز ( اليهود الغربيون ) القادمين من دول غرب أوروبا وشمال أمريكا .
2_ اليهود السفراديم ( اليهود الشرقيون ) القادمين من الدول العربية وجنوب أمريكا .
3_ اليهود الروس والأثيوبيون لأن هؤلاء أتوا للدولة العبرية في أوائل التسعينيات .
4_ العرب السكان الأصليون لفلسطين .

أبدأ بالأشكناز والتي تكونت منهم الحركة(العصابة) الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر والذين نادوا بقيام كيان يهودي مستقل قبل أن يحددوا الأرض التي يقام عليها هذا الكيان . وبعد مؤتمر فيينا سنة 1894 بدأوا يضغطون على حكومات الدول الأوروبية ( لم تكن أمريكا في الصورة ) لتكوين هذا الكيان على أرض الواقع وفعلا" إقترحت عليهم بريطانيا إعطائهم أوغندا ليقيموا عليها دولتهم والذي وافق عليه زعيم الحركة آنذاك ثيودور هرتسل إلا إنه تراجع بعد ضغط من باقي أعضاء الحركة الذين وقع إختيارهم على فلسطين للبعد الديني لهذه الأرض لدى اليهود . وبدأت تحركاتهم بهذا الإتجاه فحاولوا شراء الأراضي داخل فلسطين إلا أن سلطان الدولة العثمانية عبد الحميد سن قانون يمنع بموجبه نقل ملكية الأراضي الى اليهود ففشلت مخططاتهم وبقي الحال إلى ما بعد الحرب العالمية الأولى وفترة الإنتداب البريطاني وتعيين قنصل يهودي وهو صموئيل على فلسطين فعاثوا اليهود في الأرض فساداً , فمن يريد أن يعرف منبع الإرهاب عليه أن يقرأ تاريخ هذه العصابة في تلك الفترة , فهم أول من فجر المقاهي والقطارات ودور السينما والبيوت ضد السكان العرب العزل ولسان حالهم يقول أضرب الضعيف ليهابك القوي . ومع كل التسهيلات والمساعدات التي قدمها لهم البريطانيين إلا أنهم لم يأمنوا شرهم , فإذا حاول البريطانيون منعهم من هذه الأعمال الإرهابية كانوا يوجهون سلاحهم إلى الجيش البريطاني . وبعد خروج الجيش البريطاني من فلسطين وتسليم معسكراتهم والكثير من أسلحتهم لليهود قاموا هؤلاء بمجازر كثيرة ضد العرب ليجبروهم على الخروج من فلسطين ولم يتسنى لهم ذلك إلا بمساعدة الملك عبد الله . ومع كل ذلك بقي اليهود أقلية في فلسطين نسبة للعرب لرفض يهود أوروبا الهجرة إلى فلسطين وفضلوا الهجرة إلى أمريكا , فكان إستقدام يهود الدول العربية لتعبئة فلسطين باليهود والعمل في مزارعهم ومصانعهم وليس حبا" بهم .
>>>>>>>>يتبع

وقد كان إقناع اليهود من الدول العربية الفقيرة بالهجرة سهل بعد أن وعدوهم بالسمن والعسل والعيش الوفير في فلسطين فكانت الهجرة من دول شمال أفريقيا واليمن بكثافة في حين في الدول الغنية مثل العراق رفضوا الهجرة فماذا فعلوا هؤلاء المجرمين ؟ عمدوا إلى حيلة لا يفكر فيها إلا شخص ذو عقلية مجرمة , قاموا بزرع العبوات الناسفة في مقاهي اليهود وأماكن تنزههم وتفجير متاجرهم ليقنعوا اليهود أن العرب وراء ذلك فكانت الهجرة .
وبوصول اليهود من الدول العربية الى فلسطين قاموا بإسكانهم في أماكن تسمى المعابر (מעברות ) أي سكن مؤقت وهو عبارة عن بيوت من الصفيح والخيم دون أي خدمات إنسانية ولكنهم بقوا هناك لسنين ومات الكثير منهم لعدم وجود الخدمات الصحية لهم وكانت كل يوم تأتي الشاحنات لتأخذ العمال لأماكن عملهم من مزارع ومصانع الأشكناز وتعيدهم آخر النهار الى هذه المساكن ولم يسمح لهم الإختلاط بالأشكناز في المساكن أو الملاهي أو النوادي وحتى هذه الأيام يوجد هذا التمييز, فقبل بضع سنين ثلاث إلى أربع سنوات حاول يهودي شرقي تخرج جديدا" من الجامعة الإحتفال مع أربعة من أصدقائه في أحد ملاهي تل أبيب إلا أن صاحب الملهى منعهم من الدخول بحجة أن اليهود الشرقيون مشاغبون وغير متحضرين . وقد حدثني يهودي يمني أن بن غوريون قال أننا أستقدمنا اليهود اليمن للسقاية وقطع الأخشاب ( הבינו את יהודי תימן לכריתת עצים ושאיבת מים ) لذلك لا تجد في مدينة رأس العين ذات الأغلبية اليمنية ( القريبة من كفر قاسم ) اسم بن غوريون على أحد الشوارع أو على أحد المراكز الجماهيرية . وبقوا في هذه الأماكن إلى الآن ولكن تطورت الى بيوت وعمارات فأصبحت مدن ولكن شتان بينها وبين المدن ذات الأغلبية من الأشكناز في كل المجالات فكل شخص وبالعين المجردة يستطيع التمييز بين مدن الأشكناز ذات التطور المستمر ومدن الشرقيون ذات التطور البطيء من شوارع ومراكز جماهيرية وخدمات صحية وحكومية مختلفة . ونسيت أن أذكر شيئا" أنهم أسكنوا ما يحتاجون من أيدي عاملة من اليهود الشرقيين في مركز البلاد حيث تتوفر أماكن العمل والمؤسسات الحكومية والباقي وزعوهم في جنوب البلاد وشمالها .
أما القرى الزراعية فحدث ولا حرج , أولا" قرى زراعية للأشكناز وأخرى للشرقيين لا يسمح بالإختلاط , ما يملكه الأشكنازي أضعاف أضعاف ما يملكه الشرقي , ما يسمح بزراعته للأشكنازي يمنع الشرقي من زراعته ليسيطر الأشكنازي على أسعار منتوجاته الزراعية من خلال الجمعيات التعاونية المنتسب إليها والتي تمنع الشرقي من الإنتساب لهذه الجمعيات , يسمح للشرقي زراعة المحاصيل التجارية التي تحتاج لأيدي عاملة مثل البندورة الخيار والكوسا أما الأشكنازي فيزرع القطن والذرة والفستق المدعومة من الحكومة والتي لا تحتاج لأيدي عاملة فتزرع وتقلع بالماكنات . يسمح للأشكناز تربية المواشي للحومها او ألبانها في حين منع الشرقيون من هذا , يسمح للأشكناز تربية الطيور للحومها أو بيضها في حين منع الشرقيون من ذلك ومن تجرأ أبيدت مزرعته وقدم للمحاكمة ليدفع المال الكثير نتيجة جريمته هذه .
>>>>>>>>> (تعبت) يتبع

لاتجهد نفسك بهذا الموضوع فسيرة بني اسرائيل معروفة عبر التاريخ ومفصلة اكثر في القرءان الكريم فهم اشد عداوة للذين امنوا حاول ان تصخر قلمك للوحدة الاسلامية ضد هذا الكيان

[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة noureddinekh
لاتجهد نفسك بهذا الموضوع فسيرة بني اسرائيل معروفة عبر التاريخ ومفصلة اكثر في القرءان الكريم فهم اشد عداوة للذين امنوا حاول ان تصخر قلمك للوحدة الاسلامية ضد هذا الكيان [/QUOTE
[line]
أليس من الواجب التعرف على هذا الكيان لنعرف كيف نتعامل معه

يا اخي محمد اما انا فاكتفي بما ورد في القرءان والسنة النبوية فالله اعلم مني بهم فهو الذي خلقهم ويعرف اسرارهم ولا يمكن منه الغفلة او النسيان اما اذا اردت ان تكتب فلا امانعك فقد تكون نظرتك تختلف عن نظرتي ارجوا لك التوفيق

اخي العزيزnoureddinekh ان الكتاب والسنه تحدثوا عن اليهود بشكل عام
لكن لم يتحدثوا عن دوله اسرائيل وسكانها واقسامها
ولابد من معرفه المعلومات عن هذه الدوله التي تقبع في وسط عالمنا العربي

فتابع اخي محمد بارك الله فيك
ولابد من ان تشرح لهم نظامها والحياه العامه بشكل عام
والا تكتفي بالشرح عن سكانها
وارجو من الله ان يكون بمقدوري مساعدتك ان احببت هذا
وساترك الموضوع لك تتابعه
بارك الله فيك

الأخ علي أرجو أن تضع يدك بيدي وتشاركني في الموضوع لتعرية هذا الكيان من اللباس المزخرف الذي يلبسه وهو الديمقراطية .

الأخ علي بدأت موضوعي بالشرح عن سكان هذا الكيان لأظهر للجميع التمييز العنصري بين اليهود أنفسهم داخل هذا الكيان .
أما أبغض جريمة قاموا بها هؤلاء الأشكناز هي سرقة الأطفال الرضع من حضن أمهاتهم وبيعهم للأغنياء ليربوهم وخصوصاً أطفال اليهود اليمن ذوي البشرة الفاتحة منهم . فعندما تضع الأم مولودها في المستشفى يسرقونه ويوهمونها إنه مات . وتثار هذه القضية كل بضع سنين إلا أنه لا حياة لمن تنادي فهؤلاء لا دية لهم .
وهذا التمييز موجود حتى الآن , فهم لا يتزوجون من بعضهم البعض وإذا حدث لا تتعدى نسبة الزواج ال2% في السنة .
المراكز المهمة في الدولة يتقلدها الأشكناز مثل رئاسة الدولة ( فقط الأخير من أصل فارسي وأنتخب نكاية بشمعون بيرس المكروه وهو متزوج من أشكنازية ) . رئاسة الحكومة فقط أشكنازي وزارة الدفاع , قائد أركان الجيش , مراقب البنوك , مدراء المؤسسات الحكومية والمصانع والشركات الكبرى من الأشكناز .
لهذا تولدت بغضاء بين بعضهم البعض والتي لا ُيراها إلا من خالطهم . فقد حدث أمامي أن حاول شاب شرقي التجاوز بسيارته من جهة اليمين في أحد المفترقات لكثافة السير سيارة شخص أشكنازي فمنعه الأخير بتعريض سيارته أمام سيارة هذا الشاب , فنزل الشاب الشرقي من سيارته وضرب برجله سيارة الأشكنازي وقال له > فلتمت يا أشكنازي مفطس < .
وفي أوائل السبعينيات قامت حركة من اليهود الشرقيين سمت نفسها الفهود السود (הפנתרים השחורים ) لتطالب ببعض الحقوق لليهود الشرقيين إلا أنها قمعت بالقوة وزج ببعض رموزها في السجن والبعض الآخر هجر للخارج .
هذا بإختصار بعض الفروق في المعاملة بين الأشكناز والشرقيين داخل هذا الكيان , فمن أراد التوضيح ليسأل .
<<<<<<<<يتبع

أنقل لكم اليوم التقرير السنوي لمستوى المعيشة في الدولة العبرية .
في الأسبوع الأخير نشر في الصحف التقرير السنوي لمستوى المعيشة من قبل مؤسسة التأمين الوطني في الدولة العبرية والذي أثبت فيه إستمرار تدني مستوى المعيشة وزيادة نسبة الفقر في المجتمع , فقد تعدت نسبة الفقراء المليون ونصف من السكان منهم سبعمائة ألف طفل والذين يشكلون أكثر من ثلث الأطفال . وينسبون ذلك الى سببان رئيسان الأول وزير المالية المستقيل بيبي نتنياهو وتبنيه في الأربع سنين الأخيرة خطة ويسكونسن والتي أثبتت فشلها في أمريكا إلا أنه أصر على تطبيقها لانها تصب في الاول والأخير لصالح الطبقة الغنية .فهذه الخطة تقتدي منع مخصصات التأمين الوطني عن المواطنين ليجببرهم على العمل , من حيث الجوهر خطة لا بأس بها ولكن مع إنعدام أماكن عمل وكثرة الطالبين للعمل أدى لخفض الأجور , ومع غلاء المعيشة كون ذلك طبقة جديدة من السكان وهم العاملين الفقراء .
أما السبب الثاني والاهم هو الإنتفاضة الفلسطينية .
فالكل يعرف ان الدولة العبرية تفتقر للموارد الطبيعية , وهي ترتكز في إقتصادها على :-
1_ المساعدات الامريكية التي لم تتوقف .
2_ الإستثمارات الأجنبية والتي توقفت نتيجة عدم الإستقرار .
3_ السياحة أيضا" توقفت ولنفس السبب .
4_ الزراعة والتي كان يصدر قسم كبير منها للخارج ولكن مقاطعة بعض الجهات للصادرات الإسرائيلية الزراعية والغير زراعية أثر على هذا الفرع .
لذلك نلاحظ أن ركائز الإقتصاد العبري ضربت إلا من واحدة وهي المساعدات الأمريكية التي لم تتوقف بحجة المصالح الأمريكية في الدولة العبرية , فأين هي من مصالحها في الدول العربية ؟؟؟؟؟ وإذا تغاضت حكوماتنا عن هذه المصالح وأستمرت في خنوعها لإملآت الولايات المتحدة فهل لنا نحن المواطنون البسطاء دور لضرب هذه السياسة ؟؟؟؟
لذلك تسعى الدولة العبرية للتطبيع مع الدول العربية ولكن بأقل خسارة ممكنة وينطبق عليها المثل الشعبي > طلبوها تعززت دشروها تندمت < .
لذلك إذا تبنى العرب سياسة التطبيع فلا تسعوا إليه دعوهم وسيأتوكم هم طالبين رضاكم لأن اليهودي يعمل لجيبه ودنياه لا لآخرته , والدليل على ذلك هجرة ما يقارب المائتين وخمسون ألفا" الى خارج الدولة العبرية بعد الإنتفاضة .
>>>>>>>>>>

اليوم سأكتب لكم عن الفئة الثالثة وهم اليهود الروس والأثيوبيون .
في الثمانينيات من القرن الماضي جرى إحصاء للسكان وبلغت نسبة السكان العرب ال20% ما يقارب المليوى وثلاثمائة ألف مع وجود مليونان ونصف في الضفة والقطاع وبذلك يتساوى تقريبا" السكان العرب مع اليهود , وهكذا رجعوا إلى ما كانوا عليه سنة 1948 عند قيام الدولة العبرية لذلك طرح حلان الأول الإستغناء عن الضفة الغربية والقطاع وهذا الحل لم يؤخذ به , أما الحل الثاني إستقدام أكبر عدد ممكن من اليهود . وكان التركيز على جاليتين كبيرتين الأولى يهود الولايات المتحدة الذين رفضوا نتيجة بحبوحة العيش الذي هم فيه , أما الجالية الثانية فهم يهود الإتحاد السوفييتي . وقد ساعدهم في ذلك سقوط الإتحاد السوفييتي وتفككه وتدني مستوى المعيشة هناك فكان إقناعهم بالهجرة سهلا" . ولكن الكثير منهم فضل الهجرة إلى الولايان المتحدة فسن قانون هناك بضغط الجالية اليهودية يمنع منح الإقامة لأي يهودي يوجد له وطن بديل أي الدولة العبرية . وفعلا" نجحوا بإستقدام ما يقارب الستمائة وخمسون ألفا" من سنة 1991 الى سنة 1996 ونسبة كبيرة منهم من غير اليهود . وقوبل هؤلاء وعوملوا مثل اليهود الشرقييين ولكن نتيجة وعيهم الفكري وتكاثفهم مع بعضهم البعض حصلوا على حقوق وإمتيازات كثيرة مما جعلهم يتخطوا هذه الحقبة بسرعة . ومع ذلك حاول الكثير منهم الهجرة خارج الدولة العبرية ولكن الوكالة اليهودية تمنعهم وذلك بمنع السفر لكل العائلة , فالسفر يتم بترك أحد الزوجين أو الأولاد .
أما اليهود الأثيوبيون فقد قوبلوا وعوملوا بأحقر الطرق . أسكنوهم بمساكن متنقلة بلا خدمات صحية وبلا عمل والأدهى والأمر طالبوهم بإثبات يهوديتهم وإذا مروا بعملية الطهور ( الختان ) أم لا وهل بالقدر المسموح به حسب الدين اليهودي ففحصوهم رجلا" رجلا" أما النساء فأدخلوهن في برك الماء للطهارة وبملابس شفافة وثلة من كهنتهم يراقبونهن بعد خروجهن من الماء . وأثر ذلك تأثيرا" كبيرا" على الكاهن الأكبر لليهود الأثيوبيون فسجن نفسه في بينه ومات بعد ثلاثة أشهر . وإلى الآن وفي ملاعب الكرة وعندما تكون الكرة مع احد الاعبين الأثيوبيون يبدأ الجمهور بتقليد أصوات القرود .
>>>>>>>>