![]() |
شجـــــــــــــــــــــــــــاعة المرء
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة من نسج قريحتي أرجو أن تظفر بإعجابكم و تأخذ بأزمّة ألبابكم شجاعة المرء تجلو في دجى الرَّهَبِ وثابت الجأش لا يُهدى إلى هَرَبِ و من يَعِشْ في زمان الجُبْن يذهلُهُ جبنُ جبانٍ بعصر السيفِ و الحِرَبِ أسمى سماء أمانيه ،و ليس لها، أدنى دنايا منى ذي المجد و الرقَبِ و من يكُنْ سيفُهُ في غِمْدِ حكمتهِ يكن شقيَّاً به مسترسلُ الشغَبِ لا يأمنِ الغزوَ أقوامٌ عدوُّهُمُ يذودُ عنهم ليحمي أوَّلَ السلبِ إِنَ اَصْبَحَتْ هِمَمُ اَلجهّالُ غالبةً فقل: سلامٌ على الأمجادِ و الرُّتَبِ يُمَزَّقُ القلبُ من همٍّ ومن محنٍ كأنّما هو منها أمَّةُ العَرَبِ يسودُهُمْ أعبُدٌ من عهدِ أوَّلهم و يُتَّقَى عن هداهمْ صالحوا النُخَبِ لا يستفيقونَ إلا بعد صاعقةٍ تُعَدُّ في سُحُبِ الأعداءِ من سُحُبِ هُمُ إذا عُدَّ أقصاهُم يُخطِّؤهُ مدٌّ بأولاهُمُ مستضْعِفُ العطَبِ ليسوا أُلي ذلّةٍ..إلا على دِعةٍ و لا أُلي عِزَّةٍ...إلا على نَصَبِ! لهفي على عاصبٍ بالحزمِ..مشتملٍ بالعزم... مكتحلٍ بالهمِّ... مُرْتَقَبِ لم يتكلْ واهمَ الآمالِ متّكأً على أريكتِهِ , و الناسُ في صَخَبِ يستمطِرُ اللهَ غيثاً من مكارمهِ من العزائمِ و الأعباء و الإرَبِ قدْ قدَّمتْهُ يدُ الأقدارِ إذْ زُوِيَتْ عنها المناكِبُ من هولٍ ومن رَهَبِ مسترجعٌ كلّما تعرُوهُ نائبةٌ مُحوقلٌ كلّما استثنى من الكُرَبِ من يَتَّقِ اللهَ لا تُخشى عواقبُهُ و خابَ في سَعْيِّهِ مُسْتَغْفِلُ الطَلَبِ لمَ ارْتَقِبْهُ فأُفني الدهرَ مرتقباً بلِ امْتطَيتُ عرورىً غاربَ الخُطَبِ فربَّ منفعةٍ تأتي بضائرةٍ و صالحُ الخلقِ قد يأتي من العَطِبِ فإن أنلْ ما أُرجِّي فهو بينَ دمٍ يُراقُ لي ...دونَهُ....أو دونَهُ غَلَبي... وأستسمحكم على الاطالة وعلى بعض الغريب في القول لكنها قريحتي!!:New2: |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.