أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   اعيرونا مدافعكم ليوم لامدامعكم (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=49546)

قناص بغداد 30-12-2005 02:31 PM

اعيرونا مدافعكم ليوم لامدامعكم
 
http://www.mwaheb.net/free/albarrak/resalah.swf

على رسلك 02-01-2006 03:07 AM

لن غضب ...لن غضب ...لقد قتلنا نخوتنا ومروءتنا وشهامتنا .ودفنها ولم نأخذ


فيها عزاء ولا مواساة ..؟ومدامعنا من قال أنا سنيعركم إيها ..؟ أما زلتم متفائلون.؟


اصبحنا جسدا إذا اشتكى منه عضو ...بترناه..ورميناه ..ونسيناه...؟؟؟

العنود النبطيه 02-01-2006 11:53 PM

[COLOR="Black"]اخي قناص بغداد

يا ابن المدينة الحبيبة
التي كانت تغفو على ضفاف دجلة والفرات
وتتلحف بالنخيل الشامخ
والارض الطيبة
والشعب الخيّر المعطاء

المدينة التي لا تعرف النوم اليوم
وعيونها الحبيبة خاصمت الكحل
ونفضت عنها ثياب العز والرفاه

المدينة التي تتلحف الدم اليوم
وتفترش القنابل والبارود

والله يا اخي ان مصيبتكم بعض مصائبنا
فانتم عدوكم واضح
امام اعينكم
لكن نحن عدونا بالاضافة الى عدوكم هو بداخلنا
عدونا ضعفنا وتخاذلنا
وعدم قدرتنا على ايقاظ المارد الاسلامي
الذي لا يرضى بالذل والهوان
الذي لا يهون عليه الدم المسلم

والله ان مدامعنا هي سلاحنا اليوم
نبكيكم يا اخوتنا بالدم الذي تصلب في عروقنا
ونعلم اننا واياكم نتشارك نفس الدم
ونعلم ان المصير ذاته ينتظرنا ولو بعد حين
من المحيط الى الخليج ندفع الثمن أسى وحسرة ولوعة قلب

يوما ما
ولعله في القريب ايها الاخ الغالي
سيصحو المارد
وسميزق دياجير الظلام
وسيستنفر فينا عزة وكرامة لم تمت
قريبا سترون ان دمنا الذي به بعض دمائكم ليس ماءً
بل سيكون نار جهنم على اعدائنا

وسنصحو

ادعُ لنا يا اخي البغدادي الطلة والعطر
فنحن ايضا في محنة
محنة الضعف والحسرة والالم
محنة المدامع التي لا تجف
وهي في طورها للتحول الى مدافع
باذن الله

سلامي لبغداد الحبيبة شبرا شبرا
وليباركها الرب ويبارك اهلها
ويعينهم على ما هم فيه
الى ان يحين وقتٌ تُرفع فيه راية لا تُنكس ابداً[/color]

مُقبل 03-01-2006 01:05 AM

آهٍ و آهٍ ثم آه
والله إن وقعُ الرصاص أهون من وقع تلكم الكلمات
والله إننا نتحمل الوزر كاملاً غير منقوص يوم القيامه
يارب رحماك رحماك
يارب لن ألقي باللائمةَ على الحكام كما يفغل البعض اليوم
يارب والله أنني أقر وأعترف بتقصيري تجاه إخواني وأخواتي هناك
يارب إجعلني من جنودك وإستخدمني في طاعتك
يارب رحماك بإخواننا المستضعفين في كل مكان

والله حُقَّ للنساء أن يلبسن العمائم ويخرجن للقتال طالما أن من لبس العمائم الآن من أشباه الرجال ولا رجال.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

على رسلك 03-01-2006 06:42 AM

والله حُقَّ للنساء أن يلبسن العمائم ويخرجن للقتال طالما أن من لبس العمائم الآن من أشباه الرجال ولا رجال.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.




والله حُقَّ للنساء أن يلبسن العمائم ويخرجن للقتال طالما أن من لبس العمائم الآن من أشباه الرجال ولا رجال.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.



والله حُقَّ للنساء أن يلبسن العمائم ويخرجن للقتال طالما أن من لبس العمائم الآن من أشباه الرجال ولا رجال.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

aboutaha 03-01-2006 03:14 PM

إقتباس:

فصارحني بلا خجل لاي امة تنسب

حلو هذا السؤال


انا انسب لامة مشايخها اليوم يعلّموننا حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( لا ينبغي لمؤمن ان يذل نفسه ...قيل كيف يذل نفسه يا رسول الله ...قال : يتعرض الى ما لا يطيق )

وقد أضاعوا مشايخنا التفاسير كلها الا تفسيرا واحدا انه بالتصدي للعدوان في هذا الوقت وهذا الوضع هو ( تعرض لما لا نطيق)

انا انسب لامة علماؤها اليوم يفتون ان الجهاد يحتاج راية والراية تحتاج اماما والامام يحتاج حاشية والحاشية تحتاج حماية والحماية تحتاج رواية والرواية هي ( لا يصح الخروج على الامام وان تخاذل او تآمر او تعامل او اتفق مع المحتلين لاراضي الجيران ما دامو ليسوا بارضنا ... والجيران عندهم من الشعب ما يكفي ولا يحتاجون بشرا للقتال والجهاد ...)


انا انسب لامة علماؤها اليوم ساعة يشاؤون يكفرون من يشارك النصارى اعيادهم وساعة يشاؤون يبيحون اراضينا للنصارى واليهود واعوانهم

ساعة يشاؤون يحرمون علينا تهنئة الكفار بعيدهم وساعة يشاؤون يجدون فتوى تبيح الاستعانة بالكافر لردع رئيس دولة جارة طامعة مستبدة احتلت جارتها


انا انسب لامة ( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) لكن علماء هذه الامة في عصرنا يختلفون في تحديد المنكر ودرجات المعروف


لا اريد ان اكمل ....خفت في هذه اللحظات ان تابعت بكائي ان ياتيني الفرمان من الوالي ان قد اخرجوني من هذه الامة

الوافـــــي 03-01-2006 03:29 PM

أعيرونا مدافعَكُمْ

شعر : د. عبد الغني بن أحمد التميمي

ــــــــــــــــــــــــــــ

أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ
أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
مصارعَنا مصارعُكُمْ
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
سيغرق منه شارعُكُمْ
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!
** ** **
ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا
فهل هُنتم ، وهل هُنّا
أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟
أيُعجبكم إذا ضعنا؟
أيُسعدكم إذا جُعنا؟
وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
هذي الأرض يرفعنا
وإنّ لنا بكم رحماً
أنقطعها وتقطعنا؟!
معاذ الله! إن خلائق الإسلام
تمنعكم وتمنعنا
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟!
أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!
أعيرونا مدافعَكُمْ
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
ولا يُبري لنا جُرحا
أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
تعيش خيامنا الأيام
لا تقتات إلا الخبز والملحا
فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى
بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
ونكبح شره كبحاً
أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
نمقت ذلك النصحا
أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
وأن نُمحى
أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
سئمنا الشجب و (الردحا)
** ** **
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟!
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ولم تغضبْ
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!
** ** **
ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
بفأسِ القهر تُنتقضُ
ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!
أم يشتد في أعماقك المرضُ
أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب
أو يشكو ويعترضُ
ومن تخشى؟!
هو الله الذي يُخشى
هو الله الذي يُحيي
هو الله الذي يحمي
وما ترمي إذا ترمي
هو الله الذي يرمي
وأهل الأرض كل الأرض لا والله
ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا
فما لاقيته في الله لا تحفِل
إذا سخطوا له ورضوا
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
عمالقةً قد انتفضوا
تقول: أرى على مضضٍ
وماذا ينفع المضضُ؟!
أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟!
** ** **
ألم يهززك منظر طفلة ملأت
مواضع جسمها الحفرُ
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
بظهر أبيه يستترُ
فما رحموا استغاثته
ولا اكترثوا ولا شعروا
فخرّ لوجهه ميْتاً
وخرّ أبوه يُحتضرُ
متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ؟
متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟
متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ
فلا يُبقي ولا يذرُ؟
أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ
المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟
متى من هذه الأحداث تعتبرُ؟
وقالوا: الحرب كارثةٌ
تريد الحرب إعدادا
وأسلحةً وقواداً وأجنادا
وتأييد القوى العظمى
فتلك الحرب، أنتم تحسبون الحرب
أحجاراً وأولادا؟
نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ
أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟
سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ
جماعاتٍ وأفرادا؟
حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا
الأحقاد إيقادا
وما أعددتم للحرب من زمنٍ
أما تدعونه فنّـا؟
أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا؟
أأسلحة، ولا إذنا
بيانات مكررة بلا معنى؟
كأن الخمس والخمسين لا تكفي
لنصبر بعدها قرنا!
أخي في الله! تكفي هذه الكُرَبُ
رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ
وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ
رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ
وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ
وتجلس أنت ترتقبُ
ويزحف نحوك الطاعون والجربُ
أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟
وقالوا: كلنا عربٌ
سلام أيها العربُ!
شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا
وأين سيوفها الخَشَبُ؟
شعارات قد اتَّجروا بها دهراً
أما تعبوا؟
وكم رقصت حناجرهم
فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ
فلا تأبه بما خطبوا
ولا تأبه بما شجبوا
** ** **
متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما؟
متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما؟
متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما؟
متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما؟
عقول الجيل قد سقمت
فلم تترك لها قيماً ولا همما
أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما؟
دعونا من شعاراتٍ مصهينة
وأحجار من الشطرنج تمليها
لنا ودُمى
تترجمها حروف هواننا قمما
** ** **
أخي في الله قد فتكت بنا علل
ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
ما تركت بها سهلاً ولا جبلا
تجوز حدودنا عجْلى
وتعبر عنوة دولا
تقضُّ مضاجع الغافين
تحرق أعين الجهلا
فلا نامت عيون الجُبْنِ
والدخلاءِ والعُمَلا
** ** **
وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا
ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا
فقل للخائف الرعديد إن الجبن
لن يمدد له أجلا
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
لنا الأيام من أخطاره وجلا
«هلا» بالموت للإسلام في الأقصى
وألف هلا

ـــــــــــــــــــــــ

وهذه بعض المعلومات ( وجدتها )
عن قائل القصيدة الشيخ الدكتور / عبد الغني التميمي
هو أستاذ في علم الحديث وهو شيخ مهيب قلما يتكلم إلا في هموم الأمة وهو ليس من النوع البكّاء فهو سفير متجوّل يذرع الأرض مرشدا وموجّها ودائما ما تكون فلسطين على طرف لسانه .


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.