قصيدة-- لا تسلني---
كان مسجا في زنزانته الباردة المعتمه معه رفيقه في الزنزانة هذا الرفيق الذي ما كان ليأتيه لولا وضعه السيء فهو قد أنهكه المرض وأعياه ، وكان وهو جالس يتمتم ورفيقه لا يفهم ما يقول و لا يدري ما يفعل، فقد اشتد به المرض وأعياه التعب ، فكان يحاول أن يسليه ويحدثه ، ويذكره ببيته وزوجته التي تنتظره وابنته التي يشتاق لها ، فلقد أخبره قبل أيام من اشتداد المرض عليه عن بيته واهله وابنته التي لم يراها قط في حياته فهو ممنوع من الزيارة معزول -بل مقبور- في زنزانته الانفرادية ، ويسأله عن حاله وعن مرضه فأجاب بهذه الأبيات
<******>doPoem(0)******> فما أن أكمل هذه الكلمات حتى لفظ معها انفاسه الأخيرة |
أهلاً و سهلاً بعودتك أخينا العزيز عمرو..
إقتباس:
بارك الله فيك يا مُبدع.. أخوك محمد |
شكرا لك اخي الكريم محمد العاني وبارك الله بك أخا عزيزا
|
إقتباس:
لا فض فوك وسلمت يداك |
أخي زهير شكرا لك على مرورك بحروفي لأنك زدتها إشراقا
اخوك عمرو |
لرفـــــــ (: ـــــــــــع
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.