ماذا عملنا نحن؟
 

اخوتي...... كيف حالكم...

لفت نظري اثناء احدى السفرات للخارج وفي اجازة اخر الاسبوع لذلك البلد.. رجل يضع منضدة في الشارع ويضع عليها بعض الكتب ويضع لافتات مكتوب عليها لااله الا الله وعبارات اخرى ويقوم بتوزيع تلك الكتب على المارة اومناقشتهم (طبعا من يقف للنقاش )......والغريب ان هذا الشخص غير ملتحي واقترب احد الاخوة منه وسأله بالعربية فلم يفهم وقام بسؤاله بالانجليزيه كم لك سنه منذ ان اعتنقت الاسلام فرد الرجل سنتين فقط!!!!!!!!!!!!!

وهنا اقول يا سبحان الله هذا الرجل يدعو الى الله وقد اعتنق الاسلام منذ سنتين فقط ولا يعرف العربية وغير ملتحي!!!!!!!!!

واخذت اتسأل كم من السنين مضت وانا ولدت لابوين مسلمين واجيد العربيه وامشي حالي بالانجليزيه واكيد ان العلم الذي تلقيناه في المدارس (العلم الشرعي) اكثر مما حصل عليه ذلك الرجل!!!!!!!!!!!!!
كم من سيدة غير مسلمه قابلت (ممرضات, خادمات.......الخ)ولم اكلف نفسي بدعوتهن الى الاسلام....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بل السؤال الي يطرح نفسه هل لابدمن توفرشروط ومواصفات للداعين الى الله؟
مارايكم يا احبتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صدقت يا سامية . ولكن يبدو أن اعتيادنا نعمة الإسلام ، أفقدنا الشعور بأهميته ، وحمل هم نشره بين الناس .

مرحبا بك اولا يا ساميه بعد هذه الغيبه,

فعلا ياختي ساميه يجب ان تكون هناك تنضيم وتخطيط لمن

لمن طوعوانفسهم لدعوه للاسلام ونشره, من اجل ان لايكون هناك

خطاء او حتي تشويه لنشر الاسلام بالصوره الحقيقيه,

وليس هذا معني ان لايدعو الي الاسلام الي من يملك سياسه

متقنه,بل ايضا الكلمه الطبيه والدعوه الحسنه قد نكسب بها مسلمين جدد انشاء الله.

همسه*

شكرا على الموضوع اختي سامية
ان الدعوة الى الاسلام او التعريف به ونشره تحتاج الى شروط عديدة اهمها ان يكون الداعية ملما بادق التفاصيل عن الاسلام ومطبقا لكامل بنوده وتعاليمه وليس الجميع يتوفرون على هده الشروط .....اللهم اهدنا وارشدنا الى طريق الصواب ..اللهم امين.
الناي الحزين ياسين

ميموزا,همسه,ياسين
اشكركم للتعليق ولكن لابد من توضيح للفكره.

لم اقصد هنا بالجدل مع غير المسلمين كالدخول معهم في حوار فهذا يتطلب علم بدون شك وله اهله...

ما قصدته هو الحماس للدعوة الى الله مصداق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو ايه....
بمعنى انه لايجب ان اقف دون حراك في حين ان غير المسلمين يدعون الى دينهم وبشكل عجيب وكمثل بسيط توزيعهم لصكوك الغفران وتذاكر الى الجنان (وممكن يفرغون لك وانت واقف)
انا اقصد لما الواحد يجي رايح ياخذ معه كتيبات قام بكتابتها
اهل العلم الثقات والتي عادة تكون متوفره بكميات هائله ومجانيه ارجو ان اكون وضحت الفكره.

أخي الفاضل …. السلام عليكم ورحمة الله
معذرة فموضوعي طويل ، وسأدخل فيه مباشرة ، وأرجو أن تسمعني حتى أنتهي ..

** تخيّل نفسك في المواقف الآتية :
- أنت ..أنت _ بشحمك ولحمك ومنطقك الجميل _
- تدخل نادي رياضي فتجد مجموعة من أصحابك ، يلعبون ويمرحون ، فتلعب ساعة معهم ، ثم _ لأي سبب _ جاشت مشاعرك فقررت أن تقول لهم ( كلمة ناصحة هادئة قصيرة .. ) فإذا بهم يهبون في وجهك كالإعصار : هذا مسجد قريب من هنا ، اذهب قل نصيحتك فيه ثم تعال ..!!

- تدخل معهداً للحاسوب ، فتجد عدداً من أصدقائك ، فتعيش ساعة في أجوائهم ، ثم في لحظة مواتية ، تقرر أن تقول ( كلمة ناصحة هادئة قصيرة ) تلفت أنظارهم إلى أمر ما .. فيصيحون فجأة : إما أن تبتلع لسانك معنا ، أو تخرج لتجلس في المسجد ومن شاء منا أن يتعظ سيأتيك !!

- تدخل صالوناً أدبياً ، وتجد جمعاً يناقشون رواية ، وبعد مضي ساعة ، أحببت أن تلفت أنظارهم إلى الصلاة وأهميتها _ مثلاً _ أو أن تنصح أحدهم .. فإذا هم يشيرون بأيديهم إلى مسجد قريب .. ويعيدون على مسامعك نفس الأسطوانة ….!!

- وعلى هذا قس .. حيثما اتجهت لتقول ( كلمة ناصحة هادئة مهذبة قصيرة …) تفاجأ بنفس منطق القوم كأنما تواصوا به .. ترى ماذا سيكون موقفك من كل هؤلاء !؟
- وهل مواقفهم صحيحة ، أم أن موازينهم منكوسة .!؟

ثم .. وهذه نقطة مهمة جداً .. معلوم أن النصيحة للمسلمين ، من أهم ما يميزهم عن غيرهم لذا ورد في الحديث ( الدين : النصيحة ) لاحظ كيف قصر وحصر .. ، فبربك هل سمعت أحداً من العلماء حديثاً أو قديماً يفتي أن النصيحة لا تجوز إلا بين جدران المسجد ..!؟ أم أنهم يجمعون أن هذا باب مفتوح على مصراعيه لكل مسلم مع كل مسلم بحسن الأدب …!؟
ثم لنفترض أن النصيحة تدخل في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكل أو بآخر :
فهل نص العلماء أن هذا الباب لا يمارس إلا في حدود ساحة المسجد ..!؟
..مالكم كيف تحكمون ؟؟ بل ما لكم كيف تصمتون ..؟
( وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ) ..
لقد أصبحنا في زمن المفاهيم المقلوبة ، وأصبحت أبده البديهيات تحتاج إلى مناقشات طويلة ..!!
إن الكلمة الناصحة الهادئة _ يا عزيزي _ تمنح حياتنا طعم البقاء ، وطعم النقاء ، ولولا هذا التواصي المستمر ن فماذا يبقى من أمتنا ؟؟ وإلا فما معنى قوله تعالى ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
ترى هل حدد الله للتواصي هنا مكاناً محدداً ، أو زماناً بعينه ..!!؟
كل المسألة هنا : أنني أحببت أن أضعها أمانة في عنقك ، حتى إذا التقينا بين يدي الله عز وجل ، فتدبر لنفسك كيف ستجيب .. ولن ينجيك أن تزعم بأنه كان في فيك ماء ..!
لا يبقى إلا أن أقول : اللهم إني بلغت ..اللهم فاشهد ..

……………………………….( نسخة إلى الأخت الفاضلة / سامية )
 أرجو مراجعة :
 موضوع ( قالها ياسين )…وموضوع ( نقاط عشر ساخنة )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك يا أختي سامية على هذا الموضوع المهم !!!

ما فعلنا نحن ؟؟؟؟؟

ذكر الشيخ عمر العيد في محاصرة له سجلت بعنوان ( لإن يهدين الله بك رجلا واحد ).. أن رجلا من شرق أسيا وكان نصرانيا وكان يعمل في إحى الشركات ،فأسلم بعد عشر سنوات من قدومه في أحد مكاتب الدعوة في الرياض ، وبعد أن نطق بالشهادتين .. وسط جمع من الدعاة والمشائخ ... قال: ماذا حجتكم لو أنني مت قبل إسلامي اليوم ؟؟ وأنا بينكم لمدة عشر سنوات ، ولم يدلني أحد منكم على الدين الصحيح ؟
قال الشيخ عمر ... فبكى الحصور كلهم !! ولم يجبه أحد !!

ولدي كلام آخر لعلي اكتبه لكم فيما بعد حتى لا أطيل عليكم !
نقل القصة محبكم
أبو عاصم

أختي سامية:

صدقيني كثيرون من يرفضوا ان يستمعوا لهذه الدعوة. لقد حاولت كثيرا و لكن منهم من يظهر لي الإقتناع ولكني أستطيع أن أرى بين عينيه أنه يمنيني وحسب. واخرين يجيبون يعجبني الحال الذي انا عليه ولا أرغب بتغيره. وللأسف كل هذا من بنات مسلمات فمل بالك لو قدمتها للأجنبيات ماذا سيفعلوا بي؟

هادية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي سامية .... يا سامية 51 ... أين أنت يا سامية 51

لا بأس ... عموما خذوا هذه قصةالتي تؤيد كلام الأخت سامية في ضرورة الدعوة إلى , وأن بإمكان الشخص الواحد أن يقدم شيئا....

فهذه القصة أوردها الشيخ عمر العيد كذلك في شريط بعنوان ( لأن يهدين الله بك رجلا واحدا)
قال حفظه الله : كان رجل من الفلبين وهو نصراني الدين عاملا في أحد المصانع في السعودية ،فزار أحد أصدقائه من بني جلدته ، وعلى دينه فرأى عنده كتابا بعنوان الدين الصحيح ، أو المسيح في القرآن : فاستأذن صديقه في قراءة هذا الكتاب ، فأذن له بأخذه .. وبعد قرائه لهذا الكتاب .. اقتنع بالدخول في الاسلام .. فسأل عن كيفية الدخول في الاسلام .. فأخذه صاحب المصنع ، إلى أقرب مركز للدعوة ، وشرح لهم رغبة هذا الرجل في الدخول في الإسلام.. فأسلم ، فأكرمه صاحب العمل ، وأحسن معاملته، وبعدها أخذ عددا من الكتب التعريفية بالإسلام ، وما يلزم المسلم معرفته .. وطلب من صاحب المصنع أن ينهي عقده ، ليعود إلى بلده !!
لماذا ؟ وما الداعي لهذا القرار المفاجئ ؟

وبعد سؤال صاحب العمل له عن الأسباب ، قال: أنا من الله علي بالاسلام، فالحمد لله ، لكن أهلي هناك على الكفر ، وسوف أذهب هناك لأدعوهم للإسلام ..... لعل الله أن ينقذهم بي من النار !!!
وبعد طول نقاش ، ومحاولات لثنيه عن قراره ، أو تأجيله .. لم يفلح صاحب العلم في ثنية عن عزمه !!!
وفعلا سافر إلى هناك ... وكان يقطن في إحدى القرى في الفلبين !
يقول الشيخ : وبعد سنة قابلناه - يبدو لي أن الشيخ سافر هناك ، لأن الشيخ له جولات دعوية في الخارج - يقول الشيخ قابلناه فطلب منا مساعدته لبناء مسجد في القرية !!! فاستغربنا . كيف تبني مسجداً في قرية كل أهلها كفارا ...!!!!
فأجاب بأنني وخلال العام الفائت .. ولله الحمد أسلم منهم 300 رجلا ،، وإنني عازم على جمع تبرعات من أهل الخير لبناء هذا المسجد ، ومدرسة لتعليم أبناءهم الدين الإسلامي !!!!
×××××××××××××××
أيها الأخوة أنظروا هذا الرجل الذي عمره في الإسلام سنة واحدة !!! ماذا قدم للإسلام ؟ وللمسلمين ؟ وماذا قدمنا نحن ؟؟؟؟
ثم انظروا سبب إسلامه ! والداعي لأسلامه ؟
ثم انظروا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم [فوالله لأن يهدين الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم] كم سيكون لمؤلف الكتاب الذي اسلم عليه هذا الرجل من الأخر ؟؟؟ وكم سيكون لمن قام بشراء هذا الكتاب ، وإهدائه من الأجر ؟؟؟ وقد أسلم بسببه 300 رجلا ... كانوا 300 رجلا ... الآن يا ترى كم عددهم ....؟؟؟ الله أكبر .... إنها التجارة الرابحة ... إخواني الأعزاء .. وأخواتي الفضليات ..

أخوكم أبو عاصم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الاخت العزيزه.. ساميه
لفت انتباهي موضوعك الذي يهم كل مسلم يغار على الاسلام وجزاكي الله عنه الف خير...............
اختي العزيزه ان سبب الابتعاد عن الدعوه الى الاسلام قلته في قلوب رجال ونساء الامه فنطلب من الله العلي القدير ان تكون راية الاسلام مرفوعه وان يصبح زماننا مثل زمان الصحابه رضوان الله عليهم