![]() |
هل أنت قبيلي أم خضيري ادخل و...................؟
تشكل مسألة القبيلية والخضيرية مشكلة في المجتمع السعودي(الرياض وما حولها) وهذه المسألة لها أبعادها الاجتماعية والانسانية التي يعرفها كل من عاش في هذه المجتمعات
السؤال هل أنت مع الغاء هذه الفوارق لأنها تسبب التفرق في المجتمع أو.... أو.......؟ أم أنت لا تؤيد الغاءها لقصد حفظ النسب أو .... أو...؟ :confused: |
بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :- الأخ / ابو نجود .. القبيلة والقبلية شيء جميل ، وجميل جداً وربما رائع .. وهذا يدخلني في نقاش مع نفسي على الأقل ، كيف ؟؟؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم إفتخر بقبيلته وكما يقال ( إعتزا ) بها فقال ( أنا من قريش وقريش أفضل العرب ) فالإفتخار بالقبيلة والإنتساب إليها ليس عيباً أو حراما أو عصبية أو جاهلية ... ولكن لذلك شروط ، ومنها :- 1 / أن لا تكون هذه العصبية القبلية في غير مرضاة الله جل وعلا حتى لا ينطبق علينا المثل القائل ( وما أنا إلا من غزية إن غزت ** غزيت وإن تكفر غزية أكفر ) 2 / أن لا تكون هذه العصبية لغرض التكبر ولذلك الكبر مذموم في الدنيا وله أشد العقاب في الآخرة ومن رأى في نفسه شيء من ذلك لأنه إبن قبيلة كذا وكذا فليقرأ قول الله ( إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا ) 3 / أن تكون مدعاة للتعاون والتكاتف ، فكم من قبيلة سخرت إنتسابها لقبيلتها في ما يرضي الله جل وعلا فهم متكاتفون مع ضعيفهم معينون لفقيرهم حاملون الدين مع معسرهم ناصحون لجهالهم وأحياناً نجد أن الفرد يلتزم بالطريق الصحيح خوفاً من أن ينسب إلى قبيلته عار أو قدح ومذمه . وهذا غيظ من فيض ... أما الذين لا ينتسبون إلى قبيلة معينه ، فليعلموا أن الله وحد بين الناس في الخلق ولي موضوع منشور في هذه الخيام باسم الضروريات المتلازمة الثلاث أراه متلازماً أيضاً مع هذا الموضوع وأحسبه كذلك ويمكن الإطلاع عليه في موقعه هنا ، ومختصره أن الإنسان لم يكن بإرادته إختيار جنسه وجنسيته ولونه وشكله ، ولهذا فلا يجب التفاخر بالقبائل بغلو كبير ولكن لا أرى المانع في أن أقول أنا إبن القبيلة الفلانية التي شرفني ( رب العزة والجلال ) أن أكون منها وسأكتفي بهذا ولو أن ( الجعبة مليئة ) . |
أرى أنها مسألة معدومة الان ،ولا تظهر إلا في أوقات الزواج فقط!.
أما سائر الأعمال الحياتية فهي شبه معدومة!، القبيلي له حدود في علاقاته القبلية ...والتي انحصرت بحمدالله وأصبحت فقط في الزواج ! الخضيري أيضا .. باتت أموره محصوره أو حصرت .. في مسائل الزواج أيضا فقط!. فهذا لا يزوج هذا وذاك لا يزوج ذاك ، فكلهم في مسألة الزواج (( متساويين ))!. أذكر حادثة طريفة حصلت معي .. كنت جالسا مع أصحابي ..وكان واحدا منهم ( خضيري ) ..وأتى شاب لا أعرفه إلا أنه يعرف أحد افراد الشلة ..وأثناء الحديث .. اتضحت لنا معالم هذا الشاب ( الجديد ) ..والذي همز وغمز إلى صاحبي الخضيري بقوله (( وش أنت؟؟))_ تعني من أي قبيلة أنت ... فأطال صاحبي النظر في وجه هذا الشاب وقال له بكل برود ..أنا (( مسلم )) .. فلم نتمالك أنفسنا من الضحك .. ولم يتمالك هذا الشاب ( طيحة الوجه هذه ) فاعتذر وقام من المجلس !. وهذا يعكس أن هذه المسائل ولله الحمد باتت شبه ثانوية ولا تظهر إلا في مناسبات خاصة فقط. مفكر |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.