أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   المقامات الموسيقية (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=48337)

يتيم الشعر 16-10-2005 03:54 AM

المقامات الموسيقية
 
المقام الصوتي هو الطابع الموسيقي الذي يمتاز به صوت ما ، ومن أشهرها :

مقام البيات
مقام الرست
مقام النهاوند
مقام السيكا
مقام الصبا
مقام الحجاز


السلم الموسيقي : يعني درجات ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل منسق متدرج منتظم فّإذا ما تم القفز عن درجة ما فإنه ييصبح صوت ناشز .( صوت النزول )

يعني الخروج من مقام إلى آخر غير متناسق من المقام الأصلي . وهو غير مريح للأذن المستمعة.

القرار : انخفاض في عدد اهتزاز النبرات الصويتة و قد يعني عرفا الجواب الموسيقي.
هو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا السؤال الموسيقي..و قد يعني صوتا يوحي بعدم اكتمال الحدث أو القصص أو الموضوع


الروجات الموسيقية أو الغربية/ وهي تبدأ من الـ(دو) ثم ترتفع إلى الـ(ري) وهكذا حتى تصل إلى الـ(دو) الثانية وتكون جواباً للـ(دو) الأولى.
ولكل شعب شعب طريقة في استخدام الأسماء الموسيقية السبع، فعلى سبيل المثال:
الألمان يسمون درجات السلم الموسيقي بالحروف (c,d,e,f,g,a,h) والإنجليز يسمونه (c,d,e,f,g,a,b) ويسمي الإيطاليون بالمقاطع (do,Re,mi,fa,sol,la,si) والفرنسيونبالمقاطع (ur,re,mi,fa,sol,la,si).
ويستعمل العرب المقاطع التالية لقربها من لغتهم (دو-ري-مي-فا-صول-لا-سي).
وتسمى(مازورة) وكلمة مازورة أصلها فرنسي (Mesure) ومعناها المقاس.
والـ(دو-ري-مي-فا-صول-لا-سي-دو) تسمى عند العرب (ديواناً كاملاً)وعند الغرب تسمى(أوكتات أو أوكتاف)، والبُعد بين الدرجة والدرجة تسمى(تون كامل).
ونحن في دراستنا سنضطر لاستخدام ومعرفة هذه الأسماء الأوروبية الغربية لأنها تسهل عملية التعاون مع الأنغام.
ثانياً:علامات التحويل/
وهي علامة توضع قبل الدرجة(النغمة المراد تغييرها سواء بالرفع أو بالخفض، وتوجد مجموعة من العلامات وهي:
علامات الرفع/
1-دييز: وهي الصوت الذي توضع أمامه مسافة 2/1 تون(درجة).
2-نصف دييز: ترفع 4/1 درجة.
3-دييز ونصف: ترفع 4/3 درجة.
4-دوبل دييز: ترفع درجة كاملة أو توناً كاملاً.
علامات الخفض/
1-بيمول: يخفض2/1 درجة.
2-نصف بيمول: يخفض 4/1 درجة.
3-بيمول ونصف: يخفض 4/3 درجة.
4-دوبل بيمول: يخفض درجة كاملة أو توناً كاملاً.
وللدرجات التي ذكرناها ( دو - ري - مي ....... الخ ) تسميات خاصة في الموسيقى الشرقية , فهي تبدأ من طبقة الصول القرار إلى طبقة درجة الصول جواب الجواب , فطبقة ( صول قرار = يكاه ) , ( لا قرار = عشيران ) ، ( سي قرار = كوشت ) ، ( دو الأصلية أو الوسطى = راست ) , ( ري = دوكاه ) , ( مي = بوسليك ) , ( فا = جهاركاه ) , ( صول = نوا ) , ( لا = حسيني ) , ( سي = ماهور ) , ( دو الجواب = كردان ) , ( ري الجواب = محير ) , ( مي الجواب = جواب البوسليك ) , ( فا الجواب = ماهوران ) , ( صول الجواب = سهم ) .
وتوجد علامة إلغاء لكل علامات التحويل السابقة وهي(بيكار) وهي تلغي علامة التحويل السابقة لها في نفس المازورة، بشرط أن يكون لنفس النغمة.
ثالثاً:النشاز/ عند القفز من درجة إلى درجة بطريقة غير صحيحة وغير منظمة تصبح (نشازاً)والنشاز: هو الخروج من مقام إلى أخر غير متناسق مع المقام الأصلي. هو غير مريح للاذن المستمعة.
رابعاً: الجواب/
وهو ازدياد نسبي في عدد النبرات الصوتية. ولنفرض أن الـ(دو) هو 500 اهتزازة في الثانية فإن مضاعفة هذا الاهتزاز إلى 1000إهتزازه يصبح الصوت جواباً. فإذا زادت أو قلت أصبحت نشازاً. والجواب قد يعني عُرفاً (السؤال الموسيقي).
خامساً:القرار/
وهو انخفاض نسبي في عدد النبرات الصوتية. وقد يعني عُرفاً (الجواب الموسيقي).
سادساً: الهارموني/
هي إحدى عناصر الموسيقى الأساسية الأربعة، وقد نشأت تدريجياً وليدة الفكر وليس الطبيعة أو الشعور.. وقد فُسرت لفظة الهارمونية بإصطلاح (التوافق الموسيقي)أو(الموسيقى التوافقيه)... ولم تكن الهارمونية معروفة قبل القرن التاسع عشر إلا أن لها جذوراً عند الشيخ ابن سيناء.. وقد بدأت الهارمونية بعزف أو غناء صوتين مختلفين في وقت واحد تستسيغهما الأذن.. وبعد حوالي 300 سنة من هذه البداية بدأت الهارمونية الحرة غير المتوازنة التي نتج عن تطورها القاعدة التي تنحصر تقريباً في أن يتحرك الصوت العالي في السير إلى أسف، بينما يتحرك الصوت المنخفض-في نفس الوقت- في اتجاه مضاد إلى أعلى أو العكس بالعكس..
والنغمات الختلفة متى صدرت في آن واحد ينتج عنها مركبات صوتية.. والهارمونية هي العمل الذي يدرس هذه المركبات وعلاقتها ببعضها البعض في انسجام يلذ الأذن، ومن هذا أطلق عليها (التوافق الموسيقي).. وقد أكتشف ابن سيناء الهارمونية في نفس الوقت الذي وصل إليها فيه العالمان (هوكبالد وجيدو) كما تحدث أبو نصر الفارابي في كتاب الموسيقي الكبير عن توافق الأصوات وأنواع الأنغام. وصلت درجات الهارموني إلى أربعة عشرة هارموني


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.