![]() |
معنى آخر !!!
معنى آخر
ندبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حينما نستيقظ من النوم أن ندعو "الحمد لله الذى أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور" ، وقد ذكرت المعنى الأول الذى سأذكر رابطه فيما بعد ... والمعنى الآخر الذى خطر لى ، هو أن هذا الدعاء تذكيرا بالميثاق الذى أخذه الله جل وعلا ، علينا فى الدنيا ، تحقيقا لآية سورة الأعراف رقم ( 172 ) ... فقد كنا ذرا لا حياة فيه .. موات .. فى ظهور آبائنا ، لقحت به البويضة بالأرحام ، فاهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ... وتكون الجسد ، ثم نفخت فيه الروح فأصبح نفسا ، وهذا ما نشاهده بأنفسنا ، لا يشذ كافر أو مؤمن عن التسليم بأن ذلك من قدرة الله ، جحد ذلك من جحد ، فلا يسعف الكافر كفره ، والحجة قائمة عليه . فكون رسول الله يندبنا لهذا الدعاء ، فمن ضمن آثاره ، هو التسليم بما جاء فى آية سورة الأعراف ، والإشهاد على أنفسنا . المعنى الأول |
أخي الكريم
إنني أستبعد هذا الاحتمال ، لأنه لا يتعامل إلا مع الشطر الأول من الدعاء وهو الإحياء ، بينما لا يفسر الإماتة ، والإماتة تكون بعد الحياة . فكان الدعاء هو ( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ) |
الحبيب / يتيم الشعر كنت قد كتبت هذا التعليق على عجل ::: بالنسبة للمعنى الآخر أوافقك على رأيك ، بارك الله فيك ولكنى أعدت التفكير فيه فوجدت الآتى ::: لقد بدأت الحياة للإنسان بخلقة سيدنا آدم من تراب ، وبذلك يتحقق ما جاء فى آية سورة البقرة "كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {28}" ... إذا فالبداية هى الموت !!! ثم إذا جئنا لآية سورة الأعراف "وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ...." . فهنا نرى أننا فى الأصل خلقنا من الذر ... الذى هو ميت ... ثم دبت فيه الحياة . وأشكر لك تفاعلك المفيد والذى يثرى الموضوع ، |
أخي الحبيب ..
أولاً تقول الآية الكريمة في سورة البقرة : " كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون " وأذكرك أخي الحبيب بالآية الكريمة : «قالوا ربنا أمتنا اثنتين و أحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل:» ووقد تفسر الآية الأولى بأن الموت الأول هو حال الإنسان قبل ولوج الروح في الحياة الدنيا، فالموت و الحياة الأوليان هما الموت قبل الحياة الدنيا و الحياة الدنيا، و الموت و الحياة الثانيتان هما الموت عن الدنيا و الحياة يوم البعث وفي قولهم أمتنا اثنتين و أحييتنا اثنتين، الإماتة الأولى هي التي بعد الدنيا و الإحياء الأول بعدها للبرزخ و الإماتة و الإحياء الثانيتان للآخرة يوم البعث و في قوله تعالى " و كنتم أمواتا فأحياكم إنما يريد الموت قبل الحياة و هو موت و ليس بإماتة و الحياة هي الحياة الدنيا " و قال سبحانه: «و بدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه و نفخ فيه من روحه ... » فحتى إذا كان الأصل في بداية الإنسان الموت ، فإن المعنى مختلف حينما نتحدث عن الإماتة التي في الحديث الشريف لأن الإماتة تأتي بعد الحياة ولا شك |
الفاضل / يتيم الشعر
لى بعض الأسئلة على البريد الخاص |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.