![]() |
(فالصراحه تكون الراحه)
[الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعد… أما بعد :
فإن الحب والوفاء والود والإخاء حقيقة وجدانية ، بل أمر فطري جبلت عليه النفوس البشرية لا بل هو من الإيمان إن كان خالصاً للرحمن، فالأخوة الحقة والمحبة الصادقة تولّد في النفس أصدق العواطف النبيلة وأخلص المشاعر الصادقة بلا تلفيق اعتذارات ولا تنميق عبارات بل صدقٌ في الحديث والمعاملة والنصح ، يمسك الأخ بيد أخيه في رفق وحُنوٍ وشفقة ، بِرٌ وصلة ووفاء ، إيثار وعون في الشدة والرخاء فلا ينساه من الدعاء وكل ذلك دون تكلف أو شعور بالمشقة والعناء بل في أريحية وحسن أداء وطلب الأجر من رب الأرض والسماء ، أَيدٍ تتصافح وقلوبٌ تتآلف ، أرواحٌ تتفادى ورؤوسٌ تتعانق وحقيقة الأخوة في الله لا تزيد بالبر ولا تنقص بالجفاء(1)قال عايه الصلاةوالاسلام( ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان) _ وذكر منهن _ أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله (رواه البخاري) _________________________ محبكم : ابوعبد الملك |
إقتباس:
ما أكتبه ليس يأسأ ... بل هو الحسرة بعينها وإن من الحسرة أن نجد ما نقلته في الإقتباس أعلاه هو ما أوصانا به ديننا الحنيف ولكننا عندما ابتعدنا عن الدين رأينا أن ذلك أصبح ( محالا ) وما أجمل العيش في مجتمع يسوده الرفق والحنو والبر والوفاء وصلة الأرحام والإيثار ومد يد العون للمحتاج إنه عالم أشبه بالحلم ، بالرغم من أنه أقرب إلينا من أرواحنا ( إن أردنا ) جزاك الله خيرا أخي أبو عبد الملك وسعدنا بتواجدك بيننا في حوار الخيمة تحياتي :) |
مرور عطر فاح عطره ،،،،،،،،،،جزاك البارئ بأحلى الاماني
|
أخي ابو عبد الملك شكرا لك،
موضوعك راااااااااااااااااائع جزاك الله كل خير أخي |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.