![]() |
on a road to heal مصطفى
اخوتي في الخيمة
اليوم اتيتكم من اجل ان اتحدث اليكم واعرض عليكم قصة مصطفى مصطفي يبلغ من العمر الان ستة عشر سنة ولد مصطفى ولادة طبيعية وكان اول ولد لوالديه كان طفلا جميلا وزكيا للغاية كان يعشق لعبة كرة القدم والتحق بها من سن الخامسة من عمره كل سنة كان يتفوق على فريقه وكان افضل لعيب بين كل الاعبين كان ايضا زكيا بالمدرسة وكان محبوب من الجميع والد مصطفى عصبي جدا تارة يشتري له كل ما يتمناه مصطفى وتارة يصرخ به ويرعبه والدة مصطفى من اطيب السيدات واحن الامهات في يوم من الايام تلقت والدة مصطفى رسالة من معلمته تقول فيها ان مصطفى يفعل حركات مشاغبة في حصة الدرس شارت المعلمة على الام ان تاخز مصطفى الى الطبيب لكي يصف له نوع من الدواء ياخزه ويهديه الدكتور هنا ظن ان مصطفى يشكي من ADD - Attention Deficit Hyperactivity Disorder فوصف له دواء ليخفف له هذه الحركات المشاغبة يوم بعد يوم مصطفى زادت حالته لالااسوء عجزت والدته تدور به من طبيب الى طبيب وهي تعاني من حزن شديد كيف ترى ابنها البكر امامها هكذا ولا طبيب يعطيعا او يوقول لها ما هو مرض مططفى وما نوعه حتى مدت الايام الى 3 سنوان بعد فحوصات اكيد وتجارب وتساؤلات من طبيب الى بروفسير حتى عرضو مشكلته الى الخارج واستعانو باطباء من كندا وفي الاخير اتضح لهم ان عوارض مصطفى هي Parkinson's Disease الاطباء استغربو كيف تملكه هاذا المرض مع ان هاذا المرض ياتي فقط عند الكبر في السن ومصطفى اول حالة توجد عندهم في بلدهم ازدات حالة مصطفى وزاد الم والدته والده لا يكاد ان يراه واحيانا كثيرة لا يطيق حتى ان يراه وكان زنب الطفل هاذا في مرضه لا اخفي عنكم والسبب الوحيد الذي جعلني اعرض عليكم قصة مصطفى لاءني فعلا اريد ان اسمع اراكم ونصائحكم في هاذا الامر جلست مع مصطفى زات يوم واخبرني وعاد في زاكرته منذ ان بدات معه هذه العوارض اخبرني عن اشياء ليته ما اخبرني عنها تكلم لي عن اشياء كنت اخفي دموعي من اجل لا اضعف امامه وانا مهمتي ان اقويه كيف علي ان اواجه والده واقول له انت السبب كيف علي ان اقول لمصطفى لا تحزن انه امر عادي جدا حتى الايام الاخيرة حصل مع مصطفى شيئا حزين جدا رغم مرضه والمه وكونه غير طبيعي عن اي ولد في سنه ما زال يذهب الى المدرسة وهو في صف الحادي عشر نعم لا يقدر ان يمسك القلم بيده لانه ليس قارد ان يضبط ان يداه تترحك باستمرار لا تفهم عليه المعلمة انها تستعين باخته الاضغر من اجل ان تترجم ما يوقله مصطفى قالت لي اخته لا يؤلمني اخي كما يؤلمني عندما اتي لااكتب عنه او اترجم للمعلمة ما يقوله عندها اشعر بحزن شديد واعود مكاني وابكي امام صديقاتي لست قادرة ان افعل شيء لااخي اخته تبلغ من العمر الان 12 سنة ما حصل لمصطفى منذ اسبوعين ضربه الوالد ضربا شديدا فلزم مصطفى غرفته قاصرا ليس قادرا لا على المدافعة عن نفسه ولا طاق ان يرى دومع والدته وشجارها مع والده بسببه في اليوم الثاني ما ان مصطفى ضهر من غرفته الا والده اتاه وهزه وقال له اطلع برة لا اريدك هنا اذهب من هنا هيا لا اريد ان اراك وضعه خارج البيت وسكر باب المنزل سار مصطفى ودموعه وهو يتمتم كلام لا اظن احد فهم ما يقوله وجد اولاد من عمره قرب البيت وبكي لهم وقال ماذا افعل اين اذهب اين انام احتاج للدواء احتاج امي اعود لكم في البقية ارجو ان تتابعوني ارجو تعليكقم لاءن للبقية في هاذا الموضوع اشياء لا يتحملها العقل اسال الله العفو له والسماح لوالده واللطف بامه كما اتمنى لمصطفى ان يسامحني اني انشر قصته هنا ولكن كما وعدته باذن الله on a road to heal |
الله يكون في عونه ويشفيه
اختي واراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان قصة مصطفى لتألم وتحزن وتفطر القلب فنسأل الله له الشفاء و لنا وله الهداية اختي اعتقد ان افضل ما نستطيع ان نقدمه لمصطفى هو الدعاء ثم توجيهه الى الله وقدرة على تغيير مسار الامور مهما كانت في الظاهر صعبه او مستحيله لكنها بإذن الله امام قدرة الله ورحمته وحكمته لا تعادل مثقال ذرة فامر الله بين الكاف والنون فمن اهم الامور هو توجيهه الى الله وان لله حكمه في تقدر هذا الامر الذي ابتلاه الله به وان الانسان مهما كانت حالته او عاهته اواي موانع تمنعه من ان يعيش حياته طبيعيه مثل باقي البشر لا تعنى ان حياته قد انتهت او انها لا قيمة لها فقيمته الحقيقية هي بالايمان والصبر على ما ابتلاه الله به وليعلم ان الكمال الحقيقي هو في الجنه فمن اكرمه الله وتغمده برحمته وادخله الجنه فقد فاز ونجح واكتمل كل ما كان ينقصه في الدنيا يلقاه في الاخرة جعلنا الله واياكم من اهلها ونسأل الله له الشفاء وجزاكِ الله خير |
اختك ???
اختك انا يا ابو حمدان اشكرك وانت اول من يعلم حالة مصطفى اشكر لك دعواتك له واتمنى منك ان لا تنساه من دعواتك وشكرا لك على انك اتخزتني في الاخير اختك اعود لااكمل ما جرى مع مصطفى عندما اصبح في الشارع مصطفى الضعيف المريض وكيف اسودت الدنيا من حوله بماذا نصحوه هؤلاه الاولاد ان يفعل ولمن يلجئ |
ذهب مصطفى الى حديقة تقارب من بيته ليجلس فيها حينما حس باالتعب
حان موعد الدواء والوقت من بعد الظهيرة الجو يصبح بارد اتى احد من الاولاد وساله هل ستبقى هنا يا مصطفى ? سوف يحل الليل وربما تكون فريسة احد من هؤلاء اصحاب تعاطي المخدرات لا يعلم الا الله كيف سوف ياعملونك اذهب الى الشرطة وقل لهم هل من مكان انام به اصطحبه ذاك الولد وذهب به الى اقرب مكان للشرطة حيث بقي مصطفى بين يدي المحقيقن لا يقل عن 4 ساعات حالة مصطفى اشتدت لالاساء وتاخر كثيرا عن الدواء عدا عن الجوع القارس الذي كان يحس به والدة مصطفى كانت طول النهار تدور في سيارتها باحثة عن ابنها سالت كل من يعرفه سالت كل عئلتها ان كان مصطفى لجئ اليهم عادت البيت وهي كالمجنونة بافكارها هل ربما انتحر هل ربما احد فعل له شيء مسه في ضر والا بالباب يطرق ومصطفى بصحبة 4 اشخاص من رجال الشرطة ورجليين مسؤليين من الدولة حينما رءات والدة مصطفى ابنها وحالته السيئة كاد يغمى عليها وكادت تتكلم كل ما خزنت من الام ومن كلام اهانة من زوجها رجال الشرطة كانو يسجلون كل كلمة قالتها وبعد ان هدائت قراو عليها ما افاد به مصطفى من ادعائات ضد والده بكي الشرطي الذي كان يقراء الادعائات لوالدة مصطفى ومضت والدة مصطفى على ان كل ما قاله مصطفى صحيح بقي شيئا واحد هو القبض على والد مصطفى اعود اليكم انشالله |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.