![]() |
المؤتمر الخامس (الحوار مع الاخر)
هذا اليوم الثاني اتباع فيه عبر المحطات الفضائية المؤتمر الخامس للحوار مع الآخر ... والذي يضم فيه سنة وشيعة... صوفية ونساء تشارك بكل قوة ... وتناوب فيه المشاركون على القاء بعض المداخلات كل بحسب وجهة نظره ورؤيته
اقول باختصار .... لو عُمِل بربع ما تداولوا فيه بالمؤتمر الوطني السعودي الخامس للحوار لوصلنا الى نتائج مذهلة كخطوة على طريق من الف خطوة ...طريق الاصلاحات الشاملة التي تاتي بتدرج وبطرق مدروسة ولا تاتي بطريقة عشوائية وان اهم ما لفت انتباهي النقل المباشر الذي اعطى مؤشرا قويا ان الابواب فتحت بشكل جيد ان شاء الله والتركيز من الكثير على انه وقبل ان نبدا بالحوار مع الاخر يجب ان نتحاور نحن مع الاخر الذي بالداخل والتقارب بين وجهات النظر وعدم تغييب الصوت الاخر ولو كان مخالفا واذا ما كنا نحن على احسن ما يكون اوصلنا احسن الصور للاخر من خلال الطروحات والاراء المتعددة وعدد من المضامين التي طرحت يظهر ان هناك نقلات نوعية لكن هل يكفي ان هذا المؤتمر تم فيه التدوال بالحوار ام ان هناك توصيات ستطبق لاحقا ؟؟ |
إقتباس:
نعم يا ابــــا طــــــــــه مهم جدا ان يكون الحوار مع الآخر في الداخل قبل ان يكون مع الاخر في الخارج فعلى من يريد ان ياواجه الاخر في الخارج بحجة قوية ويثبت له انه ند له ان يكون متجانس متوافق مع الاخر في الداخل ان يكون الداخل كله جبهة واحدة وهنا لا اعني التوافق في الراي لا بل في المعارضة والتنوع تكون الفائدة اقصد هنا ان يكون التوافق في الحوار وتغليب مصلحة الوطن بغض النظر عن ان يكون هذا مع او ضد فالمعارضة والحكومة معا يشكلان الداخل مهما اختلفت اطياف الداخل لكنها يجب ان تكون في ذات الصف امام الخارج ولا يكون الاختلاف على الوطن فالوطن اولا وتحت مصلحته يأتي التنوع وتأتي وجهات النظر حفظ الله وطننا الكبير |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.