أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   معنى آخر !!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=47938)

أبو إيهاب 23-09-2005 10:42 PM

معنى آخر !!!
 
معنى آخر

ندبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حينما نستيقظ من النوم أن ندعو "الحمد لله الذى أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور" ، وقد ذكرت المعنى الأول الذى سأذكر رابطه فيما بعد ... والمعنى الآخر الذى خطر لى ، هو أن هذا الدعاء تذكيرا بالميثاق الذى أخذه الله جل وعلا ، علينا فى الدنيا ، تحقيقا لآية سورة الأعراف رقم ( 172 ) ... فقد كنا ذرا لا حياة فيه .. موات .. فى ظهور آبائنا ، لقحت به البويضة بالأرحام ، فاهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ... وتكون الجسد ، ثم نفخت فيه الروح فأصبح نفسا ، وهذا ما نشاهده بأنفسنا ، لا يشذ كافر أو مؤمن عن التسليم بأن ذلك من قدرة الله ، جحد ذلك من جحد ، فلا يسعف الكافر كفره ، والحجة قائمة عليه .
فكون رسول الله يندبنا لهذا الدعاء ، فمن ضمن آثاره ، هو التسليم بما جاء فى آية سورة الأعراف ، والإشهاد على أنفسنا .



المعنى الأول

يتيم الشعر 25-09-2005 04:09 AM

أخي الكريم

إنني أستبعد هذا الاحتمال ، لأنه لا يتعامل إلا مع الشطر الأول من الدعاء وهو الإحياء ، بينما لا يفسر الإماتة ، والإماتة تكون بعد الحياة .
فكان الدعاء هو ( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا )

أبو إيهاب 25-09-2005 06:11 AM

الحبيب / يتيم الشعر

كنت قد كتبت هذا التعليق على عجل :::

بالنسبة للمعنى الآخر

أوافقك على رأيك ، بارك الله فيك

ولكنى أعدت التفكير فيه فوجدت الآتى :::


لقد بدأت الحياة للإنسان بخلقة سيدنا آدم من تراب ، وبذلك يتحقق ما جاء فى آية سورة البقرة
"كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {28}" ... إذا فالبداية هى الموت !!!

ثم إذا جئنا لآية سورة الأعراف "وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ...." . فهنا نرى أننا فى الأصل خلقنا من الذر ... الذى هو ميت ... ثم دبت فيه الحياة .

وأشكر لك تفاعلك المفيد والذى يثرى الموضوع ،

يتيم الشعر 25-09-2005 06:56 AM

أخي الحبيب ..
أولاً تقول الآية الكريمة في سورة البقرة : " كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون "

وأذكرك أخي الحبيب بالآية الكريمة : «قالوا ربنا أمتنا اثنتين و أحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل:»

ووقد تفسر الآية الأولى بأن الموت الأول هو حال الإنسان قبل ولوج الروح في الحياة الدنيا، فالموت و الحياة الأوليان هما الموت قبل الحياة الدنيا و الحياة الدنيا، و الموت و الحياة الثانيتان هما الموت عن الدنيا و الحياة يوم البعث

وفي قولهم أمتنا اثنتين و أحييتنا اثنتين، الإماتة الأولى هي التي بعد الدنيا و الإحياء الأول بعدها للبرزخ و الإماتة و الإحياء الثانيتان للآخرة يوم البعث

و في قوله تعالى " و كنتم أمواتا فأحياكم إنما يريد الموت قبل الحياة و هو موت و ليس بإماتة و الحياة هي الحياة الدنيا "

و قال سبحانه: «و بدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه و نفخ فيه من روحه ... »

فحتى إذا كان الأصل في بداية الإنسان الموت ، فإن المعنى مختلف حينما نتحدث عن الإماتة التي في الحديث الشريف لأن الإماتة تأتي بعد الحياة ولا شك

أبو إيهاب 25-09-2005 11:35 AM

الفاضل / يتيم الشعر

لى بعض الأسئلة على البريد الخاص


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.