![]() |
عَوْ
عَوْ
الرئيس لنائبه : عو . النائب لمساعده : عوعو. المساعد لمعاونه : عوعوعو. المعاون لعناصره: عوعوعوعو. العنصرللمستخدم : عوعوعوعوعو. المستخدم: ...........................عـ........ قصة قصيرة جدا د.أسد محمد كاتب سوري assadm20005@gawab.com |
قصة جميلة جدا أخي،
فللرئيس كلمة واحدة لاداعي لتكرارها، و كلما نزلنا الهرم كلما ازداد الصياح، اتركك بأمان الله |
الحاكم يضرب بالطبلة,
وجميع وزارات الإعلام تدق على ذات الطبلة, وجميع وكالات الانباء تضخم ايقاع الطبلة, والصحف الكبرى و الصغرى تعمل ايضا راقصة في ملهى تملكه الدولة, لا يوجد شيئ في الموسيقى ابشع من صوت الدولة!!! الطرب الرسمي يباع على العربات, مثل السردين ومثل الخبز ومثل الشاي ومثل حبوب الحمل ومثل حبوب الضغط ومثل غيار السيارات! الدولة تحسن تأليف الكلمات, وتجيد النصب, وتجيد الجر, وتجيد استعراض العضلات!! لايوجد شعر في الدنيا,, اردئ من شعر الدولة؟! وطن مشنوق فوق حبال الانطيلات, وطن لايعرف من تقنية الحرب,,,سوى الكلمات!! وطن لازال يذيع نشيد النصر ,,,,,على الاموات! الدولة منذ بداية هذا القرن, تعيد تقاسيم الطبلة, العدل اساس الملك.. الشورى بين الناس اساس الملك.. الشعب-كما نص الدستور- اساس الملك.. يارب الكون شبعنا من ضرب الطبلة لا أحد يرقص بالكلمات سوى الدولة: القمع اساس الملك.. حكم البوليس اساس الملك.. وضع الكلمات على الخازوق اساس الملك.. طبلة.. طبلة... طبلة.... الدولة تعرض فتنتها في سوق الجملة, لا يوجد عري في التاريخ اقبح من عري الدولة. نزار قباني |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.